الحزن يكسو «تويتر» عقب استشهاد العتيبي

أعلنت وزارة الداخلية اليوم خبر اعتداء إرهابي بواسطة مقذوف متفجر على إحدى دوريات الأمن بحي الماسورة في محافظة القطيف، في السابعة من صباح اليوم، ما أسفر عن وفاة وكيل رقيب عادل فالح العتيبي ، وإصابة ثلاثة آخرين من رجال الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى.
ودشَّن المغردون على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، هاشتاق “#استشهاد_عادل_فالح_العتيبي”، عبروا خلاله عن مدى حزنهم على الفقيد، داعين الله له بالرحمة والمغفرة، ولزملائه بالشفاء، مطالبين بتدمير الحي الذي يعد بؤرة للإرهابيين.
وغرَّد فيصل العنزي: “نسأل الله له الرحمة وأن يتقبله من الشهداء والشفاء العاجل لزملائه المصابين، حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء”.

واستنكرت غالية الواقعة، مؤكدة أن الشهيد فاز بالجنة، ولكنْ مرتكبو تلك الجريمة سيعيشون لتذوق عذاب الدنيا والآخرة: “هو فاز بالشهادة الله يتقبله وجعله بجنات النعيم، بس أنتم يا الخونة وين تروحون من عذاب الدنيا والآخرة”.

وأكد أبو صقر الحارثي أن الكيل قد طفح من الإرهابيين، نظرًا لأن تلك ليست الواقعة الأولى لهم، مشددًا على ضرورة إبادتهم: “أتوقع الوضع زاد عن حده وطفح الكيل ونفذ الصبر، يجب الضرب بيد من حديد لهؤلاء الحشرات وإبادتهم بالكامل”.

وتوعد محمد الدوسري الإرهابيين، وأن قيادة المملكة لن تتركهم وشأنهم وستقتص منهم: “لن نترككم أيها الإرهابيون، سنه اثنتين عشر عشرون ثلاثون سنة، خلفكم خلفكم، كما قالها الملك عبدالله رحمه الله”.

وأعاد البعض مطالبه بإزالة حي الماسورة الذي يعد وكرًا للإرهاب، ومن بينهم حساب باسم بعيد عنكم: “الله يرحمه ويغفر له، يجب هد حي المسورة”.

كما غردت منو: “العوامية، المسورة، القطيف، امسحوها بمن فيها حسبنا الله ونعم الوكيل هدول أنجاس في خير ها البلاد ويغدرون بحماته”.

وأكد إبراهيم أن العتيبي لن يكون آخر شهيد في حي المسورة إذا لم تتحرك الحكومة بالقوة: “لن يكون عادل رحمة الله عليه آخر عسكري أو مواطن يستشهد على أيدي بغوله المسورة إذا لم تتحرك الحكومة بالقوة اللازمة”.

وشددت سحر أبو شاهين أن إرهابيي العواميه لن يتوقفوا عما يقومون بفعله: “إرهابيو العوامية لن يتوقفوا، لأن الفكر الإرهابي تغلغل فيهم، هم يعتقدون فعلا أنهم غير آثمون بقتلهم للعسكري”.

وأكدت منيرة خالد على فخر الوطن وأبنائه بشهدائه: “شهيد بإذن الله يا عادل، وسجلت اسمك في سجل تاريخ الوطن مع كوكبة الشهداء الأبرار، بكم نفخر ويفخر الوطن”.

وقالت نورة آل شيخ: “كل قطرة دم يقدمها جنودنا البواسل في ساحات الشرف هي من أجل أن نعيش بأمان، رحم الله أرواحهم الطاهرة”.

وغردت شجرة الدر: “إذا لم يتم إحراق القطيف كاملة بأهلها ثم تسويرها وجعلها محشرا للكلاب لن تنتهي المشكلة”.

وقال فيصل عبد الله السلطان: “المسورة بؤرة قذره فيها من شياطين الإنس الإرهابيين ما الله به عليم، لعنهم الله أينما حلوا ويوم يبعثون، حسبنا الله”.

ولم يكن هذا الحادث الإرهابي الأول في حي المسورة، الذي يعد بؤرة للإرهابيين، حيث سبق وحدثت به عمليات إرهابية أخرى، كتعرض دورية أمن لهجوم إرهابي راح ضحيته أحد رجال الأمن، وأُصيب خمسة آخرون، في شهر مايو الماضي.
ويتخذ الإرهابيون من المنازل المهجورة بالحي منطلقًا لهم، حيث جعلوها بؤرة لجرائمهم من قتل وخطف وترويج للمخدرات والاتجار بالأسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى