يمتاز الثوم بالعديد من الفوائد الصحية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم فوائد الثوم لعلاج مشكلة ارتفاع الكولسترول الضار

الثوم لعلاج ارتفاع الكولسترول

الكولسترول

الكولسترول: هو أحد المركّبات الموجودة في الجسم بشكلٍ طبيعيّ، وهو يعمل في حالة وجوده بشكل معتدل في جسم الإنسان على إنتاج بعض الهرمونات الضروريّة لبناء وتجديد الخلايا في الجسم، وفي حالة زيادة نسبة الكولسترول تزداد نسب ترسّب الدهون في داخل الأوعية الدمويّة، ممّا يعيق وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم بسبب ضيق الشرايين، وهذا يؤدّي إلى عدم وصول الأكسجين، وبالتّالي إلى الأجهزة الداخليّة ممّا يؤدي إلى تضرّرها والتعرّض للجلطات، ومن أهم الأماكن الّتي تحدث فيها الجلطات: الأطراف السفليّة والعلويّة، وقد تتحرّك الجلطة حتّى تصل إلى القلب ممّا يؤدّي إلى السكتة القلبيّة والوفاة، وفي حالات أخرى قد تحدث سكتة دماغيّة بسبب تكوّن الجلطات في المخ. وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم قد تكون موجودة بشكل كبير عند العديد من الأشخاص ولكن من دون ظهور أعراض مرضيّة؛ حيث إنّ ارتفاع الكولسترول ليس مرتبطاً بالسمنة فقط، ولكنّه بشكل أساسي عامل خطورة أكبر عند الأشخاص المصابين بالسمنة. وعلى هذا فإنّ الكولسترول يؤدّي في حالات ارتفاعه في الدم إلى حدوث أعلى نسب من حالات الوفاة حول العالم؛ لأنّه السبب الرئيسيّ في الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

أسباب ارتفاع الكولسترول

-تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل:- صفار البيض، اللحوم، الجبنة، و خاصة تلك التي تحتوي على الدهون المشبعة.
– عدم القيام بالتمارين الرياضية.
-زيادة الوزن؛ التي تؤدّي إلى زيادة البروتين القليل الكثافة (الكولسترول السيء)، وتقليل البروتين العالي الكثافة (الكولسترول الجيّد). العامل التاريخي للمرض “familial hypercholesterolemia “.
– الجنس؛ قبل عمر 55 يكون الرّجال أكثر عرضةً للمرض من النساء، أما بعد عمر 55 تصبح النساء أكثر عرضة.
– العمر؛ حيث إنّ الأشخاص الذين أعمارهم 20 سنة تكون نسبة الارتفاع لديهم 22%، أمّا الذين أعمارهم 50 سنة تكون نسبة الارتفاع 62%، وبالتالي زيادة التقدم بالسن تعدّ سبباً لحدوث هذا الارتفاع.

مضاعفات الكولسترول

– مرض الشريان التاجي ” Coronary heart disease “؛ والتي تحدث نتيجة الترسّبات التي تحتوي على ( الكوليسترول، والدهون، والكالسيوم) على جدران شرايين القلب.
– مرض الذبحة الصدريَة ” Angina “، ومرض السكتة القلبية ” Heart attack “، اللذان يحدثان نتيجة التجلّط في شرايين القلب، ممّا يؤدّي إلى أن يقل، أو قد يتوقّف تدفق الدم بما يحمله من أكسجين، وغذاء.
– مرض الشريان السباتي ” carotid artery disease “، والسكتة الدماغية ” Stroke “، ومرض الشرايين الطرفية peripheral arterial disease””؛ وذلك بسبب حدوث الترسبات في الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ، وأطراف الجسم.

أصبح ارتفاع مستوى الكوليسترول واحد من القضايا الصحية الأكثر خطورة في العالم اليوم ، والتي تحتاج إلى تدخل طبي فوري ، إذا لم يعالج في الوقت المناسب ، يمكن أن يصبح مهدد للحياة أيضا ، ولكن منع ارتفاع الكولسترول لا يتطلب دواء مكلف دائما ! يمكنك استخدام بعض العلاجات الطبيعية لعلاج هذه القضية الصحية ، وعندما يتعلق الأمر بعلاج طبيعي أكثر فعالية لخفض مستوى الكوليسترول في الدم ، الثوم هو على رأس القائمة

لماذا الثوم ؟

الثوم المعروف علميا باسم الآليوم بيسوم ، له خصائص طبية مذهلة ، حتى في الأيام التي كان لا يستخدم كمادة منكهة للأغذية ، كان موضع تقدير لصفات تضميد الجراح

الثوم محمل بالأليسين (مركب كبريت عضوي) ، يعتبر مضاد للجراثيم ممتاز ، فضلا عن الخصائص المضادة للفطريات ، ويمكن أن تساعدنا على منع وعلاج عدد من الحالات الطبية ، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي ، وهجمات الطفيليات المعوية ، والالتهابات ، وعدم الجوع ، والاستسقاء ، والجذام ، والصمم ، ومشاكل في الجهاز التنفسي ، وغير ذلك ، ولكن قبل كل شيء الثوم يمتلك العديد من المقومات الصحية للقلب بالطرق التالية :

– يسيطر على مستوى ضغط الدم
– يمنع التخثر عن طريق الحد من لزوجة الصفائح الدموية
– يكسر ويحات أسفل الجدران الداخلية للشرايين
– يمنع أضرار الجدران الداخلية للأوعية الدموية

كيف يساعد الثوم في خفض نسبة الكولسترول في الدم :

– مسحوق الثوم أكثر فعالية في خفض مستوى الكوليسترول في الدم من فصوص الثوم الخام
– زيت الثوم الطازج قادر على خفض مستوى الدهون الثلاثية في الجسم
– الثوم يمكن أن يقلل من مجموع مصل الكوليسترول ، والدهون الثلاثية بقدر 20 ملغ / ديسيلتر في البشر
– الثوم له تأثير على HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة) أو الكوليسترول الجيد
– الثوم يجب أن يستهلك جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي (عالية في الألياف الغذائية ومنخفض في الدهون)
– الآثار تتناسب مع الجرعة أو كمية الثوم التي تؤخذ كل يوم
– لديه الحد الأدنى من أي آثار جانبية بالمقارنة مع الأدوية المخفضة للكولسترول المماثلة أو غيرها

الثوم لعلاج ارتفاع الكولسترول

كيف تأكل الثوم لخفض الكولسترول ؟

يمكن للثوم ان يخفض مستوى الكولسترول في جسمنا ولكن لابد ان يدرج ضمن نظام غذائي متوازن ، يجب أن تستهلك مستخرج الثوم ، ومسحوق الثوم وزيت الثوم للحصول على أفضل النتائج ، ومع ذلك يمكنك أيضا ان تستهلك فصوص من الثوم الخام كل يوم أو استخدامه بمثابة التوابل في السلطات ، والشوربات والسندويشات والبيتزا والأطباق الجانبية

ايضا مكملات الثوم تتوفر على شكل أقراص أو كبسولات ، والتي يمكن أن تأخذ بانتظام أيضا ، ومع ذلك ، يجب التشاور مع الطبيب قبل زيادة كمية الثوم في النظام الغذائي الخاص بك لخفض مستوى الكوليسترول في الدم

فوائد الثوم

– خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم: ويعتبر هذا الاستخدام هو الأكثر شيوعاً للثوم، حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الثوم يقلّل من مستوى الكولسترول الكلّي في الدم، ومن مستوى الكولسترول السيئ (LDL)، إضافةً إلى أنّ العديد من الدراسات أثبتت أن تناول الثوّم بشكلٍ منتظم يساهم في خفضِ ضغط الدم،عن طريق تأثيرها في ارتخاء عضلات الأوعية الدموية عن طريق رفع إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع وارتخاء الأوعية الدموية.
– الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية: حيث إنّه يحارب تصلّب الشرايين وتراكم الخثرات والتجلطات، وكما وذكر في النقطة السابقة، فإنّ تأثير الثوم المثبت في العديد من الدراسات في خفض ضغط وكولسترول الدم بالإضافة إلى أثرها في تخفيض الدهون الثلاثية يساهم في أثرها الوقائي والعلاجي في أمراض القلب والشرايين.
– مكافحة الأمراض المعدية: استخدم الثّوم منذ قرون لعلاج الكثير من الأمراض المعدية التي تشمل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، وفي الأبحاث الحديثة وجد أنّ للثوم آثاراً فعّالةً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام، حيث إنّ مادة الألليسين تقاوم إنزيمات البكتيريا، كما وجدت العديد من الدراسات آثاراً فعالةً للثوم في محاربة البروتوزوا، ولذلك تستخدم كعلاج لداء الجاريا الطفيلي الذي يصيب الجهاز الهضمي مسبباً العديد من الأعراض، كما وجد له دور فعّال في محاربة العديد من أنواع الفطريات.
– لا توجد دراسات كافية لتأكيد أثر الثوم على الزكام ويبقى الدليل العلمي لأثر الثوم على الزكام غير واضح ويحتاج إلى المزيد من الأبحاث.
– الوقاية والعلاج من السرطان: وجدت الأبحاث أنّ الثوم يحتوي على العديد من المركّبات المحاربة للسرطان، وخاصةً المواد المحضرة بالمستخلصات الزيتية مثل مادة (دياليل) التي لها دورٌ فعّال في مُحاربة خلايا سرطان الثدي، وتشمل الميكانيكيات التي تحارب بها المركبات المختلفة في الثوم الخلايا السرطانية تنشيط الإنزيمات التي تقوم بإبطال مفعول المواد المسرطنة، والتعارض مع تكوين الأحماض النووية (DNA) للخلايا السرطانية.
-التخلص من الجذور الحرة التي تُسهم في تكوين الخلايا السرطانية، ومنع تكاثر ونمو الخلايا، وتعطيل نمو الأوعية الدموية في السرطان، وقد وجد أنّ معدّل نمو الخلايا السرطانية يقل باستخدام الثوم، كما استنتج المعهد الوطني الأمريكي أنّ الثوم هو أعلى المواد الغذائية احتواءً للمواد المحاربة للسرطان. وفي التجارب الحيوانية، وجد أثر للثوم ومكوناته في منع تطور الخلايا السرطانية في الأورام المحفزة كيميائياً في كلّ من: سرطان الكبد، وسرطان القولون، وسرطان البروستات، وسرطان المثانة، وسرطان الغدد اللبنية، وسرطان المريء، وسرطان الرئة، وسرطان الجلد، وسرطان المعدة، كما أنّ الثوم يرفع من قدرة جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية.
– الثوّم وداء السكري: وجدت العديد من الدراسات على حيوانات المختبر أثراً فعّالاً للثوم في تخفيض مستوى سكر الجلوكوز في الدم، كما وجدت أثراً في تخفيض كولسترول ودهون الدم في حيوانات التجارب المصابة بالسكري، غير أنّ أثر نتائج الدراسات التي أجريت على الإنسان لا زالت متضاربة في أثره على سكر الدم، إلا أنّها أوضحت أثراً فعّالاً له في محاربة الكولسترول ودهون الدم في الأشخاص المصابين بالسكري.
-وجدت دراسة أجريت لمدة اثني عشر أسبوعاً أنّ مستخلص الثوم مع دواء السكري (الميتفورمين) يخفّض من سكر الدم بشكلٍ أكبرٍ من الميتفورمين وحده، كما وجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لتناول مستخلصات الثوم لفتراتٍ طويلةٍ على سكر الدم، في حين أنّ بعض الدراسات لم تصل لنفس النتيجة، ووجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لمستخلصات الثوم في تحسين حالات مقاومة الإنسولين.
-الثّوم ومحاربة الصلع: هناك بعض الدلائل العلمية على فائدة الثوم في تحسين نموّ الشعر من خلال استخدامه كمستحضر موضعيّ مع غيره من المستحضرات؛ حيث إنّه يساعد في محاربة مرض الثعلبة.
– الثّوم وفطريات الجلد: يستعمل البعض زيت الثوّم على بشرته لعلاجِ الالتهاب الفطريّ.
– محاربة الشيخوخة: للثوم دور مثبت كمضاد أكسدة يحمي الخلايا ويحارب شيخوختها المبكرة.
– خسارة الوزن: تقترح بعض الدراسات أثراً للثوم في محاربة السمنة والوزن الزائد.

علاج ارتفاع الكولسترول

يكون العلاج من ارتفاع الكولسترول في الدم عن طريق المستحضرات الطبيّة الّتي يتمّ وصفها بواسطة الطبيب، وتتنوّع تلك الأدوية بين المعيقة لتكوّن الكولسترول في الجسم، أو المثبّطة لامتصاص الكولسترول، أو المنشّطة لعمل الكبد. ويجب أن يتزامن العلاج الدوائي الّذي يصفه الطبيب مع تحسين نوعيّة الحياة الّتي يعيشها المريض، والتخلّص من العادات الصحيّة والغذائيّة الضارة الّتي أدت إلى حدوث تلك الحالة. وهناك العديد من الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها نهائيّاً، والمتمثّلة في الأطعمة السريعة بكافّة أشكالها، وكذلك اللحوم الحمراء والوجبات الدسمة، والحلويّات الّتي يتمّ استخدام السمن والزيوت المهدرجة فيها، وبشكلٍ عام يجب الابتعاد عن السمن والزيوت النباتيّة الّتي تحتوي على نسب من الكولسترول، واستبدالها بزيت الصويا على سبيل المثال أو زيت الكتّان. مع الاهتمام بالأسماك المشويّة واللحوم البيضاء المشويّة والخالية من الدهون، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه الطّازجة الّتي لا غنى عنها، كذلك الاهتمام بالأغذية الّتي تحتوي على القمح ومشتقّاته والأسماك الزيتيّة لاحتوائهما على عنصر (أوميغا 3) الهام للغاية في صحة الجسم. أمّا بالنسبة للشقّ الآخر من العلاج فهو العلاج الطبيعيّ الّذي يمنع زيادة الكولسترول في الجسم أو إعادة تكوّنه مرّة أخرى، ويتمثّل في القيام بنشاطٍ بدنيّ يوميّ من أجل التخلّص من الوزن الزائد، وتحسين حالة الجسم، والميل ناحية النّحافة من أجل ضمان عدم تراكم الدهون في الجسم.

الثوم لعلاج ارتفاع الكولسترول

شاركها.