الترخيص لمركز نقل عام شمال الرياض

بدأت هيئة النقل العام، تفعيل مقترحها بالاستفادة من (محطة قطار سار) شمال شرق الرياض من خلال تخصيص جزء من موقعها لتشغيل (مركز النقل العام بشمال الرياض)، بدعم من أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.

وتأتي هذه الخطوة التطويرية لهيئة النقل العام بالعاصمة الرياض، بهدف تسهيل توفير الخدمة للحافلات الناقلة للركاب المتجهين إلى شمال وشرق المملكة، وتيسير وصول المسافرين إلى المحطة الجديدة واستقبال القادمين إليها، ابتداء من الثلاثاء 15 شعبان 1439هـ الموافق 1 مايو 2018م.

ورفع رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، شكره وتقديره إلى أمير العاصمة، والذي أبدى دعما وتشجيعا كبيرين لتفعيل هذا المقترح الرامي إلى تطوير النقل العام في الرياض ومواكبة الإقبال المتزايد عليه، مقدما الشكر إلى نائب أمير منطقة الرياض على الاهتمام الذي يلقاه قطاع النقل بمدينة الرياض.

وأوضح أنه مع تزايد الطلب على الرحلات البرية بالحافلات من وإلى العاصمة الرياض، أصبح من اللازم توفير محطات حديثة خارج المنطقة المركزية التي تتسم بالكثافة العالية للمرور وبُعدها عن أحياء العاصمة في الشمال والشرق، مبينًا أن محطة النقل العام بالشمال مقرر لها أن تعمل إلى جانب استمرار مركز النقل العام جنوب الرياض في تقديم الخدمات للمسافرين.

وأكد على جملة الآثار الإيجابية لمشروع محطة النقل العام الجديدة بشمال الرياض على النواحي التخطيطية والمرورية نظرا لإسهامه في تقليص المسافة التي تقطعها الحافلات باتجاه شمال وشرق المملكة، وتقليص زمن الرحلات، إلى جانب تخفيف الضغط المروري على شبكة الطرق المؤدية إلى مركز النقل العام الحالي في جنوب الرياض.

وقدم الدكتور رميح الرميح، شكره إلى أمين منطقة الرياض على حرص الأمانة وترحيبها بمُقترح هيئة النقل وتفعيلها الفوري لخطة تنسيقية في هذا الشأن، مقدمًا الشكر كذلك إلى شركة (سار) لتنفيذ هذا المقترح في وقت قياسي مما سهّل انطلاق هذا المركز من خلال تخصيص مساحة قادرة على استيعاب هذا النشاط الحيوي، وإلى الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) بإطلاق الرحلات من المركز.

من جانبه أفاد نائب رئيس هيئة النقل لقطاع النقل البري المهندس فواز السهلي، أن المركز سيكون متاحاً لبقية أنشطة النقل المتجهة شرق وشمال مدينة الرياض، وليس مقتصراً على النقل بين المدن، موضحا أن الهيئة تعمل مع الجهات المعنية على إيجاد مواقع دائمة لمراكز النقل العام لطرحها على القطاع الخاص لاستثمارها وتشغيلها.