الالتزام بالصلوات يضمن ضبط الساعة البيولوجية في رمضان
يعتري الساعة البيولوجية اضطراب كبير في رمضان بناء على تغير مواعيد الأكل والنوم. وحول كيفية ضبط الساعة البيولوجية لرمضان، ومن ثم استعادة التوازن بعد الشهر الكريم، والتعامل مع متغيرات رمضان
ما هي الساعة البيولوجية؟
هي ساعة داخلية فطرية تسير ذاتياً يتم ضبطها بمؤثرات خارجية، وهي الساعة التي تجعلنا نشعر بالزمن، وتنظم إيقاع حياتنا وتحدد لنا أوقات النوم واليقظة، وتشعرنا بالجوع عندما يأتي وقت الطعام، وتشعرنا ببرودة أجسامنا وحرارتها.
تتحكم الساعة البيولوجية في إيقاع حياتنا اليومي ، كيف يتم ذلك ؟
ترتبط الساعة البيولوجية بدرجة أساسية بتنظيم النوم واليقظة، ويفضل النوم في الفترة من الساعة ٩ أو ١٠ مساءً إلى وقت الفجر.
ويفضل أن يبدأ اليوم بعد صلاة الفجر، لذا فإن أي انحراف في هذا الترتيب تترتب عليه مصاعب جسدية ونفسية.
انحراف مسارات الساعة البيولوجية في رمضان ، هل هو أمر قسري أم أنه اختياري نحن الذين نقوم به؟
للجسم البشري القدرة علي التكيف مع مختلف الضغوط الفيزيولوجية كالصيام، خاصة أن هذه الفريضة مرتبطة باستعداد نفسي ما، وفي الأوقات الطبيعية قد تضطرب أوقات الطعام في ظل معاناة الشخص من مشكلة ما، وبشكل عام فإن للجسم القدرة على التعامل مع التغيرات في نظام الساعة البيولوجية ولكن يظل ذلك محدوداً.
يعيد الشهر الكريم ترتيب مواعيد الأكل، وهذا أمر حتمي، بالنسبة للنشاط والنوم والحركة الاعتيادية كيف يمكننا التحكم فيها؟
يفترض هنا الالتزام بمعني أن ما يضمن سلامة الساعة البيولوجية أوقات الصلاة الأساسية، والنشاطات المفترض القيام بها في هذا الشهر، الله حدد هذه النشاطات، ومن قبلها خلق خلايا الجسم البشري بكل إمكانياتها.
الأضرار والفوائد التي يسببها تأرجح بندول الساعة البيولوجية؟ وكيف يمكن استثمار الفوائد لنصير أفضل ؟
بعيداً عن رمضان. عدم احترام الساعة البيولوجية أي توقيت النُّوَّم واليقظة، وما يترتب عليهما من اختلال نمط التغذية، يقلل من كفاءة جهاز المناعة وهو ما يعني استهدافاً لمدى عريض من الأمراض، وبشكل عام فإن اهتمامنا بالساعة البيولوجية واحترامنا لها سواء في رمضان أو غيره يجعلنا دائماً في أحسن حالة.
نحتاج لضبط ساعتنا البيولوجية لرمضان، ومن ثم نريد إعادتها إلى إيقاعها السابق بعد الصوم ما نصائحك في هذا؟
بعد رمضان يرجع الجسم تلقائياً لسابق عهده. المفترض احترام الساعة البيولوجية النصيحة الذهبية هنا تحديد الأهداف والجدية في عدم هدر الوقت وتحديد الأولويات.
