الاثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم على الأطفال والكبار
تعتبر مشكلة ارتفاع درجة حرارة الجسم من المشكلات الصحية التي تشير إلى وجود خلل بمكانٍ ما بالجسم وبالأخص تعتبر كمؤشر لوجود إلتهابات تستدعي التدخل الطبي، وخاصةً إذا إرتفعت درجت الحرارة لتبلغ ٣٩ درجة أو أكثر ولا تستجيب بالإنخفاض لأي من الطرق الطبيعية المنزلية لخفض الحرارة، وفي هذه الحالة نبدأ بالتساؤل عن الاثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم على الأطفال والكبار.
الاثار الجانبية لإرتفاع درجة حرارة الجسم
يتسبب إرتفاع درجة الحرارة في العديد من المخاوف لما لها من اثار جانبية خطيرة تؤثر على المخ والدماغ بشكل عام والعديد من الاثار الجانبية نتعرف عليها فيما يلي:
يختلف تأثير إرتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال عن الكبار، حيث يتأثر الاطفال بشكل خطير من إرتفاع درجة حرارتهم أجسادهم، وفيما يلي تقرير مفصل عن تأثير إرتفاع درجة حرارة الجسم على كلاً من الأطفال والكبار:
الاثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم على الأطفال
تتأثر الأطفال بأعراض الحمى المختلفة والتي يصاحبها إرتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وتنعكس الحرارة الشديدة على صحة الطفل وصحة أدمغة الأطفال، وتتسبب ببعض الآثار الجانبية مثل:
- الشعور بالنعاس الشديد الذي يسببه التعب والإرهاق.
- الخمول وتراجع نشاط الطفل عن المعدل المعتاد.
- بطء ملحوظ في عملية التنفس، وفي بعض الأحيان صعوبة التنفس.
- فقدان الطفل للشهية.
- صعوبة البلع.
- الشعور بالهياج العصبي المؤدي للتشنجات، والتي تستوجب الذهاب الفوري للطبيب.
- ظهور الطفح الجلدي في أماكن متفرقة من الجسم.
- الإصابة بالجفاف نتيجة نقص السوائل.
- تتأثر عضلة القلب أيضاً فتزداد سرعة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
الاثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم على الكبار
- يؤثر إرتفاع درجة حرارة الجسم على الكبار والبالغين أيضاً مثلما يؤثر على الأطفال، فقد أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات أن لإرتفاع درجة حرارة الجسم أثر سلبي على عمل الدماغ ووظائف المخ.
- أشارت العديد من الأبحاث والتجارب لتأثير الحرارة على عمل المخ وخاصةً من حيث التركيز والإنتباه، ولذلك فإنه من المهم تدارك مشكلة إرتفاح درجة الحرارة وإستخدام التقنيات المنزلية التي تساعد على خفضها حفاظاً على المخ.
- فالحرارة المرتفعة تتسبب بالإصابة بالتعب والإجهاد والشعور بالوهن المصاحب للحمى.
- كما تؤثر الحرارة المرتفعة على البالغين أيضاً من حيث فقدان الشهية تماماً، مما يعلل فقدانهم للوزن وشعورهم بالضعف الشديد أثناء المرض.
- وقد يظهر لدى البعض طفح جلدي أيضاً وأعراض إلتهابات وفيروسات تصيب الجسم؛ نظراً لضعف الجهاز المناعي وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض خلال فترة الإصابة.
- قد تتسبب الحرارة الشديدة للجسم حدوث الهلاوس وفرط التعرق، مما يُنقص من معدل السوائل في الجسم.
أفضل العلاجات المنزلية للوقاية من الاثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم
تتعدد الوسائل والسبل لخفض درجة حرارة الجسم بالمنزل ومنها:
- عمل كمادات باردة بمياه تميل للبرودة للدماغ بأكملها، حتى لا تؤثر الحرارة على المخ.
- افستحمام بماء معتدل يعيد للجسم درجة الحرارة الطبيعية، ويخفض من درجة حرارة المخ ويخلصك من الحرارة العالية.
- إستخدام مكعبات الثلج كعلاج فعّال لخفض درجة حرارة المخ.
- أما فيما يتعلق بالأطفال فيمكن منحهم حمام بارد لخفض الحرارة وتخفيف الملابس تماماُ.
- يُمنح الطفل الجرعة المحددة للأطفال من المضادات الحيوية اللاستيرويدية كما يصفها الطبيب، فهي تخفض حرارة الجسم.
- الإستحمام بحوض مملوء بالمياه ومضاف له القليل من خل التفاح.
- يمكن من خلال مشروب الزبيب خفض درجة الحرارة، ينقع الزبيب في كوب من الماء لعدة ساعات، وبعدها قومي بطحن الزبيب جيداً وخفقه بالخلاط مع الماء، ويتناول منه المريض صباحاً ومساءًا.
