الأمير وليام يتعرف على التراث الشعبي والثقافي الفلسطيني في رام الله

اطلع دوق كمبريدج الأمير وليام، وهو الثاني في ترتيب الوصول إلى العرش في بريطانيا، اليوم الأربعاء، على تفاصيل الحياة الفلسطينية وأصل الوجود الفلسطيني في أرض فلسطين والجذور التي تربط الشعب الفلسطيني بأرضه. واستقبل الأمير وليام رسمياً في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، قبل اللقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.

وتجول الأمير في مخيم الجلزون، واطلع على حياة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم قبل 71 عاماً إبان النكبة، واطلع على خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا في المخيم والمخيمات الفلسطينية الأخرى في الأقاليم الخمسة التي تعمل بها في الشرق الأوسط من مدير العمليات في إقليم الضفة سكوت أندرسون.

وفي المحطة التالية في مدينة رام الله، وصل إلى دار البلدية واستمع من رئيسها لشرح مختصر عن عمل البلدية، وما تمثله رام الله من تعايش إسلامي مسيحي بين أبناء الشعب الواحد.

ورافقه في هذه الجولة رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ووزير الثقافة إيهاب بسيسو وعدد من الشخصيات الرسمية والوطنية.

واستمع الأمير إلى أغان وطنية قدمتها فرقة الكمنجاتي، وشاهد لوحة فنية راقصة قدمتها فرقة سرية رام الله الأولى للفنون الشعبية، وأخذ في الختام صور تذكارية مع الفرقتين.

وأبدى الأمير لدى تجوله في معرض للتراث الشعبي والمأكولات الفلسطينية إعجابه بالفلافل الفلسطينية.

وتنقل الأمير بين مجموعة من أجنحة المطرزات التي تعرض التراث الشعبي الفلسطيني، وأعجب بلوحة تراثية وطلب شرائها،لكن صاحب الجناح قدمها له هدية تذكاريةً، وهي عبارة عن بلاط مزخرف زخرفة عربية إسلامية.

وأبدى دوق كامبردج إعجابه أيضاً بالمأكولات والحلويات الشعبية الفلسطينية بعد أن تذوق بعضها، والتقط صورة تذكارية مع مجموعة من شبان المدينة.

يذكر أن السياسة البريطانية كانت تمنع أعضاء العائلة المالكة من زيارة المنطقة رسمياً قبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد وزيارة الأمير وليام لـ4 أيام وتنتهي بزيارة عدد من المواقع يوم غد الخميس في مدينة القدس المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى