مع تطور التكنولوجيا في السنوات الاخيرة استعمل الهاتف النقال كجزء مهم من حياتنا اليومية دون الانتباه الى المخاطر الهامة التي يمكن التعرض لها و اليوم سننبهكم عبر مقال حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال فتابعينا فيما يلي.
14575
المخاوف الصحية الناتجة عن إستخدام الهاتف المحمول :
الهواتف المحمولة لتواصل مع المحطات القاعدية بإستخدام ترددات الإشعاع الراديوية (RF ) . إذ أن إشعاع RF مرتفع بما يكفي، ليكون لها تأثير “حراري”، مما يعني أنه يرفع درجة حرارة الجسم ، وهناك مخاوف من أن مستويات منخفضة من الإشعاع RF المنبعثة من الهواتف المحمولة يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل الصداع أو أورام المخ.
بحث في الهواتف المحمولة والمخاطر الصحية :
وقد وجدت الأبحاث الدولي المكثفة أدلة قاطعة أو مقنعة على أن الهواتف المحمولة تضر بالصحة على المدى القصير أو الطويل، بالإضافة إلى أنه في مايو 2011 أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) المصنفة الإشعاع RF أنها “يحتمل للأشعة الناتجة عن الهواتف الخلوية أن تسبب السرطان للبشر، إستنادا إلى خطر متزايد للدبقي، وهو نوع من سرطان الدماغ ،الإعلان عن هذا البيان من قبل منظمة الصحة العالمية دفع العديد من الناس للدعوة إلى “النهج التحوطي” من إستخدام الهاتف المحمول ، والبحث المستمر عن أثار الإستخدام .
الإشعاع المتعلق بإستخدام الهاتف المحمول :
الإشعاع هو مزيج من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية التي تنتقل عبر الفضاء بسرعة الضوء، ويشير أيضاً إلى الإشعاع الكهرومغناطيسي ، يصنف الإشعاع إلى مجموعتين رئيسيتين :
1- الإشعاعات المؤينة (IR) :– التي هي قادرة على التسبب في تغيرات في الذرات أو الجزيئات في الجسم التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة مثل السرطان ، وتشمل الأمثلة على الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية وأشعة غاما .
2- الإشعاع غير المؤين (الجرد) :– وهي الأشعة التي لا تسبب هذه التغييرات، ولكن يمكن أن تدفع الجزيئات إلى الإهتزاز ، و هذا يمكن أن يؤدي إلى إرتفاع في درجة الحرارة ، وكذلك غيرها من الآثار ، ومن الأمثلة على الأشعة يشمل الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، الضوء المرئي، المصابيح الكهربائية، الأشعة تحت الحمراء، طاقة الميكروويف والطاقة للموجات اللاسلكية.
اكثر من 6 اخطار للهاتف النقال
1457
1- الجراثيم والبكتيريا:
أظهرت دراسة نشرتها صحيفة وول ستريت العام الماضي، أن جهاز الهاتف يحمل عدداً كبيراً من الجراثيم والميكروبات المسببة للعديد من الأمراض، ومن بينها تلك التي تؤدي للإصابة بالتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى وجود أنواع من البكتريا لا توجد سوى في الحمامات.
2- التأثير على السمع:
يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الأغاني بصوت مرتفع على جهاز الهاتف المحمول، إلى أضرار في خلايا السمع المسؤولة عن تحويل الأصوات المحيطة إلى إشارات تنتقل إلى الدماغ، ويسبب ذلك ضعف في قدرة الأذن على تمييز الأصوات.
3- ألم العنق:
يزن دماغ الإنسان حوالي 5 كيلو غرام وسطياً، وعند الجلوس لفترة طويلة في وضعية الانحناء إلى الأمام أثناء كتابة الرسائل على الهاتف، يسبب ذلك ضغطاً كبيراً ينتج عنه آلام في الرقبة، ويمكن أن يمتد الالم إلى العمود الفقري أيضاً.
4- ألم وتشنج في رسغ وأصابع اليد:
ينتج عن قضاء وقت طويل في كتابة الرسائل النصية وممارسة الألعاب على أجهزة الهاتف المحمول ألم وتشنج في رسغ واصابع اليدين، ويمكن أن يتطور الامر إلى الإصابة بالتهاب الأوتار والساعد.
5- الإدمان:
أثبتت دراسة أجريت عام 2012، أن 66% من البشر يشعرون بالقلق أو الخوف من فقدان هواتفهم أو الابتعاد عنها مدة بسيطة، بالإضافة إلى أن الإحصائيات التي أجريت مؤخراً بينت أن 50% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاماً يستعملون هواتفهم المحمولة داخل الحمامات.
6- أعراض الانقطاع عن الهاتف:
يمكن أن يتسبب منع استخدام أجهزة الهاتف المحمول، بالإصابة بأعراض مثل تلك التي تحدث لدى المدمنين على المخدرات، مثل القلق والشعور بالتململ والتعب والهزال.
7- ارتفاع معدل الإشعاع:
رغم أن الأبحاث لم تثبت بعد أن أجهزة الهاتف المحمولة يمكن أن تسبب السرطان، لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من مستويات الإشعاع التي تصدرها، والتي تتجاوز الحد المسموح به، و يمكن أن يسبب التعرض لها طويلاً أمراض خطيرة تصل إلى السرطان.
8- التوهم باهتزاز الهاتف:
يصاب الكثير من الناس بمتلازمة ما يسمى تخيل الشعور باهتزاز الهاتف، وهي ناتجة عن استعماله لوقت طويل، وأظهرت الإحصائيات أن 90% من الشباب سبق وتعرضوا لهذا الإحساس.
9- قلة النوم:
بينت إحصائية أجريت على طلاب جامعة ستانفورد، أن 75% منهم يتركون جهاز الهاتف معهم في السرير أثناء النوم، ويؤثر الضوء المنبعث منه على إنتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم، بالتالي يؤدي إلى قلة عدد ساعات النوم التي يحظى بها الإنسان.
استخدام التليفون المحمول أثناء الحمل أو بالقرب من المولود في الأشهر الأولي بعد الولادة‏
هناك دراسات بواسطة د‏.‏روبرت كين تؤكد زيادة نسبة حدوث مرض التوحد اوتيزم نتيجة التعرض بكثرة للموجات الكهرومغناطيسية‏,‏ وقد لوحظ من خلال الدراسة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض التوحد من‏4‏ ـ‏5‏ من بين كل عشرة آلاف طفل لتصبح واحدا لكل‏500‏ طفل‏,‏ والشيء المثير حقا أن هذه الموجات تؤثر أيضا علي جهاز المناعة الذي لم يكتمل نموه بعد في هذه السن المبكرة‏,‏ أما أطباء الأسنان في بريطانيا فقد حذروا من زيادة وقت التحدث عبر التليفون المحمول لأنه قد يكون له تأثير علي زيادة نسبة سرطان الفم عند شريحة المراهقين‏,‏ وأن زيادة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية للمحمول يزداد خاصة عند الذين يركبون في أسنانهم معادن لتقويم الأسنان‏.
1458
دراسات أخرى على الهواتف الجوالة والسرطان هي :
•قال فريق علمي السويدية في معهد كارولينسكا أجرى دراسة وبائية (2004) واقترح أن الاستخدام المنتظم للهاتف المحمول على مدى عقد من الزمان أو أكثر ، يكون مرتبطا بزيادة مخاطر التعرض لبأورام في العصب السمعي ، وهو نوع من الاورام الحميدة في المخ. هذه الزيادة لم تكن لوحظ في الذين استخدموا الهواتف لأقل من 10 عاما. •ال(INTERPHONE) الياباني قام ب مجموعة من الدراسات ، نشرت نتائج دراسة من ورم في المخ ومخاطر استخدام الهاتف المحمول. وهي تستخدم نهجا جديدا : تحديد (SAR) داخل الورم بحساب للموجات اللاسلكية في مجال الاستيعاب الدقيق لمكان الورم. وتشمل الحالات التي تم فحصها glioma ، meninigioma ، والورم الحميد نخامي. وذكرت ان نسبة مجمل خلاف (أو) ليست زيادة وأنه ليس هناك اتجاه هام نحو زيادة أو فيما يتعلق التعرض ، إذا ما قيس ال(SAR).
في عام 2007 ، والدكتور لينارت Hardell ، من اوربورو جامعة في السويد ، وإعادة النظر في نشر الأوبئة ورقات (2 الدراسات الفوجية 16 حالة ومراقبة الدراسات وجدت أن :
•مستخدمي الهاتف المحمول لديهم زيادة خطر gliomas الخبيثة. •الربط بين استخدام الهواتف المحمولة وارتفاع معدل الصوتية ورم عصبي. •الأورام ومن الأرجح أن تقع على جانب رأسه أن يستخدم الهاتف الخليوي. •ساعة واحدة من استخدام الهواتف المحمولة في اليوم الواحد إلى زيادة كبيرة في مخاطر الورم بعد عشر سنوات أو أكثر.
في شباط / فبراير 2008 آخر المعلومات عن حالة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان البيني الدراسة ان النتائج على المدى الطويل… ويمكن أن تكون إما سببية أو artifactual ، تتصل فرق يذكر بين الحالات والضوابط.ف
•وقد ويكي الأخبار أخبار متعلقة : تقارير وسائل الاعلام تبالغ الهاتف المحمول خطر الإصابة بالسرطان ذاتي وغير المنشورة الأقران الفوقية واستعرض الدراسة التي أعدها الدكتور “فيني كورانا” طبيب الاعصاب الاسترالي ، وقدمت “مجموعة متزايدة من الأدلة… للصلة بين استخدام الهاتف المحمول وبعض أورام المخ” وانه “من المتوقع ان هذا الخطر ضد الصحة العامة أوسع بكثير من عواقب التدخين والأسبستوس وكان ذلك كما انتقد’… غير متوازن تحليل الكتابات ، التي هي أيضا انتقائية لدعم ادعاءات صاحب البلاغ.
منشور بعنوان “الآثار المترتبة على الصحة العامة والتكنولوجيات اللاسلكية” ويذكر ان وجدت لينارت Hardell العمر عاملا هاما. التقرير وجد أن استخدام الهواتف المحمولة قبل سن 20 يزيد خطر الاصابة بأورام الدماغ 5.2 مقارنة مع 1.4 لجميع الأعمار. دراسة Hardell لخصت بأن الهواتف المحمولة الحالية ليست آمنة لفترات طويلة من التعرض.
14578

شاركها.