اشعار عن اليوم الوطني 88 جميلة 1440 العلاقة بين الدين وحب الوطن علاقة مترابطة، فكلما ازداد الانسان تديناً وإيماناً ازداد حبه لوطنه، فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم اشد الناس حباً لوطنه، وعندما أجبر علي الخروج من مكة قال : (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ)

شعر عن الوطن الحبيب

أبارُنا الشهيدة
تنزفُ نارًا ودمًا
للأمم البعيدة
ونحن في جوارها
نُطعِمُ جوعَ نارها
لكننا نجوع!
ونحملُ البردَ على جُلودنا
ونحملُ الضلوع
ونستضئُ في الدُجى
بالبدر والشموع
كي نقرأ القُرآنَ
والجريدةَ الوحيدة!
حملتُ شكوى الشعبِ
في قصيدتي
لحارس العقيدة
وصاحب ِالجلالة الأكيدة
قلتُ له:
شعبُكَ يا سيدَنا
صار (على الحديدة)
شعبُكَ يا سيدَنا
تهرأت من تحته ِ الحديدة
شعبُكَ يا سيدَنا
قد أكلَ الحديدة!
وقبلَ أن أفرغَ
من تلاوة ِالقصيدة
رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ
ويذرفُ الدموع
وبعد يوم ٍ
صدرَ القرارُ في الجريدة:
أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة
لكلّ رَبّ أسرةٍ..
حديدةٌ جديدة !

وطني يا أيّها النسر الذي يغمد منقاره اللهب في عيوني
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين و غضب..
و أنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة
و جبيني منزلا للقبّرة..
وطني، إنّا ولدنا و كبرنا بجراحك
و أكلنا شجر البلّوط..
كي نشهد ميلاد صباحك
أيّها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب
أيّها الموت الخرافي الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينّي
سيفا من لهب..
و أنا لست جديرا بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين.. و غضب !
كان الخريف يمرّ في لحمي جنازة برتقال..
قمرا نحاسيا تفتته الحجارة و الرمال
و تساقط الأطفال في قلبي على مهج الرجال
كل الوجوم نصيب عيني ..كل شيء لا يقال..
و من الدم المسفوك أذرعة تناديني: تعال!
فلترفعي جيدا إلى شمس تحنّت بالدماء
لا تدفني موتاك!.. خليهم كأعمدة الضياء..

*سلاما موطن الأخيار٭سلاما قبلة الأسفار*
سلاما موطني الغالي٭بعد الرمل والأحجار*
عمان المجد ملهمتي٭وتاريخ يعتلي المضمار*

*انا افتخرفي موطني دايم الدوم
واشيل حبه مثل مااشيل الاثبات *
واللي يبي يلحقني بحبي *اللوم
يضرب براسه في جبال السراوات*

*هل أراك ،*
سالماً منعماً وغانماً مكرماً ..
في علاك تبلغ السما*
موطني .. موطني*

*عزُّنا ..
غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ*
يا هناكْ في عُلاك ، قاهراً عِداكْ
موطني …

شاركها.