هناك الكثير من الاسباب التي تؤدي الى تعكر المزاج في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اسباب وطرق علاج والتخلص من مشكلة تعكر المزاج

حياة الانسان عبارة عن سلسلة متعاقبة من الاحداث المتنوعة ما بين الاحداث التي تجعله يشعر بالفرح ،و ما يجعله يشعر بالحزن ،و سوف نعرض من خلال السطور التالية لهذه المقالة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى سوء الحالة المزاجية للفرد و كذلك مجموعة من الطرق التي يمكنه الاعتماد عليها لتحسينها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

أسباب تعكّر المزاج

من سُنن الله الفِطريّة في هذا الكون أنّ الحياة لا تستمرُ على وتيرةٍ واحدةٍ؛ فهناك أوقات الفرح والسَّعادة والرَّخاء وفي مقابلها هنالك أوقات الشِّدة والتعب والتعاسة، فسبحان الذي يُغير ولا يتغير، وعندما تمر بالإنسان الأوقات العصيبة فإنّه يُصاب بحالةٍ مؤقتةٍ من الإحباط والاكتئاب الذي قد يتطور مع البعض ليصل إلى حالاتٍ من الاكتئاب المرَضيّ الذي يُفقده الإحساس بمعنى الحياة وأهميتها وأهمية وجوده فيها، وفي حالاتٍ أقل من الاكتئاب يُصاب معظم النَّاس بلحظاتٍ من سوء المزاج وتعكر صفو المزاج نتيجة أسبابٍ معروفةٍ أو غير معروفةٍ حتى للشخص نفسه ومنها:

-الفشل أو الإخفاق في تحقيق أمرٍ ما.
– المشاكل في محيط الأُسرة أو مع زملاء العمل أو الدِّراسة.
– الضغوط الماديّة وكثرة الأعباء الماليّة.
– التفكير في أمرٍ مصيريٍّ وصعوبة اتخاذ قرارٍ حياله.
– القلق من المستقبل.
– حالات الفقد بالوفاة أو الفراق والوداع.
– سوء الأحوال الجويّة.
– العجز عن تقديم العون والمساعدة لمحتاجٍ.

ما هي الطرق التي يمكن للفرد الاعتماد عليها لتحسين الحالة المزاجية ؟

– تنظيم الوقت و الحرص على أخذ القسط المناسب من الراحة يومياً ،و من ثم التعود على الإستيقاظ مبكراً .
– عدم تأجيل الأعمال المطلوبة منك بل يجب عليك التخلص منها أولاً بأول فتراكم الأعمال يزيد من الضغط على الفرد ،و عدم انجاز ما هو مطلوب منه بشكل دوري يعرضه للكثير من المشكلات سواء في عمله أو في دراسته و من هنا نجد أن انجاز الفرد للمهام المطلوبة منه دون تأجيل يزيد شعوره بالراحة .
– يفضل أن يخصص الفرد وقتاً للترفيه ،و الاستمتاع بالطبيعية و الخروج في الهواء الطلق حتى تتجدد حيويته .
– من الضروري أن يدرك الفرد أن كل مشكلة يوجد لها حل ،و لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من العقلانية ،و عدم التسرع في اتخاذ القرار مع الحرص على الإستماع لنصائح من تعرضوا لهذه التجربة أو المشكلة من قبل .
– يفضل أن يخصص الفرد وقتاً للحديث على والدية أو أولاده أو زوجته فهذا يسهم في الحد من التعرض لمشكلة اجتماعية بينهم ،و وربما يكون سبباً في توطيد علاقته بهم .
– على الفرد أن يحرص على المداومة على قراءة القرآن الكريم ،و الاستغفار حتى تتحسن حالته النفسية ،و المزاجية ،و يصبح أكثر استعداداً لمواجهة المشكلات و متاعب الحياة .
– يمكن أن يخصص وقتاً لقضائه برفقةالأصدقاء من أجل استرجاع الذكريات و المواقف الطريفة فهذا له أثر طيب للغاية في تحسين حالته النفسية .
– الحرص على تنظيم وقت تناول الوجبات الغذائية و كذلك عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغير صحية التي يوجد بها نسب عالية من الدهون لأنها تعتبر سبب رئيسي في الإصابة ببعض الأمراض ،و خاصة السمنة ،و الجدير بالذكر أن زيادة الوزن سبباً في سوء الحالة النفسية للفرد ،و لذلك عليه محاولة تجنب العادات السيئة التي تؤدي لذلك و يمكنه أيضاً تناول الأطعمة و المشروبات التي تسهم في تحسين حالته المزاجية كالأسماك ،و الشوكولاتة ،و الأعشاب الطبيعية كالشاي الأخضر ،و الينسون .
– من الممكن أن يذهب الفرد للتسوق و شراء ما يريده برفقة أفراد أسرته أو أصدقائه فالتسوق له أثر كبير في محاربة الاكتئاب ،و تحسين الحالة النفسية .
– محاولة تنمية مهارته ،و ثقافته عبر القراءة أو الدورات التدريبية فهذا كله له أثر كبير في شعور الفرد بأهميته و رفع معنوياته .

طرق تحسين المزاج

– ممارسة الرياضة المفضلة لديك من المشي أو الركض أو الرقص وغيرها.
– النهوض من الفِراش باكراً والمشي في الهواء الطَّلق، وتبادل التحية والحديث مع النّاس.
– التأمل في الطبيعة، والجلوس أمام البحر أو الصعود إلى قِمة جبلٍ أو هضبةٍ.
– قراءة روايةٍ ممتعةٍ.
– تبادل الحديث مع الوالدين أو أحد الأشقاء أو الأصدقاء أو الزوج أو الزوجة.
– الاسترخاء من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء أو ممارسة اليوغا.
– تناول قطعةٍ من الشوكولاته أو السّكاكر كفيلةٌ بتحسين المزاج وإضفاء جوٍّ من السعادة على حياتك.
– التنفس العميق فور الشّعور بسوءٍ في المزاج من خلال ما يلي: أخذ نفسٍ عميق من الأنف وحبس هذا النَّفس لبضع ثوانٍ ثم اخرجه عن طريق الفم، يُكرر عدة مراتٍ.


– النّوم يُعد اللجوء إلى النَّوم واحدٌ من الحلول التي تُساهم في تحسين المزاج والقضاء على التوتر والضغط النفسيّ. الجلوس في حوض الاستحمام لمدة رُبع ساعةٍ مع إضافة زيت اللافندر إلى الماء الدافىء أو زيت الياسمين؛ فالرائحة العطريّة تعمل على تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب.
– الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتقوية الوازع الدينيّ والإيمانيّ الذي يقوي من عزيمة الإنسان لمواجهة ضغوطات الحياة. استرجاع الذكريات الجميلة ولحظات السّعادة مع الأهل والأصدقاء والزملاء.
– ممارسة هوايةٍ مفضّلةٍ كالعزف أو الرسم أو غيرها.
– تناول المشروبات السّاخنة المكونة من الأعشاب الطبيعيّة مثل مغلي إكليل الجبل، مغلي البابونج، مغلي الشاي الأخضر، كما أن الأطعمة الغنيّة بأوميغا 3 تعمل على تحسين المزاج مثل الأسماك.
– الذهاب إلى السُّوق أو الجلوس في المقاهي وسط ضجيج النّاس وزحمة المارة.

طرق تهدئة الأعصاب

– اتباع مجموعة من الطرق التي حث الرسول الكريم عليها، كالوضوء عند الغضب والعصبية؛ لأنّ الماء يُطفئ نار الغضب، وأيضاً يجب ذكر الله عز وجل والتشهد بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، فلهذه العبارة قدرة على تهدئة الأعصاب، كما يجب الدعاء لله عز وجل بكل صلاة بتيسير الأمور وعدم تعسيرها لكي يكون ذلك سبب بمنع حودث الأمور المُسبّبة للتوتر.

– ممارسة الرياضة بشكل يومي، فهي وسيلة لتقوية الجسد والعقل في آن واحد، كما أنّها وسيلة فعالة لإخراج الطاقة السلبيّة المتراكمة في الداخل النفسي لطاقة حركية، ويكفي المشي لنصف ساعة يومياً للحصول على نتيجة مرضية ومرغوبة.

– التنفس العميق أثناء حدوث شيء مُسبّب للعصبية، فالشهيق والزفير الطويلان يُعتبران سبباً في التفكير بأنّ هذه الحياة زائلة ولا شيء يستحقق التوتر من أجله.

-التحدث إلى شخص قريب جداً كصديق أو أخ أو زوج، والتحدث معه عن المشاكل والأمور المُسببة للتوتر الأعصاب، فذلك يُفرغ الجسم من الطاقة السلبية الكامنة فيه، كما أن ذلك الشخص قد يكون سبب في حل المشكلة وتهدئة أعصاب المُتحدث إليه.

– شرب مجموعة من المشروبات العشبية الطبيعية القادرة على تهدئة الأعصاب، كشرب الينسون، أو النعناع، فلها خواص تركيبية تجعل الدماغ قادر على التحكم بجميع الأعصاب المتوترة وجعلها هادئة، كما يجب الابتعاد عن الأدوية الخاصة بتهدئة الأعصاب، لما لها آثار سلبية وجانبية على الدماغ والأعضاء الحيوية كافة.

– الابتعاد عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي خاصة في ساعات الليل، فهي تُسبب الأرق والتوتر، كما أنها تجعل الفرد يُفكر في مشاكله بشكل أكبر مما تحتاج إليه.

– الانضمام للنوادي والمحاضرات الثقافية التي تتحدث عن كيفية تهدئة الأعصاب بطرق حديثة وعصرية، وأيضاً يُمكن قراءة مجموعة من الكتب التي تُساعد بتهدئة الأعصاب، وأهمها للدكتور إبراهيم الفقي.

– ممارسة اليوغا، فهي وسيلة رائعة وفعالة جداً في تهدئة الأعصاب ومنع حدوث أي مشاكل نفسية، ويمكن التمرّن عليها في المنزل أو الانضمام لنوادٍ خاصة لتعلمها وإتقانها.

– ممارسة الهواية المحببة عندما تتوتر الأعصاب، كلعب الشطرنج أو المطالعة وغيرها من هوايات، فذلك يمنع الذهن بالتفكير بالمشكلة المُسببة للعصبية ويجعل تركيزه فقط بتلك الهواية.

شاركها.