اسباب الشعور بعدم التوازن

اسباب الشعور بعدم التوازن هي الحالات التي تجعلك تشعر بعدم الارتياح أو بالدوار. إذا كنت واقفاً أو جالساً أو مستلقياً، فقد تشعر وكأنك تتحرك أو تدور أو تطفو. إذا كنت تمشي، قد تشعر فجأة كما لو كنت تنزلق أو غير مستقر بشكل عام.يجب أن تعمل العديد من أنظمة الجسم — بما في ذلك العضلات والعظام والمفاصل والرؤية وجهاز التوازن في الأذن الداخلية والأعصاب والقلب والأوعية الدموية — بشكل طبيعي لكي تحصل على توازن طبيعي. عندما لا تعمل هذه الأنظمة بشكل جيد، يمكن أن تتعرض لمشاكل في التوازن

التوازن

اسباب الشعور بعدم التوازن

إنَّ توازن الشخص بشكلٍ صحيح تعني مقدرتهُ على التحكُّم بحركات ووضعيّات جسده جيّداً، إن كانَ يصعد السلالم أو يمشي، أو حتّى عندَ بقائهِ ساكناً في مكانه، وعندَ فقدان الشخص لتوازنه يُصبحُ غير قادر على التحكُم بمُختلف النشاطات التّي يقوم بها يوميا.

اسباب عدم التوازن

١-عدم التوازن بسبب عدوى في الإذن ومشاكل الأذن الداخلية:
وهيَ مشاكلٌ تظهر في طبقات الأُذن الداخليّة ولا تكونُ ظاهرةً للعين المُجردة، فهيَ تحتاجُ للذهاب إلى الطبيب وعمل الفحوصات الداخليّة للتأكد من وجودها.

٢-إصابة في الرأس:
كالارتجاج الناتج من السقوط أو التعرُض لحادث سيّارة أو غيرها من الأسباب،
فقد يؤدّي ذلِك للدوار والصُداع الشديدين وبالتالي عدم المقدرة على التوازن والرغبة المُلحة بالنوم وإغلاق العينين.

٣-ضعف قوّة الدم (فقر الدم):
فعندما يُصاب الشخص بضعف الدم يُصبحُ غير قادر على القيام بالنشاطات المُختلفة، ويُصابُ بضعفٍ عام في جسده، وقد يتعرّض للإغماء والسقوط المُفاجئ نتيجةً لذلِك.

٤-تناول بعض الأدوية:
فبعض الأدوية لها أعراضٌ جانبية تتمثل بفقدان التوازن وعدم المقدرة على الوقوف أو الجلوس باستقامة، وعلى الشخص التحدُث عن هذهِ الأعراض مع الطبيب أو الصيدلي قبلَ تناوله لأي نوع من أنواع الأدوية.

٥-التقدُم في السن:
فعندما يكبُر الشخص بالعُمر يتعرض للكثير من التغيُرات في جسده، فيُصابُ بالضعف العام بمُختلف وظائفهِ الجسديّة بما في ذلِك التوازن.

٦-اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ.
٧- مشاكل في ضغط الدم:
ففي حال انخفاضه أو ارتفاعه بشدّة يفقد الشخص توازنه بشكلٍ مؤقت أو حتّى يتم علاج المُشكلة
وأخذ الدواء المُناسب.

اسباب الشعور بعدم التوازن

أعراض عدم التوازن

العرض الرئيسيّ لفقدان التوازن هو:
1-الشعور بالدوار الشديد وتحرُك الغرفة والمكان من حول الشخص، وقد يكونُ من غير المُمكن المشي دون السقوط،
ومن بعض الأعراض الأُخرى لهذهِ المُشكلة:
2-ضبابيّة الرؤية وعدم وضوحها، وقد يبدأ الشخص بفرك عينيه وإغلاقهما بشكلٍ مُتتابع على أملٍ لوضوح الرؤية.
3-التشوش الذهني أو الارتباك. الغثيان والتقيؤ وعدم الرغبة بتناول الطعام.
4-الشعور بالاكتئاب، والخوف، أو القلق.
5-الشعور بالتعب والإرهاق والرغبة الدائمة
بالاستلقاء.
6-صعوبة في التركيز وبالأخص عندَ القراءة
7-الإسهال الشديد والمُستمر.
8-تغيُرات في ضغط الدم وضربات القلب.

علاج عدم التوازن

اسباب الشعور بعدم التوازن

علاج الدوار يتمثل أولا فى علاج سبب الدوار ، فعند فحص المريض يعرف الطبيب السبب المؤدى الى الدوار ومن ثم يعطى المريض الدواء المناسب لحالته وعند زوال السبب فإن الدوار يزول معه .

ثانيا علاج الأعراض الناتجة عنها مثل الشعور بالغثيان أو القى ، تشويش الرؤية أو ضعف السمع أو غيرها مما تحدثنا عنه .

يمكن ايضا ان بستخدم الطبيب العلاج الفزيائى الذى يقوم بتقوية الأذن الداخيلة و الجهاز المسؤول عن حفظ التوازن . وايضا اعطاءه فيتامن د وشرب الكثير من السوائل .

ويجب على المريض تجنب الكحوليات والتدخين حيث يعمل ذلك على تهيج الأذن الداخيلة و الأعصاب .

 

زر الذهاب إلى الأعلى