قال مسؤول في غواتيمالا إن عدد الأشخاص الذين راحوا ضحية ثوران بركان فويجو ارتفع إلى 62 قتيلاً يوم الاثنين. وقالت متحدثة باسم معهد غواتيمالا الوطني لعلوم الطب الشرعي لرويترز إنه لم يتم التعرف سوى على 13 فقط من الضحايا حتى الآن.

وكان ثوران بركان فويجو أمس الأحد الأكبر منذ أكثر من أربعة عقود وتسبب في إغلاق المطار الدولي الرئيسي للبلاد وغطى آلاف الهكتارات من مزارع البن على منحدرات الجبل بالرماد البركاني.

وتستمر عمليات بحث كثيفة للعثور على ناجين غداة ثوران بركان فويغو (بركان النار) الذي يبلغ ارتفاعه 3763 متراً ويبعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا، أدى إلى إجلاء أكثر من 4500 شخص كما أعلنت المنسقية الوطنية لادارة الكوارث.

وأصاب الثوران قرى ريفية قريبة من البركان ومدينة انتيغوا، أهم موقع سياحي في غواتيمالا.

وأعلن المتحدث باسم المنسقية الوطنية لادارة الكوارث ديفيد دي ليون إن الضحايا حوصروا من الحمم المشتعلة التي قذفها البركان.

وأضاف أن عمليات البحث عن ناجين محتملين التي علقت ليلاً لأسباب أمنية استؤنفت فجراً في المنطقة الأكثر تضرراً حيث كان ينشط شرطيون وعسكريون وعناصر من الصليب الأحمر.

واستمر الثوران أكثر من 16 ساعة لكن “عودة نشاط البركان ممكنة” بحسب المعهد الوطني للبراكين.

وبالإجمال، تأثر بالكارثة 1،7 مليون شخص بدرجات متفاوتة، كما أعلن الدفاع المدني.

وإلى عواقب الثوران البركاني، اضيفت أمطار غزيرة اختلطت بالرماد البركاني، فأنتجت مادة تؤثر على التنفس وتلوث المزروعات ومجاري المياه.

وفي سبتمبر (أيلول) 2012، أدى ثورانه إلى إجلاء حوالى 10 آلاف شخص يقيمون في قرى واقعة على الجناح الجنوبي للبركان.

وثمة براكين أخرى ناشطة في غواتيمالا، وخصوصاً سانتياغيتو في الغرب، وباكايا الذي يبعد 20 كلم جنوب العاصمة.

شاركها.