إدمان كبسولات ليريكا

من المعروف أن جميع الادوية بشكل عام هي تطور علمي مذهل و الغرض الأساسي منه هو مساعدة العلم والطب في “علاج الأمراض التي يعاني منها الإنسان”
ولكن في بعض الاحيان قد يتحول الدواء إلى داء سيئ يقضي على حياة الإنسان إذا ما تم استخدامة في غرض غير الغرض الذيُ تم صنعه من أجله .
والشخص الوحيد الذي يستطيع معرفة إذا كان ذلك الدواء مناسب لحالة المريض لأو غير مناسب فهو الطبيب المعالج فقط، ولا يجب في أى حال من الأحوال أن يتم أخذ أو تعاطي أي نوع دواء دون أخذ مشورة الطبيب المعالج أوًلا .
ولكن الان يوجد الكثير من الشباب لديهم بعض من الاندفاعية في التفكير فقد يلجأ الكثير منهم إلى تعاطي الأدوية و العقاقير بدون الرجوع أو استشارة الطبيب و يظن البعض منهم أن تلك الأدوية والعقاقير ستساعدهم على التفكير والتقليل من توترهم وقلقهم خاصة ذالك بالنسبة للشباب والفتيات في فترة الامتحانات .

وتعتبر كبسولات ليريكا على رأس قائمة المنشطات المستهلكة و التي لابد وحتما توعية الشباب و الفتيات من نتائج تعاطي ذالك الدواء ليريكا حيث أنه يؤدي إلى الخلل السلوكي و بالتالي من الممكن ارتكاب الحوادث و الجرائم وذالك بمجرد انتهاء تأثير تلك الكبسولات، فيبدأ الشخص بالتصرف بحدة و عصبية زائدة ، وبالتالي قد يجعل الفرد يلجأ إلى العنف وإيذاء النفس أو المحيطين به والمقربين منه .
وقد شهدت كبسولات ليريكا أنتشار مستمر بين أوساط المتعاطين والمدمنين وخصوصًا بعد انتشار الاعتقاد الوهمي بتأثيره سحرها وأنها ليست من المخدرات لأنها تختلف في التركيبة الكيميائية والبعض من الذين يعملون في المصالح التى عليها رقابة ويتم فيها عمل تحليل مخدرات بصفة دورية لان دواء ليريكا لا يظهر في تلك الاداة القديمة للتحليل ولكن الان تم تجديدها بشكل أفضل .

شاركها.