احذري الأطعمة “الخادعة” التي تفسد نظام الحمية

هناك أطعمة قد تبدو صحية وتناسب نظام الحمية إلا أن بها الكثير من السعرات الحرارية المختبئة. هذا ما يحدث طوال الوقت، يبدأ الشخص تناول نظام غذائي صارم للتخسيس بعزيمة قوية للالتزام فإذا بالأطعمة التي يظن أنها تحافظ على سير هذا النظام هي التي تجرفه بعيداً عن الهدف.

فهناك أطعمة قد تبدو صحية إلا أنها في الحقيقة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية غير الصحية. هذا ما تؤكده خبيرة التغذية باميلا بيك على الموقع الطبي WebMD .

جبال من الدهون المشبعة

وتنصح بيك من يرغبون في اتباع نظام الحمية الغذائية أو يتناولون طعاماً صحياً بقراءة العلامات الإرشادية المكتوبة على عبوات الطعام قائلة: “هناك الكثير من الأطعمة التي تبدو صحية ومناسبة تماماً لنا فإذا الأمر يتحول لتناول محيط من السكريات وجبال من الدهون المشبعة”.

وأشارت بيك لقائمة من الأطعمة تصفها بالخادعة والتي يجب علينا تجنبها وأبرزها الفاكهة المسكرة فهي أطعمة غنية بالسكر والسعرات الحرارية كما تستخدم بها مركزات الفاكهة بدلاً من الفاكهة الطازجة وبعض هذه الفاكهة المسكرة تحتوي على سعرات حرارية أكبر من وجبة برجر الجبن مع البطاطس المحمرة.

ونصحت بيك بأن تُطلب الفاكهة الطازجة والزبادي قليل الدسم أو مسحوق البروتين، وأن تُفحص دوماً العلامة الإرشادية وإذا لم تكن متاحة استفسر عن محتويات أي طعام تشتريه .

وحذرت من “أصابع الطاقة”، وقالت إن هذا النوع من الطعام غني بالسعرات الحرارية كما أنها تزيد الشعور بالجوع.

ونصحت بضرورة اختيار أصابع الطاقة التي تحتوي على أقل من 200 سعر حراري وبها ما لا يقل عن 5 غرامات من الألياف وبعض من البروتينات التي تمد الجسم بالطاقة عندما يتلاشى تأثير السكر.

وقالت : “بينما نجد الزبادي غني بالبروتين والكالسيوم إلا أنه غالباً ما يحتوي على مقدار هائل من السكر المضاف، فبعض شركات تصنيع الزبادي تعمد إلى إضافة ما يوازي 30 غراماً من المكسرات. ونصحت بتجنب الزبادي بالفواكه واستبداله بخليط من الزبادي المسكر بالزبادي السادة والقليل الدسم.

كما حذرت من المياه الفاخرة لأن بعض الشركات المنتجة تضيف السكر الذي يزيد من السعرات الحرارية لهذه المياه.

تجنب المايونيز

وفيما يخص أطباق السلاطة، رصدت أن الصلصة المضافة إليها تكون كثيرة الزيت، بالإضافة لذلك بعض السلاطات التي تحتوي على الزيتون أو الحمص أو قلب الخرشوف قد تبدو صحية إلا أنها تم طهيها وحفظها في الملح. بالإضافة لمشكلة الكم فهي تحتوي على كميات كبيرة من الملح وعناصر تتسبب في حالات الانتفاخ.

كما أن الحبوب قد تكون صحية ولكن يجب مراعاة كمياتها. فملعقة مائدة واحدة تكفي فقد تكون هذه الحبوب ذات سعرات حرارية قليلة إلا أن تناول كميات كبيرة منها يؤثر على نظام الحمية.

وحذرت من سكب كمية كبيرة من الصلصة الكثيرة الدسم الذي سريعاً ما تحول طبق السلاطة الصحي إلي قنبلة من السعرات الحرارية.

ونصحت بضرورة تجنب السلاطة الغنية بالمايونيز واستبدال الصلصة الغنية بالكريمة بملعقة أو اثنتين من صوص الخل الخفيف أو الصلصة أو الخل، وأيضا بتجنب المأكولات المحفوظة قدر الإمكان أو أغسل محتوياتها للتخلص من الملح الزائد بها.

وتنصح الباحثة الأشخاص الذين يتبعون الحمية بالحذر من بعض الإرشادات الخادعة مثل وجبات الحبوب للإفطار التي توصف بالقليلة الدهون، فبالرغم من كونها أقل في السعرات الحرارية بنسبة 10% إلا أن بها كميات كبيرة من السكر. كما أن الناس عادة ما يكثرون من تناولها فتضيع فائدة الـ10%.

والنصيحة هو البحث عن الحبوب القليلة السكر وتحليتها بإضافة فاكهة طازجة.

أما الخبز أو المكرونة المتعددة الحبوب، فإذا ما قرأت عبارة متعدد الحبوب على نوع من الخبز أو المكرونة أو أنواع الفطيرات المختلفة علينا العودة لقائمة الإرشادات. حتي لو أن الدقيق المستخدم يحتوي على أكثر من نوع من الحبوب فسوف يعني ذلك أن الألياف قد نزعت منه وكذلك العناصر الغذائية الهامة الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى