اجعل التمر طبق اساسي على مائدة رمضان

لا تخلو موائد الإفطار والسحور من حضور حبات التمر التي تزينها بمختلف أنواعها، وتعد القاسم المشترك بين موائد السعوديين في مختلف مناطق السعودية.

التمر أمر ضروري
وراجت مبيعات التمور مع بداية شهر رمضان، فعند وصولك لأسواق التمور في منطقة الأحساء، يطالعك تمرها ذو اللون الكهرماني، مصفوفاً بشكل جذاب وأنيق، فيفطر الصائمون على التمر والماء كما ورد في السنة النبوية، فرغم كل ما يصنع في المنزل من وجبات وأطعمة، إلا أن تناول التمر في الإفطار يبقى أمراً ضرورياً، ويتجلى في ذلك ارتباط العديد من مناطق المملكة بالنخلة، وهي عادة يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.

التمر ينافس الحلويات
التمر ينافس الحلويات في الطعم والشكل والقيمة الغذائية، وهو عنصر أساسي يدخل في صناعة الكثير من الحلويات الفاخرة، التي تحظي بقبول واسع بوصفها من العناصر الغذائية الكاملة، فضلاً عن مذاقها الطيب وسهولة تشكيلها في أشكال جذابة.

وتحقق تجارة التمور مبيعات بنسبة كبيرة في أثناء شهر رمضان، كما تزيد مصانع التمور إنتاجها لمواءمة الطلب المتزايد على التمر، فيما يستعد أصحاب مصانع التمور لشهر رمضان من أول شهر شعبان، حيث زيادة الإنتاج المحلي لتوفير كميات كبيرة من الأنواع الأكثر طلباً كتمر الإخلاص، والسكري، والشيشي، والرزيز.

أكثر المواد الغذائية المفيدة للصحة
ويحرص الكثيرون على تناول التمر يومياً، وهذه العادة لها مبررات وجيهة، فالتمر من أكثر المواد الغذائية المفيدة للصحة، فهو يحتوي على معادن مفيدة للجسم إضافة إلى فيتامينات ومركبات غذائية نباتية.

كما أن للتمر فوائد كثيرة، ويعد غذاء متكاملاً؛ نظراً لاحتوائه على عناصر مهمة للغاية، فمكونات هذه الثمرة البنية الصغيرة تجعلها مفيدة للقلب والمناعة، والأهم هو أن الاستفادة من هذه الثمرة لا يتطلب الإكثار من تناولها؛ فتناول ثلاث حبات من التمر في اليوم كافٍ للحصول على فوائد هذه الثمرة، فالتمر من أكثر المواد الغذائية المفيدة للصحة، فهو يحتوي على معادن مفيدة للجسم، إضافة إلى فيتامينات ومركبات غذائية نباتية، ويشار إلى أن الأبحاث الطبية أثبتت أن التمور تحتوي على 15% من المعادن المهمة للإنسان، بالإضافة إلى أنها تحتوي على 23 نوعا من الأحماض الأمينية؛ ولذلك يعدّ تناول التمر غذاء مثالياً للجسم.