تواجه كثيرات صعوبات في النوم بعد نهار حافل بالمشاغل والمهام الحياتية والوظيفية. ولمواجهة هذه المشكلة، أوصت الخبيرة الرياضية الألمانية أوشي موريابادي باستكشاف المواضع المصابة بالشد في الجسم على نحو جيد من خلال القيام برحلة قصيرة عبر الجسد، موضحةً أهمية ذلك بقولها: “يتم تحويل الذهن خلال هذه الرحلة إلى التفكير والتأمل في بناء الجسم وأعضائه وفي المواضع المصابة منها بالشد.”وأضافت موريابادي أنّ تحويل الذهن عن الأفكار التي تدور فيه، وشغله بالتفكير في شيء جديد أمرٌ يُسهم في الاسترخاء ثم الخلود إلى النوم.

وأوضحت الخبيرة الألمانية خطوات القيام بهذه الرحلة بقولها: “قومي بتوجيه التفكير إلى قدميك أولاً، واسألي نفسك عن كيفية شعورك بهما، ثم انتقلي إلى ساقيك ثم إلى فخذيك. حاولي أثناء ذلك إدراك شعورك بأعضائك هذه على نحو مقصود”.

وتنصح موريابادي المرأة بمواصلة رحلتها التأملية في أعضاء أخرى من جسمها، فتبدأ في التفكير في الفقرات القطنية ومنطقة البطن، مضيفة: “قومي مع كل زفير بتنفيس الشد؛ حيث يجب عليك مراقبة كيف يعلو بطنك ببطء وينخفض أثناء عملية التنفس هذه”.

وبعد أن يواصل الإنسان رحلته في التفكير في الفقرات الصدرية والعنقية والكتفين، أضافت الخبيرة الألمانية: “خذي شهيقاً وزفيراً ببطء، واستشعري أثناء ذلك منطقة القفص الصدري لديك لاستكشاف مدى ارتفاعه وانخفاضه أثناء القيام بذلك. واستشعري في هذا الوقت عمليتي الشد والاسترخاء على حدة.”

وعند الوصول إلى هذه المرحلة، أوضحت موريابادي أنه يُمكن حينئذٍ لمَن يرغب في ذلك تحريك رأسه برفق من اليمين إلى اليسار، مستدركة: “وبعد الانتهاء من التفكير في الأكتاف، يجب تحويل الذهن إلى الأذرع ومنها إلى الأيدي”. وهنا أوصت: “اغطسي ذراعيك ويديك في هذا الوقت برفق في الفراش واستمتعي بنوم هانئ.”

 

شاركها.