الماء هو أساس الجسم وكذلك أساس كل شئ حي، ويعرف الماء كيميائيا وبلغة العلم على أنه سائل ليه له طعم ولا لون ولا رائحة مميزة له، وموجود بكثرة في الفواكه والخضروات وتختف نسبة وجوده بين فاكهة أو خضار إلى الآخر.

ذرة الماء تتكون من ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأكسجين والرمز الكيميائي له هو h2o ، يعرف الماء بثلاثة أشكال تقريبا الشكل الأول وهو الماء السائل العادي التي نشربه كل يوم والتي نروي بها النباتات و غيرها من مهام الماء اليومية، الشكل الثاني هو الثلج ويحدث عن انخفاض درجة الحرارة فتتشكل ذرات الماء على حسب القالب الموضوع فيه، الشكل الثالث وهو الماء الغازي ويحدث عن ارتفاع كبير في درجة الحرارة فتتبخر الماء وترتفع إلى اعلي على شكل بخار.

الماء موجود على ثلثي الأرض على شكل بحيرات وأنهار وبحور أي ما يعادل 97% من الماء في الأرض أي أن 97% من الماء في الأرض هو ماء مالح، والماء لعذب فقط 3%، ويشكل أكثر من نصف أجسام البشر.

أهمية الماء في حياتنا

أهمية الماء في الطبيعة

الماء هو أساس لكل شئ حي، لا يمكن للحيوانات أو النباتات أو حتي الإنسان ان يعيش من دون أن يرتوي بالماء يوميا وبكميات كبيرة خصوصا في الصيف، لذلك التجمعات السكنية كلها تبني قرب الأماكن التي تحتوي على ماء بشكل وفير كالأنهار:

– كشفت التقارير والأبحاث العلمية التي أقيمت حول العالم ان الماء هو أساس الحياة على كوكب الارض، وأفيدت بقية الأبحاث على أن الإنسان لا يمكن أن يعيش أكثر من ثلاثة أيام من دون ماء، حيث يصاب بالجفاف ويمكن أن يموت بشكل فوري، مما يضع الماء في المرتبة الثانية بعد الهواء من ناحية صة وحياة الإنسان، وينصح بشرب حوالي 2 لتر على الأقل يوميا لضمان سلامة الصحة العامة.

– إستخدامات الماء لا تقتصر فقط على شرب الماء، بل تدخل في كل الوظائف الحيوية التي يقوم بها الإنسان يوميا، مثل الطبخ والتنظيف وغيرها من المهام اليومية.

– الماء معروف بقدرتهعلى معالجة الكثير من الأمراض مثل الكبد والكلي وكذلك خفض ضغط الدم المرتفع،يرجع ذلك لأن الماء يملك القدرة القوية على تذويب الأملاح وكذلك يعمل على ترطيب الأوعية والشرايين ويجعلها مرنة لتتوسع ويمر منها الدم بسهولة لذلك فهي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.

– يعمل الماء على المحافظة على درجة حرارة الجسم في حالة ارتفاع درجة الحرارة خصوصا في فصل الصيف فيعمل كمرطب طبيعي ويهدأ من الإحساس بالحر ويحمي من الإصابة بالجفاف.

– ينصح اطباء التغذية والتخسيس بشرب ما يعادل 8 اكواب من الماء يوميا، يفضل تقسيمها كوبان من الماء قبل كل وجبة أساسية من الوجبات الثلاثة اليومية، لملئ حيز كبير من المعدة ومنه تناول كمية كبيرة من الماء، والمعرف ان شرب موبان من الماء فور الإستيقاظ يرفع من نسبة الإيض في الجسم ويعمل على ترطيب الجسم والبشرة.

– الماء يحافظ على نضارة البشرة وجمالها وحيويتها إذا انتشرت تجربة حول العالم للفتيات يشربن ما يقارب 4 لتر من الماء يوميا، وبعد مرور شهر من الإنتظام على هذه العادة لاحظ كلا منهن الفارق في البشرة والجلد، أصبح أكثر نعومة ونضارة.

 

أهمية الماء للطبيعة

أهمية الماء في الطبيعة

 

– أهمية الماء لا تقتصر على الحياة البشرية فقط فهو عصب الحياة، فهو مهم للغاية من أجل حياة النباتات فعملية التمثيل الضوئي وعملية النتح قائمة بشكل أساسي على الماء، ومن دون الماء سوف تموت كل النباتات حول العالم ولن يكون هناك خضروات أو فواكه او محاصيل يتغذي عليها الإنسان.

– الماء من المصادر المتجددة والصديقة للبيئة والتي تساعد في الصناعة والزراعة وكثير من العمليات اليومية وتوليد الكهرباء المهم للغاية في حياة الإنسان والتي لا يستطيع العيش من دونها، فيتدخل الماء في صناعة الورق والبلاستيك وغيرها من المواد المهمة كما يستخدم في عملية إنتاج النفط .

– يحافظ الماء على الحياة عموما فهو يعمل على تنسيق درجة حرارة الجو في الكوكب الأرض.

– الماء هو المسؤول الأول عن عملية المطر من خلال مروره بمرحلتي التكثيف والتبخير وتحوله إلى سحاب، تلك العملية المهمة التي تعمل على كثافة الغابات والشجر والمحاصيل في الأراضي الزراعية.

– البحريات والانهار والبحار تتمتع بالثروة السمكية التي تعتبر من الأغذية الصحية والمهمة في حياة الإنسان بعض أنواع الحيوانات المفترسة .

 

دورة حياة الماء في الطبيعة

أهمية الماء في الطبيعة

 

وهو عبارة عن مجموعة من العمليات تتغير من خلال شكل ذرة الماء في أشكال عدة ثم تعود إلى شكلها السائل بدرجة نقاوة أكبر:

الانصهار

تسلطح أشعة الشمس على الثلوج الموجودة في القطبين الجنوبي والشمال للتسيح كل تلك الجلود وتتحول إلى الماء في صورته السائلة بعد ان كان مجمد.

 

التبخير

 

يتبخر الماء السائل الناتج عن تسييح الثلج ويتحول إلى غاز في طبقات الجو العليا ومن ضمن تلك العمليات عملية النتج التي تحدث للنباتات وتتبخر قطرات الندى والتي تكون على أوراق الأشجار والزهور.

 

التكثيف

 

وهنا تتحول كل تلك الأبخرة إلى سحب في السماء، ومع إختلاف درجات الحرارة ودرجات الضغط الجوي تحدث عملية المطر وهي تحويل كل تلك الأبخرة والسحب إلى ماء يينزل مرة أخرى في الأرض وفي الانهار والبحار وكذلك في طبقات الأرض الداخلية لتتكون المياه الجوفية النقية، يستخدمها الإنسانـ وترجع تلك السوائل إلى النباتات مرة أخرى من أجل إتمام عملية التمثيل الضوئي المسؤولة عن تغذية النباتات، وتعيد العملية مرة أخرى، لذلك يمكن الإعتماد على طاقة الماء دائما وأبدا لأنها من انواع الطاقة المتجددة وصديقة للبيئة لا تسبب في أي آثار جانبية تذكر ولا تخرب الطبيعة الجميلة الساحرة.

 

نصائح للمحافظة على الماء

أهمية الماء في الطبيعة

 

– قال سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم: “لا تسرف بالماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ”، هناك العديد من الدول الأخرى لا تمتلك الماء وتسرف الكثير من الأموال للحصول عليه، لذلك يجب دائما الإرشاد في إستخدام الماء وعدم معاملتها بشكل سئ ومسرف كما وصانا النبي صلي الله عليه وسلم.

– اتبع دائما الإرشادات فقطرة واحدة من الماء تستحق الكثير، مثلا لو كنت تغسل سيارتك أملأ دلو ولا تترك صنبور الماء مفتوحا، كذلك عند غسل الوجه أو اليدين ينبغي قفل الصنبور فورا بعد الانتهاء.

– دائما ما تحافظ على الصيانة الدورية للماء أو الصرف في بيتك لضمان عدم وجود أي خلل أو ترك صنبور ينقط الماء.

 

كوارث تواجه الماء

أهمية الماء في الطبيعة

 

– التلوث من أهم الكوارث التي تواجه الماء في كل العالم تقريبا ماعدا الاماكن التي لم يصل إليها الإنسان بعد، فمخلفات المصانع والمراكب وكذلك الكيماويات والقمامة وغيرها من تصرفات الإنسان السيئة تخرب الماء وكذلك تنشر الأمراض به، وبذلك تموت الثروة السمكية او تحمل الأمراض والتي تؤثر علينا نحن البشر فيما بعد.
– عندما تتلوث الماء تتحول كل تلك المخلفات إلى امراض تصيب الإنسان والحيوانات التي تشرب من الماء وكذلك تنتقل إلى الأسماك.
– قلة عملية التبخر وبالتالي يؤثر الأول على عملية التكثيف فتقل الأماطر وتموت المئات من الأفدان التي تحتوي على أشجار ونباتات.

شاركها.