عبّر عدد من المتخصصين في الأمن المعلوماتي عن قلقهم، من تعرض الأجهزة الإلكترونية للصحافيين الذين غطوا القمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، إلى الإصابة بفيروس خطير يهدد سلامتهم وسلامة عملهم الصحافي. جاء ذلك بعد حصول الصحافيين في القمة بسنغافورة على حقيبة تحوي عدداً من “الهدايا”، بينها مروحة صغيرة تعمل عن طريق منفذ “يو أس بي”، ويعتقد علماء الأمن المعلوماتي أن تلك المراوح الصغيرة تتضمن فيروساً من نوع “تروجان” وقادر على اختراق أجهزة الكومبيوتر أو الهواتف المحمولة.

وحذّر المتخصصون، حسب تقرير موقع “بيزنيس انسايدر”، من استعمال المراوح ومن خطر قرصنة تلك الأجهزة الإلكترونية.

وتضم حقيبة الهدايا إلى جانب مروحة “يو أس بي”، قنينة ماء، واشتراكاً في إحدى الصحف المحلية ودليلاً سياحياً للجزيرة التي احتضنت القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

وأشار صحافي هولندي يدعى هارولد دورنبوس على تويتر إلى أن المروحة قد تكون شيئاً جميلة، نظراً للحرارة في سنغافورة، ولكن سرعان ما جاء الردود بضرورة الحذر من استخدام المروحة على هاتفه كمبيوتره الذي يعمل عليه.

ويُتابع التقرير أن كوريا الشمالية عرفت خلال السنوات القليلة الماضية بقدرتها على شن الهجمات الإلكترونية على عدد من الدول والشركات الضخمة حول العالم من بينها هجوم “واناكراي” الشهير في العامين الماضيين، في حين يؤكد تقرير آخر لموقع “بي بي سي” خلو سجل كوريا الشمالية من أي هجوم إلكتروني عن طريق مراوح “يو أس بي” حتى اليوم. 

شاركها.