أمور لا تسبب الفطر ولا تفسد الصيام في شهر رمضان
هناك أمور لا تسبب الفطر في نهار رمضان قد لا يعلمها الكثير من الناس، وهذه الأمور كثيرًا ما يقع فيها الصائم ويكون في حَيْرَة من أمره هل يكمل صومه أم أن صومه قد فسد ويلزمه القضاء، لذلك كان من المهم التعرف على هذه الأمور والتعرف على حكم الوقوع فيها في نهار رمضان.
أمور لا تسبب الفطر
- الحقن الشرجية لا تسبب الفطر لأنها ليست من المدخل المعتاد للطعام والشراب.
- قطرة العين.
- قطرة الأذن لأنها أيضًا ليست من المدخل المعتاد للطعام والشراب.
- الاحتلام في نهار رمضان في أثناء النوم لا يسبب الفطر ويلزم صاحبه الاغتسال.
- الأقراص التي توضع أسفل اللسان لعلاج أمراض الذبحة الصدرية لا تسبب الفطر بشرط اجتناب ما ينفذ إلى الحلق.
- اللبوس أو التحاميل التي تُعطى في فتحة الشرج.
- المنظار المهبلي للمرأة أثناء الصيام أحد أمور لا تسبب الفطر.
- المخدّر الذي يُعطى للمريض بشرط عدم إعطاء المريض تحاليل أو الحقن المغذية التي تسبب الفطر.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان بشرط عدم نفاذ شيء من المعجون إلى جوف الصائم.
- قلع الضرس في نهار رمضان هو أيضًا من أمور لا تسبب الفطر ولا تفسد الصوم.
- الغرغرة سواء بالدواء أو بالماء والملح لا يسبب الفطر مع الحرص على عدم نفاذ شيء إلى الجوف.
- منظار المعدة.
- القسطرة التي يتم إدخالها إلى الشرايين والأوردة لعلاج ضيق هذه الأوعية.
- الدهانات والكريمات التي يتم وضعها على الجلد فيمتصها بغرض العلاج.
أمور تفسد الصيام
وبعد أن تعرفنا على أمور لا تسبب الفطر فاستكمالًا للفائدة نعرض فيما يلي أمور تفسد الصيام من المهم للصائم أن يتجنبها:
الحقن المغذية
وهي الحقن والتحاليل التي يتم تعليقها للمريض مثل الجلوكوز، وهي وإن كانت تدخل الجسم من خلال الوريد إلا أنها مغذية وهو ما يعد أحد مسببات الفطر.
نقل الدَّم
نقل الدَّم للمريض أو حقن الدَّم هي أيضًا من الأمور التي تفسد الصيام ويلزم صاحبها قضاء هذا اليوم، فالدم يعد أهم غذاء للجسم بل هو في التأثير أثوى من الطعام والشراب.
التقيؤ عمدًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ). وذرعه هنا بمعنى غلبه ولم يستطع دفعه، فهذا لا شيء عليه لأنه معذور إن شاء الله، أما من تعمد التقيؤ من خلال وضع الأصبع في الفم أو شم الروائح الكريهة التي غالبًا ما تسبب التقيؤ. فإنه يفسد صومه ويلزمه القضاء.
الحجامة
الحجامة من المفطرات على قول طائفة كبيرة من أهل العلم. كما يدخل في مفهوم الحجامة التبرع بالدم، فلا يجوز للصائم أن يتبرع بدمه في أثناء نهار رمضان. فإذا كان هناك اضطرار لذلك كوجود مصاب يحتاج إلى نقل دَم سريع فإنه يتبرع ويقضي عن اليوم الذي أفطره.
الجماع
الجماع في نهار رمضان قاصدًا متذكرًا من مفسدات الصيام، ومن فعل ذلك يلزمه الكفارة المغلظة، وهي صيام شهرين متتابعين عن اليوم الذي أفطر فيه لا يفصل بين الشهرين بفاصل، فإن عجز عن ذلك لمرض أو ضعف أكيد فإنه يطعم عن ذلك اليوم الذي أفطره ستين مسكينًا.
مبطلات الصيام عند البنات
كذلك هناك مبطلات الصوم خاصة بالبنات والمرأة عمومًا وهي:
الحيض
الحائض يلزمها الإفطار وقضاء الأيام التي نزل فيها الدَّم في شهر رمضان، ويحرم على المرأة الصيام مع نزول الحيض حتى لو كانت قادرة ومستطيعة للصيام. وإذا حاضت الفتاة أو المرأة قبل نهار رمضان فإنها تفطر وتحتسب ذلك اليوم من القضاء، أما إذا حاضت قبل الفجر فإنها تصوم اليوم التالي.
تجد هنا: أدوية تسبب الفطر في رمضان ينبغي التعرف عليها
قطرة الأنف
من المفطرات للبنات والرجال على حد سواء هو قطرة الأنف إذا وجد لها الصائم طعم في الحلق لأنها دخلت الجسم من منفذ متصل بالجوف مباشرة.[1]
تذوق الطعام المبالغ فيه
كثيرًا ما تحتاج البنت أو المرأة إلى تذوق الطعام في أثناء طبخه، وقد أباح الشرع تذوق الطعام بطرف اللسان ومن ثم لفظه وإخراجه من الفم. لكن في بعض الحالات قد تبالغ البنت في تذوق الطعام بكمية كبيرة وتبتلع هذا الطعام ويصل إلى جوفها منه وهو ما يفسد صومها ويلزمها القضاء والاستغفار عن ذلك الذنب.
تعرفنا على أمور لا تسبب الفطر ولا تفسد الصيام، كما عرضنا للأمور التي تفسد الصيام للرجل والمرأة على حد سواء.
المراجع
