أفضل الخواطر الرمضانية 1442

أجمل الخواطر الرمضانية بعد مرور ثلاثة أيام  من الصيام في شهر رمضان الكريم وتآلف القلوب على العبادة، والشعيرة التي تأتي كل عام لتهذب النفوس وتطهر القلوب، وتزيد من فعل الخيرات، وبعد مرور يومين من استقبال التهاني الخاصة بالشهر الكريم، نجد أن هناك الكثير من العبارات التي تقال والخواطر الإيمانية التي يتبادلها الجميع وتستمر الدعوات للجميع أن يعينهم الله على الصيام والعبادة.

أفضل الخواطر الرمضانية

مر يومين كأنهما طيف، إنه ضيف خفيف كزخات المطر وقت الفجر. رمضان هذا العام يحمل في جنباته الخير العميم، وكان نهاره لطيفاً بارداً، اجتمعت فيه العائلة وكأنها تتلاقى لأول مرة، تولد من جديد وتحمل الخير في قلبها للجميع فقط.

الخاطرة الأولى

على الرغم من إباحة الفطر للكبار في السن وغير القادرين إلا أن الجميع يحرص على الصوم لأنه لا يعوض، ويقول أحد الشيوخ الكبار. إن الصيام هو نعمة من الله يهبها الجسد ليريحه من عناء الطعام، واستهلاك الأجهزة في القيام بمهمة الهضم فكيف لي أن ارفض هذه النعمة. إن الشعور بالجوع والعطش هذا العام قليل فرمضان قد أتي وما زال الربيع يقول لنا الأيام رطبة وجمالها ودوام النعمة في الذكر العطر. وذكر الله على الدوام طوال اليوم يغني عن الطعام والشراب، والدعوة المقبولة تنسيني كافة الهموم. إنها فرصة لا تعوض.

أفضل الخواطر
أفضل الخواطر الرمضانية مع مرور يومين

خاطرة عن التسامح في شهر رمضان

أقبل شهر رمضان ليحمل عنا هموم الحياة، ويترك لنا الفرح والخير. أتى لكي يُنقي كل منا قلبه من الكره والبغض والعدول عن المقاطعة والخصام، ويترك لنا فقط التسامح بين الجميع، فهو شهر المغفرة وشهر العفو عن الآخرين، وشهر العمل على تجميع القلوب وإنهاء الخصومات بين الجميع. في شهر الكرم يعم الحب بين الأقارب، ويتدخل الجميع للصلح بين المتخاصمين فتسود العلاقات الطيبة على موائد الصفح الجميل.

نجد هنا: كل عام وأنتم إلى الله أقرب وبرمضان فرحين 1442

تكلمنا عن أفضل الخواطر الرمضانية مع مرور يومين في الصيام، وما يمكن أن يقال في حق الشهر الكرم من كلمات صادقة من القلب بعد يومين فقط من اختبار الصيام وجمال الشهر الكريم. [1]

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى