يعتبر السرطان من احد امراض العصر الخطيرة على الكبار و الصغار و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال يشمل أعشاب تحارب السرطان.

53

السرطان من الأمراض الخطيرة التي أصبح لها انتشار كبير حول العالم ويحاول الجميع محاربته بكل السبل والأشكال الممكنة. وفي هذا المقال ستجد الكثير من الأعشاب الطبيعية التي لها خصائص طبية مميزة لمحاربة الخلايا السرطانية وتساعد في الوقاية من السرطان

أعشاب تحارب السرطان

1.الأعشاب البحرية: هناك العديد من أنواع الأعشاب البحرية ولأكثر شيوعًا منها كيلب وكومبو ونوري وهي أكثر الأنواع التي لها خصائص فعالة في الوقاية من الخلايا السرطانية لأنها مصدر غني باليود وهي مادة يفتقدها نظامنا الغذائي بشكل كبير خاصة عند مصابي سرطان الثدي والمبيض

وتحتوي الأعشاب البحرية على الكالسيوم والبوتاسيوم والكثير من المعادن الأخرى التي تكون داخل الخلايا بيئة قلوية تصعب من خلاها وجود بيئة خصبة للخلايا السرطانية

2. عش الغراب الطبي: يوجد العديد من أنواع عش الغراب ولكن عش الغراب الطبي الذي نتحدث عنه هنا هو من نوعي ريشي و تشاجا حيث أنهم يحتوون على جزيئات حيوية نشطة بما في ذلك مكونات مضادة لتكون الأورام وهذه المركبات عبارة عن تركيبة مذهلة من سكريات بيلوجية وقلويات وتوكوفيرول وفينول ومركبات الفلافونويد الكاروتينات، الفولات، والانزيمات حمض الاسكوربيك، والأحماض العضوية

وتشير الدراسات إلى أن استهلاك عش الغراب الطبي بانتظام على المدى الطويل يمنع انتشار السرطان من خلال رفع مستوى المركبات المضدة للأكسدة في الجسم فيقوي المناعة ضد الخلايا السرطانية

3. الألوفيرا: توضع الدراسات أن الألوفيرا لها خصائص تقوي المناعة ومضادة للأورام حيث أنها تدمر الخلايا السرطانية كما وجدت الأبحاث أن الألوفيرا في الجسم تقوم بتكوين حمض النيتريك والذي يملك خصائص مضادة للأورام

4. الزنجبيل: هناك العديد من الدراسات التي تم إجرؤها لمدة 7 سنوات على قدرة الزنجبيل على علاج السرطان. وُجد أن تناول الزنجبيل بانتظام يوميًا يقي من السرطان بنسبة 60%

يحتوي الزنجبيل على إنزيم alliinase والذي يكون داخل الجسم مركبات مضادة للسرطان بعد 15 دقيقة من تناول الزنجبيل لذلك من المفضل أن يتم وضع الزنجبيل ضمن الطعام الذي نتناوله أو تناول شاي النجبيل بانتظام كل يوم

5. الكركم: تمت العديد من الدراسات المكثفة على قدرة الكركم في محاربة السرطان وقد وُجد أن هناك 10 عوامل في الكركم تجعله أحد لأعشاب الكثر فعالية في محاربة السرطان والتخلص من ضرر DNA ومحاربة الحمى واعادة توزيع الخلايا بشكل صحيح

6. الكزبرة: الكزبرة من المكونات الطبية الهامة في صناعة الأدوية كما أنها من المكونات المفيدة التي توضع على السلطات وفي أغراض كثيرة أثناء الطبخ ومن الخبر الجيد أن هذه العشبة الخضراء تقي من تكون الأورام داخل الجسم لأنه يحتوي على زيوت طبيعية تمنع من وصول الأغذية للخلايا السرطانية مما يساهم في موت الخلايا السرطانية

7. الزعتر: الزعتر له تاريخ طويل في الأغراض الطبية وكان الرومان القدمان يتناولونه شايه قبل الحرب لكي يعطيهم الشجاعة وقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن الزعتر يحتوي على خصائص مضادة للأورام السرطانية. الزعتر من الأعشاب التي تحتوي على الكثير من زيت الثيمول والتربين وهما من الزيوت التي تقي من السرطان كما أنه مطهر ومضاد للجراثيم وأحد مضادات الأكسدة القوية ويعالج التهابات الفم والحنجرة

8. النعناع: تعمل الزيوت في أوراق النعناع على منع إمداد الدم للخلايا السرطانية مما يؤي إلى موتها كما أنه النعناع يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات

9. الشبت: من الأعشاب ذات النكهة القوية كما أنه يحتوي على مركبات Monoterpenes. وMonoterpenes والتي تعتبر أحد المنشطات الطبيعية لانزيم الجلوتاثيون وترانسفيراز وهي إنزيمات فعالة جدًا في مقاومة السرطان والجذور الحرة

10.الروزماري: يحتوي الروزماري على الكثير من مضادات الأكسدة كما أنه مكون يمكن أن يتواجد في المنازل حيث يستخدم في الكثير من أغراض الطهو لذلك لكي تقي من السرطان من المفيد إضافة الروزماري إلى وجباتك اليومية بكميات مناسبة أو تناول كوب شاي الروزماري

52

11. الثوم: يحتوي الثوم على نسبة عالية من الكبريت وهو أيضًا مصدر غني بالأرجينين و يغوساكاريدس، الفلافونويد، والسيلينيوم وبالرغم من رائحته الكريهة إلا أنه مضاد حيوي طبيعي يقوي المناعة ويكسبها المقاومة المناسبة ضد الأمراض

وأوضحت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والمرئ والقولون والبنكرياس كما أنه الثوم يقوم بتنشيط مضادات البكتيريا ويعزز من اصلاح الضرر في الحمض النووي ويساعد على ازالة السموم من الجسم مما يقوي الجسم ضد الخلايا السرطانية

دراسات تكشف : أدوية قلبية تواجه السرطان

أصبحت الدراسات الخاصة بأمراض القلب متطورة وتختلف بشكل كبير عما كانت عليه من قبل ، فالأمراض القلبية وزيادتها وتزايد خطرها مع الوقت أدى إلى تركز الإهتمام عليها ، فأصبحت الدراسات الحديثة تركز بشكل كبير على بحث أمراض القلب وكيفية علاجها ، وليس ذلك فحسب ، فقد اهتمت الدراسات أيضآ بعلاج أمراض القلب وبالادوية أيضآ التي تعالج هذه الأمراض الخطيرة ، وبمكونات هذه الأدوية ، والتعرف على ما هو ضار منها وما هو مفيد ، وقد ساهمت هذه الدراسات في إفادة الكثيرين ، خاصة مرضى القلب ، فقد أدى التزايد المستمر في دراسات أمراض القلب إلى إكتشاف العديد من أسرار المكونات التي يتم منها تصنيع أدوية وعلاجات أمراض القلب ، لدرجة أن العلماء استخدموا بعض مكونات أدوية أمراض القلب في تصنيع أدوية أمراض أخرى .

ولا يمكن أن يتم التعايش مع أمراض القلب أو علاجها دون استخدام الأدوية ، فصحيح ان أمراض القلب يجب أن يتم التعايش معها من خلال إتباع نظام حياة صحي وسليم ، إلا أن هذه الطريقة لا يمكن أن تعالج أمراض القلب أو تتحكم في مضاعفاتها ، لذلك فعلاجات وأدوية أمراض القلب لا غنى عنها لأي مريض بأحد أمراض القلب ، فركزت الدراسات على بحث أدوية أمراض القلب والتعرف على مكوناتها وبحث هذه المكونات .

والقلب هو عضو شديد الحساسية ، فهو يتأثر بأعضاء الجسم الأخرى ، فعند إصابتها بأي مرض من الأمراض ، كما تؤثر أمراض القلب على أعضاء الجسم الأخرى ، فلا يتوقف تأثر أمراض القلب على القلب فقط ، بل تعد أمراض القلب ذات تأثير كبير على أعضاء الجسم الأخرى ، وقد شهدت الفترة الأخيرة حالة كبيرة من الزيادة الملحوظة في الإصابة بأمراض القلب ، فقد وصلت نسبة الزيادة في الإصابة بالأمراض القلب إلى 60 % ، كما تسببت هذه الأمراض في زيادة نسبة الوفيات بشكل كبير على مستوى دول العلم المختلفة ، فقد كشفت الإحصائيات الحديثة وصول نسب الوفيات نتيجة أمراض القلب إلى ثلاثة ملايين شخص حول للعالم ، وقد أكدت الدراسات التي أجريت مؤخرآ أن هذه النسب تشير إلى خطر مستقبلي كبير تسببه أمراض القلب للكثيرين ، حيث أصبحت العديد من الفئات العمرية أكثر تعرضآ للإصابة بأمراض القلب من قبل .

ومرض السرطان هو مشكلة العصر الحالي ، وهو المرض الأخطر بين كل الأمراض التي من الممكن أن تصيب أي شخص ، ويسبب السرطان وفاة الكثيرين ، وقد توصل العلم الحديث للعديد من أدوية علاج السرطان وقد تطورت هذه الأدوية بشكل كبير عما كانت عليه من قبل وأصبحت أفضل وأكثر فعالية .

والغريب بالنسبة لعلاج السرطان وأدوية أمراض القلب هو ما كشفته دراسة حديثة نشرت في مجلة السرطان البريطانية ، حيث أكدت هذه الدراسة أن الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض القلب والشرايين لها فعالية كبيرة في علاج السرطان ، وخاصة سرطان المبيض ، فالمادة الفعالة المكونة لمعظم أدوية أمراض القلب والشرايين أثبتت هذه الدراسة أنها تعالج سرطان المبيض ، وهذه المادة هي حاصرات بيتا .

حاصرات بيتا : إن حاصرات بيتا هي مادة دوائية فعالة تعمل على حجب مستقبلات بيتا الأدرينيرجيّة ، وبالتالي فإنها تعمل على مناهضة الفعل الودّي في الجسم ، وحاصرات بيتا لها أنواع كثيرة ، مستقبلات بيتا1 ، وحاصرات انتقائيّة لمستقبلات بيتا2 .

وقد ربط الباحثون بين سرطان المبيض وما يفعله بتغير أنسجة الجسم ، وبين تأثير حاصرات بيتا عليه ، حيث تقوم حاصرات بيتا بمنع خلايا الجسم من الاستجابة لأي تغير يحدثه السرطان في خلايا الجسم وأنسجته ، مما يحمي الجسم وخاصة من المبيض من الأورام السرطانية الخطيرة .

وقد فسرت هذه الدراسة سر ندرة تعرض مرضى القلب وضغط الدم للإصابة بسرطان المبيض ، فهم يتناولون أدوية تتكون من حاصرات بيتا التي تكافح السرطان بكفاءة .

وقد أكد الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن حاصرات بيتا يجب أن تدخل في تكوين أدوية علاج سرطان المبيض ، نظرآ لكفاءتها الكبيرة في مكافحة السرطان .

34

شاركها.