محتويات

مرض السل

مرض السل (Tuberculosis) يعرف أيضاً بالدرن، وهو من الأمراض المعدية التي تغزو الرئتين بواسطة جرثومة سريعة الانتشار من خلال الغدد الليمفاوية ومجرى الدم إلى كافة أنحاء الجسم، ويشار إلى أنه قد لا تظهر أعراض الإصابة به في بداية الأمر نظراً لقدرة الجرثومة على العيش بشكل كامن في جسم الإنسان لفترة زمنية طويلة، إلا أن الأعراض تبدأ بالظهور فور تعرض جهاز المناعة للضعف؛ فتتنشط بفعل ذلك الجرثومة وتمارس نشاطاتها بكل فعالية لتتسبب بالتلف لأنسجة العضو الذي تهاجمه وموته، وفي هذه المرحلة يمكن اعتباره فتاكاً للغاية، ويذكر بأنه ينتقل بين الأشخاص بواسطة التنفس.

أعراض مرض السل

  • الحمى، ويدخل في سياقها كل من التعرق الليلي، الشعور بالبرد الشديد، ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • انسداد الشهية عن الطعام.
  • المعاناة من عسر في الهضم.
  • الإرهاق والتعب بشكل عام، بالإضافة إلى الوهن.
  • ضعف عام في الجسم.
  • السعال المصحوب بالبلغم المخاطي والدموي.
  • اضطراب التنفس وضيقه.
  • الآلام في الصدر.
  • كثرة الإصابة بنزلات البرد والالتهاب الرئوي.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • تصلب عضلات العنق وصداع.
  • نوبات صرع.

أسباب مرض السل

  • إتباع نظام غذائي سيء للغاية، حيث يحفز ذلك اتساع رقعة انتشار السل ولكن لا يعتبر عاملاً مباشراً بالإصابة به.
  • الاتصال المباشر مع مريض حامل للجرثومة المسببة لمرض السل، سواء بالعلاقة الحميمة، أو استخدام الأدوات الشخصية، أو حتى العطاس والتنفس.
  • الإصابة بمرض الإيدز.
  • الإدمان على المخدرات والكحول.
  • وجود أورام خبيثة في الجسم.
  • أمراض صحية مزمنة كالسكري، وقصور القلب.
  • إتخاذ نظام علاجي يحتوي على عقاقير دوائية مثبطة للمناعة، كما هو الحال في زراعة الأعضاء.

علاج مرض السل

يتطلب الأمر في بداية المطاف تشخيصاً دقيقاً لمرض السل، ويتمثل ذلك بإخضاع المريض للفحوصات المخبرية لعينة من الدم، وفحص بالمانتوكس ومراقبته لمدة 72 ساعة، بالإضافة إلى الزراعة المخبرية والتصوير الإشعاعي بواسطة X-RAY.

أما فيما يتعلق بالعلاج، فيبدأ بالاعتماد على المضادات الحيوية الساحقة للبكتيريا المسببة للسل؛ وتتفاوت مدة العلاج وفقاً لاستجابة الجسم ما بين 6-9 أشهر، ويقع اختيار الطبيب للعقار العلاجي تبعاً لعمر المصاب وصحته العامة، ومدى إصابته بالأمراض الأخرى، كما يؤخذ بعين الاعتبار نمط السل الرئوي فيما إذا كان كامناً أو نشطاً.

هذا وينصح المصاب بعد تشافيه من المرض بإتباع جميع سبل الوقاية من المرض، ومن أهمها الحصول على التغذية الصحية الجيدة، الدوام على ممارسة الرياضة، تجنب حاملي الجرثومة، بالإضافة إلى تهوية المنازل وأماكن العمل والسماح لأشعة الشمس بالدخول.

المراجع: 1

شاركها.