أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه

عادةً ما يكون حدوث أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما يحدث بعض التورم في في الفراغات العظمية المملوءة بالهواء والموجودة في الوجه والرأس (الجيوب الأنفية)،وتحدث تلك المشكلة لأكثر من سبب كالعدوى أو الزوائد اللحمية، كما إنه من الممكن أن تصل المشكلة إلى حد التأثير على الإبصار، ومن الممكن الوقاية من تلك المشكلة عن طريق تجنب بعض الأشياء مثل التهابات الجهاز التنفسي والدخان.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه

وعادةً ما تسبِّب مشكلةً في طريقة خروج المخاط بالإضافة إلى انسداد الأنف، هناك بعض الأعراض التي تميِّز تلك المشكلة، ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:

• حدوث بعض الالتهابات في الأنف.
• ملاحظة وجود نوع من الإفرازات الخارجة من الأنف، وتكون تلك الإفرازات سميكة وذات لون متغير.
• احتقان الأنف وكذلك انسدادها بشكل مستمر، مما يزيد من صعوبة عملية التنفس عندما تتم عن طريق الأنف.
• عادةً ما تكون حاستا الشم والتذوق لدى الشخص ضعيفتين.
• عادةً ما يشعر الشخص ببعض الألم في حالة لمس بعض مناطق الوجه مثل الأنف أو الجبهة أو منطقة ما حول العينين.
• قد يشعر الشخص ببعض الآلام في الأذن.
• قد ينتقل الألم من الجيوب إلى الأسنان الموجودة في الفك العلوي من الفم.
• عادةً ما يشعر الشخص بالإرهاق والتعب طوال الوقت، بالإضافة إلى خروج بعض الروائح الكريهة من الفم.
• قد ينتاب الشخصَ السعالُ بشكل دائم.

هنا قد تجد أيضاً :- انواع إلتهاب الجيوب الأنفية

أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن

هناك العديد من العوامل التي تسبِّب حدوثَ تلك المشكلة، ومن أشهر هذه العوامل ما يلي:

• السلائل الأنفية: وهي بعض الزوائد النسيجية التي من الممكن أن تعملَ على انسداد الجيوب والممرات.
• انحراف الحاجز الأنفي: من الممكن أن تتزايد أعراض المشكلة بسبب التواء أو اعوجاج الحاجز الموجود في منتصف الأنف ويفضل بين فتحتيه، ذلك الاعوجاج الذي قد يؤدي إلى انسداد الممر التنفسي.
• عدوى الجهاز التنفسي: حيث إن تعرض الجهاز التنفسي للعدوى قد يؤدي إلى حدوث بعض الالتهابات في الجيوب وكذلك زيادة سمك غشائها، وهو ما قد يؤدي إلى منع خروج المخاط منها، ومن ثمّ تراكمها بداخلها، وقد تكون تلك العدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أيضًا.
• الحساسية: حيث إن الحساسية عادةً ما تؤدي إلى حدوث بعض الالتهابات التي من الممكن أن تنشئ انسدادًا في الجيوب.
• بعض الأمراض التي تتعلق بعمل الجهاز المناعي مثل الإيدز.

المضاعفات

إن المضاعفات الخطيرة التي تكون مُصاحِبَةً لمشكلة التهاب الجيوب الأنفية المزمن نادرة الحدوث، وهي كالتالي:

• بعض المشاكل في الرؤية؛ حيث إنه عند انتشار المشكلة ووصولها إلى العين، قد يكون ذلك سببًا في فقدان الرؤية.
• بعض حالات العدوى؛ حيث إن هذا الالتهاب قد يعمل على انتقال العدوى إلى مكان آخر بالجسم.
• فيسبِّب التهابًا بها مثل التهابات العظام، وكذلك التهاب الأغشية السحائية التي تحيط بالمخ.

هنا قد تجد أيضاً:- اكثر من 5 اعراض للجيوب الانفية

طرق الوقاية

هناك بعض الطرق والوسائل التي من الممكن اتباعُهَا تفادي من حدوث تلك المشكلة، ومن أهم تلك الطرق ما يلي:

• تجنب حدوث أي التهاب في الجهاز التنفسي العلوي: ويتم ذلك عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر.
• بالإضافة إلى تجنب الاختلاط بالأشخاص الذين يعانون نزلات البرد.
• التحكم في الحساسية: حيث يجب عليك أن تتفادى من كل ما يمتلك جسمُكَ حساسيةً تجاهه.
• البعد عن الدخان الصادر من السجائر وكذلك الهواء المليء بالملوثات: حيث إن كل ذلك قد يتسبب في حدوث بعض الالتهابات في جهازك التنفسي.
• حاول أن تستخدمَ مرطبًا الجو: عندما يكون الهواء داخل المنزل جافًّا، ذلك قد يزيد من تهيج والتهاب الجيوب، وبذلك يُمكنُ تجنبُ ذلك عن طريق إبقاء الهواء رطبًا.[1]

والآن، قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والدن تحدثنا فيه عن إحدى المشكلات المنتشرة حاليًا بكثرة، وللتي تتمثل في التهاب الجيوب الأنفية المزمن؛ فقدْ ناقشنا أعراض وأسباب ومضاعفات المشكلة، ثم أنهينا المقال بالحديث عن طرق الوقاية منها.