أضرار مسابح الفنادق والمنتجعات السياحية

أضرار مسابح الفنادق والمنتجعات السياحية فمع دخول فصل الصيف وبدء العطلات الدراسية تلمع صورة العطل الصيفيّة بكل ما تحمله من تفاصيل، إلا أن مشهد الاستحمام والاسترخاء، يستولى بشكل كبير على صورة المصيف، إلا أن دراسة حديثة حذرت من الاستحمام في أحواض حمامات الفنادق.

أضرار مسابح الفنادق والمنتجعات السياحية

ذكرت مجلة “reader’s digest” الأمريكية، أن الأمر خطير للغاية، إذ أن عادة ما يكون الحوض مليئا بالمياه الدافئة، ما يجذب أكثر الناس إلى النزول في مياهه والاسترخاء لفترات طويلة، خاصة بعد نهار متعب وشاق خارج الفندق، ولا يبحث الناس عادة في مثل هذا الأماكن إلا عن الاستمتاع بكل لحظة، فالأمر مغر للغاية، إلا أنه في نفس الوقت مضر للغاية وخطير جدا.
وأكدت المجلة أن الخطورة تكمن في أن أحواض حمامات الفنادق هي بيئة تضمّ أكبر عدد من البكتيريا وأكثرها خطورة، بسبب كل ما يخوض فيها من أشخاص وأدوات وأشياء كثيرة جدا، مشيرة إلى أن السبب الأول للأمراض الجلدية التي يلتقطها الإنسان من هذه الأحواض والتي لا يعرف مصدرها، حتى في أنظف الأماكن وأغلاها سعرا واهتماما وجودة.
ولم يتوقف التحذير عند هذا الحد، بل أوضحت المجلة أن دراسة أجرت الكثير من التحاليل والإحصاءات والفحوصات العلمية التي انتهت بأن غرف الفنادق هي من أكثر الأماكن اتساخا، وأسدت في النهاية نصيحة بأن الأفضل من الاسترخاء في حوض حمام الفندق، هو حجز جلسة تدليك في أحد المنتجعات، للبقاء في أمان أكثر.

زر الذهاب إلى الأعلى