أسس الزواج الناجح في علم النفس 7 ما هي للحفاظ على الزواج
أسس الزواج الناجح التي يعد وضعها من أصعب المراحل في حياة الزوجين، حيث إن الزوجين في البداية يبدأ كل منهما في معرفة طباع الآخر، كما يلتزمان بعد الزواج بمتطلبات الأسرة والالتزامات التي تقابلهم في الحياة العملية والزوجية أيضا وفي هذا المقال نتحدث بشكل تفصيلي عن ما هي أسس الزواج الناجح في على النفس.
ما هي أسس الزواج الناجح في علم النفس
في بداية الزواج يبدأ كلاً من الطرفين في تحديد علاقاتهم بالأشخاص المحيطة بهم، ولا تتحقق السعادة الزوجية منذ الشهر الأول للزواج، حيث إنه يمكن أن يقضي العديد من السنوات قبل الوصول إلى السعادة الزوجية.
وفيما يلي سنوضح أهم أساسيات الزواج الناجح:
عند اختيار شريك الحياة
- يفضل اختيار الشريك الذي يحتوي على نفس الصفات والطباع المشابه لك، إلى جانب التأكد من وجود الصفات التي ترغب في وجودها بشريك حياتك
- حيث إن اختيار صفات الشريك لا يجب أن يعتمد على الآخرين أو من خلال قناعاتهم هم وليس قناعتك أنت، حيث إن ذلك يتسبب في العديد من المشاكل
- تتمثل المشاكل في عدم التفاهم والخيانات الزوجية وقد تمتد إلى البحث عن شريك آخر يحتوي على الصفات التي يرغب فيها.
الاحترام المتبادل بين الزوجين
- يعد تبادل الاحترام من أهم أسس النجاح، فعند تقدير كلاً من الزوجين أحدهم للآخر وخاصة إذا كان هذا الاحترام أمام أشخاص آخرين
- فعند تبادل الحوار بينهم يجب أن يكون بشكل متحضر، مهما كان الاختلاف في وجهات النظر، فيجب حينها الاهتمام بمشاعر الشريك الآخر وعدم الاستهانة بآراء الشريك الآخر.
هنا قد تجد أيضا:
الامتنان والاعتراف بمجهودات شريك الحياة
- الامتنان والاعتراف بالشريك هو من أهم أسس الزواج الناجح، حيث إن نكران مجهودات شريك الحياة وعدم الاعتراف بالمجهودات التي يبذلها من أجل الحصول على حياة زوجية ناجحة.
- ولهذا يفضل دائماً شكر شريكك بالطرق التي تلاحظ أنها مناسبة معه وتدخل السرور عليه مثل تقديم هدية مناسبة أو إحضار شيء يرغب فيه
- فعند عدم تقدير ذلك ستجد أنه مع الوقت أصبحت المشاعر باردة وفقد حب شريك حياتك.
أخبار شريك حياتك بحبك
- اخبار شريك الحياة بكلمات تقوم بتقديره فيها وتشعره بالحب والمودة، فعند تقديرك لشريك الحياة سيؤدي ذلك إلى ازدياد الحب الذي يكنه لك بداخلها
- مما يساعد على إبقاء علاقات الود والمحبة لفترة طويلة وهذا ما يساعد على نجاح الزواج.
الاهتمام بالشريك
- من أهم أسس الزواج الاهتمام، فهو يعتبر اللمسة الحنونة من كلا الشريكين، ويمكن إعطاء هذا الاهتمام من خلال كلمة حب
- حيث إن قلة الاهتمام سوف تؤدي في وقت من الأوقات إلى إدخال الملل في العلاقة، وهذا يجعل الزوجين لا يعطي أحدهم الآخر الاهتمام المطلوب عند مرض أحدهم أو الشعور بضيق.
الاحتواء
- يجب احتواء شريك حياتك وخاصة في المشاعر، فيجب ألا يكون هناك بخلاً عند التحدث مع شريك الحياة الزوجية
- كلمات الحب التي ستخبر بها الشريك هي كلمات بسيطة ولكنها سوف تترك أثرا كبيراً في النفس
- فيمكنك إخباره بأنك تحبه ولا تستطيع العيش بدونه، أخبره بأنك محظوظ لوجوده في حياتك، فكل تلك الكلمات ما هي إلا كلمات بسيطة ولكنها تترك في النفس أثرا عظيماً.
التغاضي
- التغاضي عن أخطاء الشريك الآخر، وعدم مناقشته في كل رد فعل أو تصرف يقوم به، فمن الطبيعي الوقوع في الأخطاء ويمكن مناقشتها دون ودون مشاكل لتجنب حدوثها مرة أخرى.
أهمية الاتفاق على أسس الزواج الناجح
- عند الاتفاق منذ بداية الزواج على أهم أساسيات الحياة التي يجب أن يلتزم بها الزوجين منذ البداية تكون مريحة بشكل كبير وخاصة عند إنجاب الأولاد ومعرفة كيفية تربيتهم.
- التواصل الجيد بين الزوجين يوفر عليهما شوطا كبيرا من المعاناة والمشاكل الأسرية والتي قد تنتهي غالبا بالانفصال وضياع الأولاد.[1]
وفي الختام نرجو أن نكون قد أوضحنا لكم بشكل مبسط ما هي أسس الزواج الناجح في علم النفس، وكيفية تواصل الطرفين مع بعضهما البعض، إلى جانب تعزيز التفاهم بين الشريكين للحصول على حياة زوجية سعيدة.
المراجع
