هناك العديد من أنواع العدوى التي يكون سببُها فيروسيًّا، ومنها عدوى الإنفلونزا، أسباب عدوى الإنفلونزا وأعراضها ومضاعفاتها الحمى والسعال هي من أشهر أعراضها، وكذلك الآلام التي تحدث في العضلات، عادةً ما تهاجم هذه العدوى الجهازَ التنفسي للإنسان.

أسباب عدوى الإنفلونزا وأعراضها ومضاعفاتها

عادةً ما يشعر الكثيرون بأن عدوى الإنفلونزا تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ الزُّكام، ولكن حدوثَ الزُّكام عادةً ما يكون بشكل بطيء، ولكن الإنفلونزا من المعروف عنها أنها عادةً ما تحدث بشكل مفاجئ ومن أسباب عدوى الإنفلونزا وأعراضها ومضاعفاتها.

من أشهر أعراض تلك المشكلة ما يلي:

• ملاحظة بعض الارتفاع في درجة حرارة الجسم (الحمى).
• شعور الشخص ببعض الآلام التي تحدث في عضلات جسمه.
• عادةً ما يكون هذا المرضُ مصحوبًا بشعورٍ مستمرٍّ بالصداع.
• عادة ما يُصاب الشخص بالقشعريرة وكثرة التعرُّق.
• من المُعتاد دائمًا أن يعاني بعض الضيق في عملية التنفس لديه.
• من المُعتاد أيضًا أن يعاني الشخص المُصاب بهذه العدوى من السعال الجاف الذي يمتد لديه بشكل مستمر.
• عادةً ما يعاني حدوث بعض الالتهابات في الحلق.
• عدوى الإنفلونزا عادةً ما تجعل الشخص يشعر ببعض الألم في عينه.
• من المعتاد للمُصاب بهذه العدوى أنه يعاني التعب الشديد والمستمر.
• عادةً ما يعاني بعض المشاكل التي تحدث في الأنف سواء انسدادها أو سيلانها.
• في حالة الأطفال، كثيرًا ما يعاني القيء والإسهال.

الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بعدوى الإنفلونزا

عادةً ما نجد في كل مرض أن هناك بعض الأشخاص الذين تكون فرصة إصابتهم بهذا المرض عالية، وإن عدوى الإنفلونزا نفس الشيء، ومن هؤلاء الأشخاص ما يلي:

• الأشخاص ذو الأعمار الأقل من 5 أعوام، وبالتحديد من هم أقل من 5 أشهر.
• كذلك الأشخاص الذين يكونون بالغين من العمر أكثر من 65 عامًا.
• أي شخص يعاني أي مشكلة تتسبَّب في إضعاف جهاز المناعة لديه.
• الأشخاص الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة مثل الربو وبعض أمراض الكبد والكلى.
• كذلك الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة ومؤشر كتلة الجسم لديه يبلغ مقدار 40 أو أكثر من ذلك.

هنا قد تجد أيضاً:- علاج الانفلونزا – خطوات للوقاية من الانفلونزا

الأسباب

أسباب عدوى الإنفلونزا وأعراضها ومضاعفاتها، يكون سبب هذه المشكلة هو فيروس الإنفلونزا، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة مثل التهابات الرئة أو بعض حدوث بعض المشكلات في عضلة القلب.

• سبب ذلك المرض هو الإصابة بالعدوى بفيروس الإنفلونزا، ومن الممكن انتقال هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يخرج من فم الشخص في أثناء السعال أو العطس أو حتى الكلام.
• إن انتقال هذا الفيروس قد يكون عن طريق الاستنشاق بشكل مباشِر أو عن طريق لمس اليد لسطح ملوَّث بالفيروس، ثم وضع اليد على الوجه.
• يصبح الشخص في حالة مُعدِية بدايةً من اليوم الذي يسبق يوم ظهور الأعراض، وحتى حوالي 5 أيام من بعد يوم ظهور الأعراض.
• بعض الأشخاص يكتسبون مناعةً من هذا الفيروس عن طريق تكوين أجسامهم لبعض الأجسام المضادة له. ولكن فيروس الإنفلونزا له قدرة عالية على التحوُّر والتغيُّر، ومن ثم لا يستطيع الجسم التعرف عليها.

هنا قد تجد أيضاً:- لماذا نحن أكثر عرضة لالتقاط عدوى الإنفلونزا من البدناء؟

المضاعفات

إذا كان المُصابُ في شبابه، فإنه عادةً لا تكون عدوى الإنفلونزا ذات تأثير دائم أو خطير عليه. أما في حالة إذا كان المُصابُ طفلاً أو كبيرًا في السن، ففقدْ تحدث له بعض المضاعفات كالتالي:

• قد يعاني بعض الالتهابات التي تحدث في الرئة أو في الأذن.
• من الممكن أن يعاني بعض المشاكل التي تحدث في القلب.
• قد يعاني الشخص أيضًا من عدد من نوبات الربو.[1]

 

والآن نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، الذي خصَّصناه للحديث بشيءٍ من التفصيل عن أسباب عدوى الإنفلونزا وأعراضها ومضاعفاتها؛ فقدْ قمنا بتعريف المرض وذكر بعض أعراضه وأسبابه، ثم أنهينا المقال بالحديث عن أهم وأخطر المضاعفات التي قد تحدث إذا كان المُصاب كبيرًا في العمر أو كان طفلاً لم يبلغ بعد.