أسباب سرطان الثدي والأعراض عوامل الخطر

سرطان الثدي من الأمراض التي تصيب النساء بنسبة كبيرة وبالتحديد،ومن أسباب سرطان الثدي والأعراض ومن الأسباب الإصابة وجود عوامل وراثية أو وجود خلل جيني يؤدي للإصابة بسرطان الثدي ومن أعراضه إفراز الثدي مادة تشب الدم من حامة الثدي.

أسباب سرطان الثدي والأعراض عوامل الخطر

ويعد هذا المرض من الأمراض التي يزداد البحث عنها من قبل كافة السيدات وخاصة التي لها تاريخ مرضي في العائلة معه، ويجب أن نذكر أن هذا المرض طرق علاجه واكتشافه قد تطورت بنسبة كبيرة في الآونة الأخيرة و نجد أن الأطباء المختصين يعرفون الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي على النحو التالي ..

السبب الأول لسرطان الثدي

  • يكون السبب في الإصابة سبب وراثي بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 5%.
  • حيث نجد أن هناك عائلات كاملة يكون عندها خلل في حين سرطان الثدي رقم 1.
  • أحياناً يكون في جين سرطان الثدي رقم 2، وهذا ما يزيد احتمالية إصابة الأبناء والبنات بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض أيضاً.

السبب الثاني

  • عيوب أو خلل جيني آخر، مثل: جين رنح توسع الشعيرات، جين كجناز، جايز دورة الخلية 2، جين رقم P53، أو الجين المسئول عن لجم الأورام، كل هذه الأورام تؤدي لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حالة ما كان هناك عدد من العوامل الوراثية الموجودة في العائلة فيكون احتمال نسبة الإصابة بهذا المرض 50%، بجانب أن يكون الخلل موجود عند الشخص أيضاً.
  • الجدير بالذكر أن كثير من العيوب الجينية التي لها صلة بمرض سرطان الثدي لا يتم انتقالها بالوراثة.
ما أسباب وأعراض الإصابة بسرطان الثدي
العوامل الوراثية والجينية من الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي ويعد تجعد سطح الجلد للثري من أعراض الإصابة

أعراض سرطان الثدي

نجد أن نسبة كبيرة من الكتل التي تكتشفها السيدة في ثديها تكون ليست خبيثة، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الكتل تعد الإنذار الأولى للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء والرجال، لهذا نجد أن هناك عدد من الأعراض الأخرى التي قد تكون مؤشراً للإصابة بسرطان الثدي، مثل:

  • تلاحظ السيدة إفراز مادة شفافة تشبه الدم من حلمة الثدي، يصاحب هذا الإفراز ظهور ورم في الثدي.
  • ملاحظة تراجع للحلمة أو تسننها.
  • التغير في حجم وشكل الثدي.
  • إصابة الجلد الذي يغطي الثدي بالتسطح أو التسنن.
  • وجود احمرار وتجعد في الجلد على سطح الثدي.

هنا قد تجد أيضاً :- اسباب حدوث سرطان الثدي وافضل طرق الوقاية

ما هو سرطان الثدي

نعرف جيداً أهمية الوعي والالتفات المبكر لأعراض وعلامات سرطان الثدي المبكر هذه قد ينقذ حياة المريض بنسبة كبيرة، فعندما يتم اكتشاف المرض في أول مراحله تكون طرق العلاج كثيرة ومتنوعة، وأيضاً فرصة الشفاء منه تكون نسبتها أكبر.

  • نعرف جيداً أن سرطان الثدي يفسر على وجود مجموعة من الخلايا في الثدي التي بدأت أن تتكاثر بصورة غير طبيعية، وتنقسم بسرعة كبيرة مقارنةً عن الخلايا السليمة ثم تبدأ في الانتشاء في كافة أنسجة الثدي لتدخل إلى الغدد الليمفاوية، ثم إلى كافة أعضاء الجسم.
  • نجد أن نوع سرطان الثدي الأكثر انتشاراً هو النوع الذي يبدأ في الغدد المسئولة عن إنتاج الحليب، ومن المرجح أيضاً أن يبدأ في أي فص فرعي، أو في أي نسيج من أنسجة الثدي.
  • في كثير من الأحيان لا يكون هناك سبب واضح الذي يؤدي لتحول الخلايا السليمة في نسيج الثدي إلى خلايا سرطانية.

هنا قد تجد أيضاً :- أعراض سرطان الثدي الخفية

عوامل الخطر سرطان الثدي

هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الفرد بسرطان الثدي، مثل:

  • سن الفرد.
  • تاريخ مرضي مع سرطان الثدي.
  • تاريخ عائلي مرضي مع سرطان الثدي.
  • الميل الوراثي أيضاً.
  • تعرض الفرد للإشعاعات المختلفة.
  • وزن الفرد الزائد.
  • حدوث الحيض عند السيدة في سن مبكر.
  • العلاج من أي مرض باستخدام الهرمونات.
  • التدخين.
  • وصول السيدة لسن اليأس وانقطاع الطمث.[1] 

كما تعرفنا على كافة المعلومات الخاصة بمرض سرطان الثدي يجب على السيدات اللاتي يلاحظن أي تغير في الثدي أو ظهور كتل في الثدي التوجه فوراً للطبيب المختص للفحص والاطمئنان من أن هذا الورم طبيعي وليس خبيث، لأن هذه الخطوة يترتب عليها مرحلة شفاء الفرد بشكل كبير.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى