أسباب تغير لون البول للبرتقالي

البول من العلامات التي تدل على صحة الإنسان،حيث أن هناك مواصفات معينة إذا اختلفت فهذا يدل على اختلاط البول بأحد المواد أو وجود مرض معين، يجب أن يكون البول أصفر فاتح، بدون رائحة نفاذة اعتمادًا على تخفيفه أي شرب الماء بكميات مناسبة، فقلة الماء قد تجعله يتحول من اللون شبه شفاف إلى الأصفر الغامق، ومع ذلك، فإن أي تغيير واضح في اللون أو الكثافة أو الرائحة يمكن أن يكشف عن مشكلة صحية، حيث استخدم الأطباء عينات البول لعدة قرون لفك شفرة الحالة الصحية لمرضاهم.

أسباب تغير لون البول للبرتقالي

ما هي أسباب تغير لون البول بشكل عام؟

  • يرجع السبب في لون البول الأصفر إلى صبغة تسمى يوروبيلين، والتي تنجم عن تفكك الهيموجلوبين، عندما يكون البول صافًا جدًا، يكون مخففًا،  وعلى النقيض من ذلك، إذا كان لونه أصفر داكن، فهذا يدل على أنك لا تشرب الماء بدرجة كافية.
  • الأطعمة التي يتم تناولها قد تؤثر أيضًا على شكل البول،مثل تناول الشمندر، والذي يمكن أن يجعل البول وردي ( وكذلك والبراز)، ومع ذلك، فإن التغيرات في لون البول قد تكشف عن وجود مرض خطير محتمل، وفقاً للون البول.

ما هي الأسباب الرئيسية للون البرتقالي للبول؟

عادة ما يكون لون البول أصفر فاتح وله مظهر واضح، يمكن أن  يصبح البول أغمق أو برتقالي أو أحمر،  وهذا يمكن أن يحدث بسبب وجود الدم في البول، ويمكن أن يكون بسبب التهاب أو ورم في المثانة أو ورم سرطاني.
قد يرتبط اللون البرتقالي أيضًا بتناول بعض الأدوية مثل ريفامبيسين، وهو مضاد حيوي قوي.
أخيرًا ، يمكن لمرض السكري أيضًا تغيير تركيز البول وإعطائه لونًا أغمق.
إذا كان البول برتقاليًا بشكل كبير فقد يكشف عن مشكلة في المرارة أو الكبد،  ويمكن لبعض ألوان الطعام (الموجودة في بعض الأحيان في الفيتامينات المتوفرة تجاريًا) تغيير لون البول إلي البرتقالي وخاصة الكاروتين.

كيف يتم التخلص من اللون البرتقالي للبول؟

بعد التخلص من دواء قد يكون مسؤولاً عن تلطيخ البول، من الضروري إجراء تحليل للبول، لأنه من غير الطبيعي دائمًا الحصول على بول ملون بشكل واضح، كما يجب إجراء فحص للبكتيريا في البول في المقام الأول للتحقق من عدم وجود عدوى.
في حالة وجود إصابة بعدوى، قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضروريًا
وقد يحتاج الأمر إلي  التصوير بالموجات فوق الصوتية وربما تنظير المثانة للتأكد من عدم وجود ورم أو ورم سرطاني يمكن أن يسبب نزيفاً بولياً.

أسباب تغير لون البول للبرتقالي

ما هي الاثار الجانبية لتغيير لون البول؟

كما رأينا، يمكن أن يكشف تغيير لون البول غير الطبيعي عن وجود مرض خطير محتمل، مثل السرطان، قبل أن تشعر بالذعر، اسأل نفسك عما إذا كنت لم تستخدم دواءًا  أو طعامًا قد يلوّث بولك،  إوذا كنت في شك من الأمر، استشر طبيبك أو الصيدلي على الفور.

ألوان أخرى للبول تدل على أمراض معينة

إذا كان البول أسمرًا: إما أنه شديد التركيز (لذلك من الضروري إعادة ترطيب الجسم بالماء في أقرب وقت ممكن)، أو قد يكون مرضًا كبدًا أو البورفيريا، وهو مرض مركب يعطي البول لونًا أسمر داكن.

إذا كان البول ورديًا أو أحمر:  قد تكون أكلت التوت الأحمر البنجر مؤخرًا، وإذا لم تتناول أي طعام من شأنه تغيير لون البول، فيجب استشارة الطبيب حيث أن اللون الأحمر، عادة ما يكشف عن وجود دم في البول، ويمكن أن تكون عدوى بولية أو  مشكلة كلى أو  السرطان، لذلك يجب عمل عينة مختبرية.

إذا كان البول مزرقًا أو أخضرًا:  فقد يكون مرضًا وراثيًا نادرًا، أو تأثير البكتيريا في الجهاز البولي (بما في ذلك Pseudomonas aeruginosa)، ويمكن لبعض الأدوية أيضًا صبغ البول، مثل الميثيلين الأزرق.

إذا كان البول رماديًا أو سوادًا: يكون سواد البول هو علامة على  وجود حامض متجانس، يسببه مرض وراثي نادر يسمى الكابتونوريا.

إذا كان البول مبيضًا: فقد يكون هذا نتيجة لوجود الدهون في البول (شحوم الدم).

إذا كان البول رغويًا: فقد يكون هناك الكثير من البروتين في البول.

أخيرًا، يجب أن تلاحظ تغيير رائحة البول أيضًا وتستشير الطبيب على الفور.

 

زر الذهاب إلى الأعلى