هل تعلم عن الصلاة أنها عماد الدين؟، فهى أفضل وسيلة يُمكن أن يفعلها المؤمن للتقرب من الله سبحانه وتعالى، فثوابها وأجرها عند الله عظيم، هذا بالإضافة إلى فوائدها المختلفة للجسم من الناحية الجسدية والنفسية، فهى مفيدة لصحة الإنسان وتُحسن من الحالة النفسية له، حيث تبعث في نفسه الشعور بالطمأنينة والراحة والهدوء.

هل تعلم ما هى الصلاة؟

الصلاة
الصلاة
  • الصلاة هى أحد أركان الإسلام التي يتقرب بها العبد من الله سبحانه وتعالى.
  • وهى فرض على جميع المسلمين، فتأتي في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله ورسوله.
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج وصوم رمضان”.

هل تعلم ما هو فضل الصلاة؟

فضل الصلاة
فضل الصلاة
  • الصلاة تدفع العبد إلى التقرب من الله سبحانه وتعالى بالأعمال الحسنة.
  • كما تقيه من إرتكاب الفواحش التي نهانا الله عز وجل عنها، فهي تضعك في الطريق إلى الجنة.
  • حيث نه عندما سئل أحدهما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن ما يُمكنه فعله حتى يدخل الجنة، كانت إجابته عليه هى إقامة الصلاة.
  • في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً”.
  • وبهذ يضح لنا أن الصلاة هى عماد الدين، فهى دليل قوي على رغبة العبد في فعل ما أمرنا الله سبحانه وتعالى به.
  • كما تُعد الصلاة مغفرةً للذنوب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خمسُ صلواتٍ افترضهنَّ اللهُ على عبادهِ من أحسنَ وضوءهنَّ وصلَّاهنَّ لوقتهنَّ، فأتمَ ركوعهنَّ، وسجودهنَّ [وخشوعهنَّ] كانَ لهُ عندَ اللهِ عهدٌ أن يغفِرَ له، ومن لم يفعل فليسَ له عندَ اللهِ عهدٌ إن شاءَ غفرَ له، وإن شاءَ عذَّبَه”.

هل تعلم ما هى شروط صحة الصلاة؟

شروط صحة الصلاة
شروط صحة الصلاة
  • أولاً وقبل أي شئ أخر يجب أن يكون المرء مؤمناً بالله ورسوله ومسلماً.
  • كما يجب أن يكون المرء عاقلاً بالغاً، حيث لا تجوز الصلاة للإنسان الغير عاقل.
  • كذلك لا يُحاسب الطفل على تركه للصلاة إلا عند وصوله لسن البلوغ.
  • بعد ذلك تأتي خطوة الوضوء، حيث وردت شروط صحة الصلاة وخطوات الوضوء في الأية الكريمة التي وردت بسورة المائدة.
  • فقال الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
  • كما أشارت الأية الكريمة إلينا بضرورة أن يكون الإنسان نظيفاً وطاهراً حتى يليق به أن يقف بين أيادي االله.
  • كذلك ينطبق الأمر على الملابس التي يرتديها الفرد، فهى يجب أن تكون ملابس نظيفة وطاهرة.
  • أيضاً يجب على المرء ستر عورته، وهذا لا يعني المرأة فقط بل المرأة والرجل، فكلاهما ملزم بستر عورته في الصلاة.
  • تأدية الصلاة في أوقاتها حيث سأل عبدالله بن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الأعمال لله سبحانه وتعالى فقال “الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.
  • كما يجب أن يكون وجهك أثناء الصلاة متحهاً ناحية القبلة، أي في إتجاه الكعبة المشرفة.
  • وأخيراً يجب أن ينوي الفرد الدخول في الصلاة، فالأعمال في الإسلام كلها أساسها النية.

شاركها.