محتويات

قد يتعرض جسم الإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية كسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الرئتين وسرطان الغدد الليمفاوية وغيرها من الأمراض السرطانية الأخرى، وعند إصابة الغدد الليمفاوية بالسرطان تتعرض الخلايا المناعية والأنسجة الموجودة في الغدد الليمفاوية للنمو بشكلٍ سريع وغير طبيعي وتصبح الخلايا في هذه الحالة مسرطنة، ويؤدي هذا الأمر إلى تضخم الغدد في جميع أنحاء الجسم خاصةً في منطقة الرقبة وتحت الإبط الذي يكون الانتفاخ فيها واضحاً، يتميز هذا الانتفاخ بأنه غير مؤلم ويكون ملمسه صلباً، ولسرطان الغدد الليمفاوية قسمين هما لمفوية لاهودجكينية الذي يُشكل ما نسبته الـ 90% من سرطانات الغدد الليمفاوية، والقسم الثاني لمفوية هودجكينية الذي يُشكل ما نسبته الـ 10% من سرطانات الغدد الليمفاوية، وسنقدم أهم المعلومات حول نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية خلال هذا المقال.

  • مع التطور الطبي واستخدام التقنيات الحديثة زادت احتمالية الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية بشكلٍ ملحوظ وذلك حسب الحالة والطريقة المستخدمة في العلاج، حيث تبلغ نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من 50% – 90% عند استخدام العلاج الموجه إلى جانب العلاج الكيميائي التقليدي.
  • في الحالات التي يتم فيها استخدام العلاج باستخدام أنواعٍ من العقارات المحتوية على ريتوكسيمات التي تعد نوعاً من أنواع المضادات التي يتم تصنيعها لتدمير الخلايا السرطانية إلى جانب العلاج الكيميائي تصل نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية إلى 85%.
  • أمّا بالنسبة للحالات التي يتم فيها استخدام الجراحة لاستئصال العضو المصاب بأورام الغدد الليمفاوية فتبلغ نسبة الشفاء إلى 90%.
  • وقد أكد الأطباء على قدرة الطب في علاج الأورام الليمفاوية والتعافي منها نهائياً إلى أنّ التكلفة المادية الباهظة لاستخدام هذه العلاجات تمنع عدد كبير من الأشخاص المصابين من الحصول عليها، إذاً ترتفع نسبة الشفاء من المرض اعتماداً على استخدام التقنيات الطبية الحديثة حتى وإن كان المرض في مراحله المتقدمة.

  • إصابة الجسم بنقصٍ كبير في الوزن دون اتباع  الحمية وإنقاص الوزن خلال فترةٍ قصيرة.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • إصابة الجسم بالضعف.
  • إصابة الجسم بارتفاعٍ في درجة حرارته.
  • الإصابة بالصداع والحمى.
  • إصابة الشخص المصاب بالتعرق الليلي المرافق للرعشة.
  • الإصابة بحكةٍ في الجلد نتيجةً لنمو الخلايا السرطانية الليمفاوية التي تختلط سمومها مع الأوساخ في الجلد مسببةً الحكة.
  • إصابة الجلد بالجفاف بصورةٍ غير طبيعية.
  • المعاناة من صعوبة في البلع نتيجةً لإصابة اللوزتين بالتضخم.
  • السعال.
  • الشعور بصعوبةٍ في التنفس.
  • تعرض الكاحل والقدم للتورم.
  • إصابة الغدد الليمفاوية المتواجدة في البطن للتضخم الأمر الذي يتسبب بأوجاعٍ في القدمين والظهر، كما تتعرض العضلات المحيطة بالبطن للضعف.
  • تعرض الجسم للإصابة بالعدوات المختلفة نتيجةً لضعف جهاز المناعة الأمر إلي يتسبب بانتشار الفيروسات الخطيرة والجراثيم.

  • الاعتلال العصبي الذي يعمل على إضعاف حاسة اللمس.
  • إصابة الكبد والطحال بالتضخم.
  • أوجاع في البطن.
  • القيء.
  • اليرقان.
  • إصابة الخصيتين بالتضخم.
  • إصابة الأمعاء بالانسداد.
  • الطفح الجلدي.
  • إصابة الجلد بالقروح.
  • فقر الدم.

يعتمد العلاج المستخدم لسرطان الغدد الليمفاوية على مدى انتشاره في الجسم كما يعتمد أيضاً على نوعه، وتتمثل طريقة علاجه على ما يلي:

طرق العلاج الرئيسية في حال الإصابة باللمفوية اللاهودجكينية

  • العلاج الكيميائي: وذلك عن طريق استخدام عناصر وأدوية معينة تساهم في القضاء على الخلايا السرطانية.
  • العلاج باستخدام الأشعة: حيث يُستخدم في هذا النوع من العلاج أشعة طاقتها مرتفعة يتم توجيهها على الخلايا السرطانية للقضاء عليها وتدميرها.
  • العلاج المناعي: يعتمد العلاج المناعي على تقنيات تحفز المناعة الذاتية للجسم على مهاجمة الخلايا السرطانية.

طرق العلاج في حال الإصابة باللموفية الهودجكينية

  • العلاج باستخدام الأشعة.
  • العلاج الكيمائي.

شاركها.