بواسطة: – آخر تحديث: 12 أكتوبر، 2017

محتويات

أرسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالم أجمع لنشر رسالة الإسلام وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وفي بداية انتشار الدعوة الإسلامية واجه عليه الصلاة والسلام العداء والتعذيب والتكذيب من قومه، وقد كان انتشار الإسلام في البداية سراً ثم أصبح علانية، وقد وقع التعذيب من قوم قريش على الأشخاص الذين دخلوا الإسلام، وهاجر المسلمون بعدها من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وبعد هجرتهم حدثت العديد من الغزوات بينهم وبين الأقوام الآخرين، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من هذه الغزوات، وسنتحدث في هذا المقال حول غزوة حنين.

  • حدثت هذه الغزوة حنين في العام الثامن من الهجرة تحديداً في اليوم الثامن من شهر شوال.
  • أطراف هذه الغزوة هم المسلمين وقبيلتيّ هوازن وثقيف.
  • حدثت هذه الغزوة في وادي يسمى حنين حيث يقع هذا الوادي بين مكّة والطائف.
  • كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم هو قائد المسلمين في هذه المعركة.
  • كان مالك بن عوف النصريّ من قبيلة هوازن هو قائد المشركين.
  • حدثت هذه الغزوة بعد ازدهار وانتشار الدين الإسلامي حيث كان ذلك بعد تحقيق المسلمين العديد من الانتصارات خاصة بعد فتح مكة، وغزوة مؤتة، وغزوة خيبر، وصلح الحديبية.
  • بعد حدوث فتح مكة استسلمت العديد من القبائل التي تسكن الجزيرة العربية للأمر الواقع ودخلت تحت حكم الإسلام، إلا أن بعض القبائل الأخرى التي تمتاز بقوتها مثل ثقيف وهوازن وجشم ونصر أبت أن تقبل بالأمر الواقع وتدخل الإسلام.
  • تحالفت تلك القبائل القوية مع بعضها البعض ومن ثم أعلنت الحرب على الإسلام والمسلمين، وقامت على إثر ذلك معركة حنين.
  • فيما يخص عدد المشاركين في هذه الغزة، فقد بلغ عدد المقاتلين في جيش المسلمين اثنا عشر ألف مقاتل، بينما بلغ عدد المقاتلين في جيش المشركين ثلاثون ألف مقاتل.

  • بلغ عدد الشهداء في معركة حنين من المسلمين أربعة، وهم: يزيد بن زمعة بن الأسود من بني أسد، وأبو عامر الأشعريّ من الأشعريين، وأيمن بن عبيد من بني هاشم، وسراقة بن الحارث بن عدي من الأنصار.
  • كان عدد القتلى في جيش المشركين كبير، على رأسهم قتلاهم دريد بن الصمة.
  • تم اسر عدد كبير من المشركين من قبل المسلمين.
  • فيما يخص الغنائم فقد بلغت اثني عشر ألف ناقة، حيث أمر النبي عليه الصلاة والسلام بحبسها في الجعرانة.
  • كانت الحكمة من هذه المعركة هو التنبيه بالابتعاد عن الغرور بسبب كثرة الانتصارات، إضافة إلى عدم التعلق بمتاع الدنيا.

شاركها.