أهمية رشاقة الجسم
تعد المحافظة على رشاقة الجسم من الأمور التي تشغل بال كل إنسان يعي أهميتها وخاصّة من النساء؛ لأنّ الرشاقة تحقق مظهراً خارجياً متناسقاً بالإضافة إلى جسم صحي مقاوم للأمراض فتكون قد تجنّبت 90% من الأمراض الشائعة مثل مرض السكري وأمراض القلب والشرايين والضغط، فالرشاقة هي إحدى أشكال اللياقة البدنية التي تمكّن الجسم من أن يكون متوازناً ومتكاملاً في حركاته وسرعته وتوازنه وردّة فعله، وكلّما كان الإنسان أقرب من الوزن المثالي له تمكّن من تحقيق الرشاقة.طرق الحفاظ على الرشاقة
ممارسة الرياضة بشكل دائم على الأقل ربع ساعة يومياً مثل المشي في الصباح أو ممارسة تمارين الأيروبيك والتي تساعد على حرق الدهون الزائدة وإعطاء ليونة للمفاصل وتقوية العضلات لتصبح حركة الجسم مرنة وسلسة ورشيقة، وتجنّب الجسم الشد العضلي وخطورة الحركة المفاجئة للجسم.
تناول الأطعمة الصحية وهذا يتضمّن البعد عن الوجبات السريعة والإكثار من تناول الخضار والفواكه والاعتدال بأخذ اللحوم والنشويات والكربوهيدرات والتقليل من الدهنيات والسكريات مع مراعات أن لا يحرم الفرد نفسه من أي نوع من أنواع الطعام الذي يشتهيه ولكن مع التقليل من الكمية خوفاً من حصول أي رد فعل عكسي نتيجة للحرمان مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون كمية الأكل ترتبط إيجاباً مع حركة الجسم.
الحرص على أن يكون تناول هذه الأطعمة الصحية موزّعةً على ثلاث وجبات رئيسية الإفطار، والغداء، والعشاء، ووجبتين خفيفتين عند الحاجة كالفاكهة أو العصائر الطبيعية.
المحافظة على تناول كمية وافرة من السوائل وبشكل خاص الماء بحيثيصل إلى لترين من الماء يومياً وتزداد هذه الكمية مع زيادة مجهود الإنسان ونسبة تعرّقه وتكمن أهمية الماء في المساعدة على إخراج الدهون التي تمّ حرقها خارج الجسم.
لا بد من أن نأخذ قسطاً كافياً من النوم وهو بمعدل 8 ساعات يومياً؛ لأنّ قلة النوم تؤثر سلباً على عملية حرق الدهون في الجسم.
تجنّب تناول مشروبات الطاقة والمنشّطات الهرمونية التي قد تؤثر إيجاباً على المدى القصير ولكنها ذات أضرار وخيمة على المدى الطويل فهي تسبّب هشاشة العظام وفقدان السوائل بسرعة ممّا يؤثر على صحّة الجسم ورشاقته.

ينبغي التنبيه إلى ضرورة تعويد الأطفال على نمط حياة يحقّق لهم الرشاقة البدنية والرياضيّة وذلك عن طريق إبعادهم عن الألعاب الإلكترونيّة الحديثة وتوجيههم للألعاب الرياضيّة التي تفيدهم في الحصول على جسم رشيق وصحي ممّا سوف يؤثر إيجاباً على قدراتهم العقلية والذهنية فالعقل السليم في الجسم السليم

 

شاركها.