يعتبر مرض ضمور المخ من الأمراض التي تستهدف المخ بأكمله أو جزء منه، ويعتبر المخ هو العضو الأهم في جسم الإنسان مع القلب، حيث يتحكم المخ في جميع العمليات العقلية والذهنية التي تتحكم في سلوكيات الشخص الحركية والإنفعالية والإجتماعية وغيرها، ونتعرض كثيراً لمصطلح ضمور المخ متسائلين عن ماهيته، بالإضافة لطرق علاجه وكيفية الوقاية منه، لذا قد خصصنا هذا المقال لنستعرض معاً الأعراض الناجمة عن الإصابة بضمور المخ وتعريفه، بالإضافة لطرق علاج ضمور المخ الفعّالة.

علاج ضمور المخ عند الكبار
علاج ضمور المخ عند الكبار

ضمور المخ

يُقصد بمصطلح ضمور المخ هو إنكماشه أي صِغر حجمه، ويحدث ذلك عند تآكل الخلايا والأنسجة مما يصيب العديد من مراكز المخ المختلفة؛ مسبباً بذبك خلل واضح في إستجابة الشخص الذهنية والإدراكية والإنفعالية والسلوكية، التي تؤثر على المصاب سلباً، وفيما يلي أهم أعراض ضمور المخ.

أعراض ضمور المخ وكيفية علاج ضمور المخ

يمكنك إكتشاف إصابة الشخص بضمور المخ من خلال ملاحظة بعض الأعراض، والتي تتطلب القيام بالفحوصات اللازمة من أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، والتي يتضح بها موضع الإصابة بالضمور، وما إذا كان في مركز بعينه من مراكز المخ أم المخ بأكمله قد تعرض للضرر، وفيما يلي أهم هذه الأعراض:

  • الصعوبة البالغة في التركيز.
  • فقدان القدرة على الإدراك والنطق.
  • فقدان المنطق والخرف الواضح.
  • فقدان الذاكرة.
  • الإصابة بنوبات الصرع المتعددة.

أسباب الإصابة بضمور المخ

  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإصابة بالشلل الدماغي.
  • تصلب الشرايين.
  • الإصابة بأمراض نقص المناعة.
  • مرض الزهايمر.
  • الشيخوخة والتقدم في العمر.
  • ضعف وصول الأكسجين للمخ.
  • الإصابة بإلتهابات في المخ.
علاج ضمور المخ البسيط
علاج ضمور المخ البسيط

علاج ضمور المخ

يعتبر ضمور المخ من الأمراض التي يصعب علاجها، فلم يتم إكتشاف علاج شافي تماماً لضمور المخ، كما يعتمد تحديد العلاج على السبب الرئيسي للإصابة به، ومن ثم يتم علاجه شيئاً فشيئاً؛ إلا أن أثاره تظل باقية مع المريض، وغالباً ما يُصاب به الطاعنين في السن، بينما هناك العديد من الطرق الفعّالة التي أثبتتها التجارب للوقاية من ضمور المخ، والتي نتناولها معاً فيما يلي:

أفضل نصائح للوقاية من ضمور المخ

  • حماية الرأس من التعرض للخبطات والكدمات التي تؤثر على عمل المخ بكفاءة.
  • تجنب تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي.
  • الإمتناع عن المشروبات الكحولية تماماً والتدخين أو العقاقير المخدرة.
  • ممارسة التمارين العقلية، والتي تعمل على تنشيط الذهن، وتساعد على عمل الدماغ بفاعلية.
  • تناول الأطعمة الغنية بعنصر المنجنيز، لما له من أهمية كبيرة في تحسين القدرات الذهنية والإدراكية.
  • التدريب المستمر على الكلام الصحيح والإدراك الواعي.
  • ممارسة الرياضات التي تسمح بزيادة تدفق الأكسجين للمخ مثل السباحة.
  • إدراج الثوم والبصل والزنجبيل والكركم في النظام الغذائي بشكل مستمر لما لهم من تأثير منشط لخلايا المخ.

شاركها.