عبارات عن الاحترام

الاحترام صفة جميلة تكسبك المزيد من الأصدقاء ذو الخلق الحسن ويبادلونك باحترام متبادل، وهو أحد القيم الحميدة، والمقصود بكلمة الاحترام أو عبارات عن الاحترام هو إظهار التقدير للأخرين بالكلمات لقاء تعاملهم باحترام معك أو لكي تشجع من في منصب أقل منك، وعليك أن تعلم أن هناك أنواع منه فيوجد احترام الرب، واحترام الزوج أو الزوجة، واحترام الوالدين، واحترام حقوق الإنسان، والكثير، فهو شعور تترجمه في صورة عبارات عن الاحترام من خلال تعاملك مع الأخرين لتقربهم منك ولتحاول العيش بسلام.

 عبارات عن الاحترام

عبارات عن الاحترام
عبارات عن الاحترام

هناك الكثير من الأدباء من قالوا عبارات وحكم عن الاحترام واشهرهم هو رسول الله سيدنا محمد، وسوف نستعرض لكم عبارات عن الاحترام مع ذكر اسم قائلها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ) و(ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا).
  • وقال غاندي عن الأحترام : لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات إذا لم نعطي لهم إياها.
  • ومن أقوال شكسبير: الاحترام لا يكلف شيئا ولكنه يعني الكثير، وأيضا قال تعلمت الأحترام لذلك أجهل التصرف مع فاقديه.
  • توماس مور: ارقى انواع الاحترام، احترام مشاعر الناس.
  • جبران خليل جبران: الاحترام فوق كل شئ، فوق الصداقة، وفوق القرابة، وفوق الحب أيضا.
  • المهاتما غاندي: الاحترام لا يطلب، بل يكتسب.
  • نجيب محفوظ: العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة، حتى ولو لم يؤمن بها.
  • باولو كويلو: الاحترام لمن يستحقه، وليس لمن يطلبه.
  • إيمانويل كانت: الاحترام، أجمل ما يتركه الأنسان في قلوب الأخرين.
  • سلمان عودة: لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ.
  • دكتور مصطفى محمود: من أشكال أحترام الذات، أن تبتعد عن أي شخص لا يقدر قيمتك.
  • مالكوم إكس: المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور أبدا، بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الاحترام.
  • جورج برنارد شو: قمة الاحترام لنفسك، أن تبتعد عن صغار العقول. وقال أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الاحترام والإجلال فإنه اقوى دين خالد خلود الأبد).
  • وهناك الكثير من العبارت والحكم الأخرى مثل: (ابسط وجهك للناس تكسب ودهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلوك)،(تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تطلب بأدب تشكر بذوق وتعتذر بصدق)، (الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعا وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل).
عبارات عن الاحترام
عبارات عن الاحترام

ما هو الاحترام في نظر الدين

أحق الناس بالاحترام من كان له حظ من الشرع أوفر ومن العلم الصالح أكبر، ويجب احترام العالم والاستشعار بمدى اهميته، والمتعلم له حق من التوقير والاحترام ووصى الرسول بطالب العلم فقال:

“فليستوص العلماء بطلابهم خيرا فإن ذلك يزيد المتعلمين توقيرا وتقديرا لمربيهم ومعلميهم”

ومن صور الاحترام معاملة الصغير لمن أكبر منه باحترام وفي حديث صحيح:

“البركة مع أكابركم”

والكبير في العائلة يجب أن يعامل باحترام وفي الحديث الحسن:

“إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه”

ويجب احترام من سبق لك بالإحسان، وفي العصر الجاهلي كان معروف عن الهرب اخلاقهم المحمودة ومن تلك الأخلاق الاحترام والوفاء لمن أحسن إليهم، ومن أشكال الاحترام لا يقوم الشخص من مجلسه ويجلس غيره، وإدخال السرور لقلب المسلم، ومن أدعية النبي:

(اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، واعطنا ولا تحرمنا واثرنا ولا تؤثر علينا..)

ومن أسباب خيبة الأمم أن لا يتبادلوا خلق الاحترام والتوقير، ومن لا يقابل الأخرين بالخلق والاحترام فهو حقير النفس، وفي بعض الأوقات يكون الاحترام مع من لا يستحق.

أنواع الاحترام

الاحترام له أنماط وكل نمط له بطبيعة الحال من يمثله، وانواع ويتنوع البشر بتنوع البشر ، وهو ثلاثة أنواع:

 احترام الخوف: وهذا النوع من الاحترام إذا صدر من الشخص فهو دليل على ضعف الشخصية والجبن ويدل على أن صاحبه انهزامي وذليل ولا يستطيع المجابهة والمواجهة، فتجده يحترم أيا كان ويخاف منه حتى لو كان لا يستحق الاحترام، وفي ذلك النوع إذا أصبح هذا الشخص قوي يكون جبار وقاسي مع من كان يحترمه في السابق بدافع الخوف.

 احترام النفع: ويكون مصدره المنفعة أو المصلحة الشخصية وإن دل يدل على أن هذا الشخص صاحب مصلحته واناني ومنافق ومنافق وخبيث، فهو يحترم الآخرين إذا كانت بينهم مصلحة قائمة وإن لم يحصل عليها يتحول وتتغير معاملته، وهذا النوع تتوقع منه النذالة والخسة.

الاحترام المتبادل: وهو الاحترام بنية انتظار الاحترام فقط وذلك النوع هو الاسمى وانبل الأنواع، وتجد الشخص الذي يتعامل بهذا النوع متحضر وقوي الشخصية وذو معدن أصيل، لأنه يتعامل بدون تملق أو نفاق أو تزييف وهو من اشد الاشخاص إخلاصا.

قصة عن الاحترام

بطل هذه القصة هو نبينا محمد رسول الله عندما كان يرى شخص ما يخطئ لم يكن يوجه له النصيحة أمام أصحابه بل كان يقول “ما بال أقوام يفعلون كذا” وذلك لاحترام مشاعره، وفي قصة عن ذلك الخلق، عندما بال أعرابي في المسجد فغضب منه الصحابة فجاء رد رسولنا “لا تزرموه” أي لا تقطعوا بوله، ثم شرح إليه الرسول أن المساجد أنشأت للعبادة، وذلك لأن الأعرابي كان جاهل بذلك الامر، ولم يفعل ذلك عن عمد وجاء رد رسول الله بكل احترام ليعلمنا كيف نتعامل بهذا الخلق.

الاحترام
الاحترام

كيف تتعامل مع قليل الذوق

يمكنك تجاهله ولكن إذا كان من النوع الذي تصادفه دائما ولا تستطيع تجاهله، تصور أنه لا يحمل تلك الصفة من أجلك أنت فقط ،فمن شأن هذا أن يقلل من توترك ويجعلك قادر على التعامل بإيجابية وتلك النصائح ستساعدك في كيفية التعامل مع تلك الأصناف من البشر:

 التجاهل: عند لقائك بهؤلاء الأشخاص اتبع معهم التجاهل التام، بمعنى عند توجيه إهانة لك أو حديث غير لائق لا تبدي أي ردة فعل ولا حتى على مستوى تغيير تعبيرات الوجه، والتجاهل مناسب للتعامل مع الأشخاص العابرين.

 المواجهة: وتلك هي الطريقة الأنسب للتعامل مع الشخص الذي تقابله كثيرا ولا تستطيع تفادي التعامل معه أو الاحتكاك به في أي مناسبة ما، ما يميز ذلك الأسلوب هو أنه يحد من التصرفات الوقحة التي من شأنها إزعاجك، في بداية المواجهة عبر بهدوء عن انزعاجك من الصوت العالي أو التصرفات الوقحة أو الكلمات الغليظة، وإذا لم يستجيب لطلبك واستمر في التعامل معك بعدم احترام، توجه إليه وأخبره بمنتهى الوضوح انك لا تقبل أن يعاملك بهذا الأسلوب وأنك سوف تكون مجبر على اتخاذ ردة فعل لم يعهدها من قبل إذا أستمر في التقليل منك وعدم احترامك، وعلى حسب طبيعة الشخص وتقدير الموقف يكون اختيارك لطريقة المواجهة.

التعامل بأدب: لا تجعل الشخص قليل الاحترام يجعلك تنقاد وراءه وتتعامل معه بنفس أسلوبه، ويمكنك أن تعامله بزيادة احترام لكي تشعره بالحرج، وتجعله يغير أسلوبه في التعامل معك وذلك يتوقف على هل هو يكن لك مشاعر الكراهية أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى