دعاء بالشفاء لأمي المريضة و تخفيف آلامها
الأم المريضة وجع في القلب ، و هم على الروح ، فمن أشد الأمور و أشقها على النفس رؤية الأم الغالية و هي تتألم ، و الدعاء بالشفاء للأم المريضة من أسباب العافية العاجلة ، فالدعاء هو العبادة ، و الدعاء دافع للبلايا و مزيل للمصائب ، فليس أحب الى الله من دعاء المسلم و تضرعه اليه .
أدعية الشفاء للمريض من الكتاب و السنة
- عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي تألم من جسدك ، وقل : باسم الله ، ثلاثاً ، وقل : سبع مرات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر . رواه مسلم ).
- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أُتي به قال : أَذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً . رواه البخاري .
- قراءة الفاتحة على المريض فهي رقية و شفاء ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حيٍّ من أحياء العرب فلم يَقروهم ( أي لم يقدموا لهم حق الضيف ) ، فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقالوا : هل معكم من دواء أو راقٍ ؟ فقالوا : إنكم لم تَقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جُعلا فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن – أي : سورة الفاتحة – ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ ، فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فضحك وقال : وما أدراك أنها رقية ؟ خذوها واضربوا لي بسهم . رواه البخاري .
- قراءة المعوذتين ، ( قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس ) .
- روى أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
دعاء بالشفاء لأمي المريضة منوع
- اللهم رب السماوات و رب الأرض و رب العرش العظيم ، رنا و رب كل شئ ، اللهم اشفي أمي شفاءاً لا يغادر سقماً ، انك انت سبحانك مجيب الدعاء .
- لا إله الا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض و رب العرش الكريم .
- اللهم يا ذا الجلال و الإكرام اشفي أمي و عافها ، و خفف آلامها.
- اللهم يارب لا تريني في أمي ما أكره، اللهم اجعل شفائها شفاءاً معجلاً لا يخالطه ألم و لا وصب و لا نصب .
- اللهم يا مفرج الكروب ، و يا معطي السائلين ، و يا مجيب الداعين ، اشفي أمي و عافها ، و أبدلها في مرضها هذا دمأ خيراً من دمها ، و لحماً خيراً من لحمها ، و عصباً خيراً من عصبها .
- اللهم أنت سبحانك لا إله الا انت رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما ، اللهم خفف عن أمي التعب و النصب ، اللهم أذهب عن أمي ألمها و مرضها و وهنها ، و اجعل عيني تقر برؤيتها تتمتع بالعافية و الصحة .
- اللهم فاطر السماوات و الأرض رب كل شئ و مليكه أعوذ بك من كل دابة انت آخذ بناصيتها ، اللهم اشفي أمي و امنن عليها بالصحة السابغة ، و العافية الكاملة في بدنها و دينها و دنياها .
- و أفوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد ، اللهم فوضت أمري وأمر شفاء أمي اليك ، اللهم اشفي أمي و عافها و اقسم لها من عافيتك و برد رحمتك ما يذهب عنها مل ألم ، و يخفف عنها كل عناء .
- اللهم يا غياث المستغيثين ، و يا رجاء الطالبين ، و يا أمل الداعين ،ألبس أمي ثوب الصحة و العافية و رد اليها قوتها ، وأذهب عنها ألمها و نصبها ، سبحانك انك على كل شئ قدير .
- اللهم رب الناس أذهب الباس أشفي أنت الشافي ،لا شفاء إلا شفاءك .
- اللهم اني أسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة ، اللهم إني أسألك العفو و العافية لأمي و صحتها ، اللهم عافها و اعف عنها ، و صب عليها العافية و الشفاء ، و افرغ عليها من الصبر و الرضا ما يرضيها بقضائك ، و لا يسخطها على البلاء ، و اهدها لأفضل الاخلاق و أحسن الرضا.
- اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا ، أن تمن على أمي بالشفاء عاجلاً غير آجل ، و لا تجعل يارب لأمي جرحاً إلا داويته ، و لا ألماً إلا سكنته ، و اشفها و عافها و اغفر لنا و لها ، و ألبسها ثوب الصحة و العافية .
فضل الصبر على المرض
كما أدعو بالشفاء لأمي المريضة و تخفيف آلامها ، فيجب أن أذكرها بفضل الصبر على المرض ، و ما اعده الله من الثواب و الأجر للمسلم إذا صبر على ابتلائه و مرضه .
- قال النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » [رواه مسلم] .
- تذكير أمي بأن البلاء و المرض من علامات محبة الله لعبده المؤمن ، و عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه الترمذي] .
- البلاء و المرض تكفير للذنوب و المعاصي ،قال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. » [رواه الترمذي].تذكير أمي أن البلاء و المرض في الدنيا كان السلف يعدونه من نعم الله عليهم ، فالبلاء دليل على عناية الله بعبده و مكانته عنده ، قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة » [رواه الترمذي] .
