الرد على عظم الله اجركم واحسن عزاكم

في المواقف الحزينة يتبادل الناس الكثير من العبارات التي هي عبارات مواساة وتخفيف من وطئ المآسي على نفوس أصحابها وأهلها،

أحسن ما يعزى به ما روي في صحيحي البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت ، فقال للرسول : ( ارجع إليها ، فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شئ عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب…)
فلذلك فلتقل : ( إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فاصبر واحتسب )
وأيضا من الأقوال قولك عظم الله أجركم وردها شكر الله سعيكم
ومنها البقاء لله وردها البقاء والدوام لله…
وأحسن الله عزاءكم،وعظم الله أجركم، وغفر لميتكم، وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبروا واحتسبوا،
وتذكرهم بقول:” إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها ”
هذا والله أعلم

 

في المواقف الحزينة يتبادل الناس الكثير من العبارات التي هي عبارات مواساة وتخفيف من وطئ المآسي على نفوس أصحابها وأهلها، وكانت مقولة عظم الله اجركم تُقال في المآتم والأتراح، والرد عليها هو:

الرد على عظم الله اجركم واحسن عزاكم هو :

شكر الله سعيكم،

او سعيُكم مشكور

زر الذهاب إلى الأعلى