مع الطفرة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم أصبحت الألعاب الالكترونية من أبرز وسائل الترفيه المنتشرة بين الأطفال، حيث تقدم لهم كما هائلا من المرح، الإثارة والمتعة. لذلك نجد الكثير من الأولياء لا يهتمون بالمدة الزمنية التي يقضيها أطفالهم في اللعب مع عدم الانتباه لأضرارها، لكن هل يعتبر تأثير الألعاب الالكترونية على أطفالنا دائما ايجابي وآمن؟

الألعاب الالكترونية وفوائدها

  • تحفز قدرة الطفل على التعامل مع أي مشكلة غير طبيعية.
  • تنمية المهارات العقلية للطفل وزيادة ذكائه بفضل تطوير الجهود الذهنية التي يبذلها أثناء اللعب والتفكير في حلول للمصاعب الذي تعترضه أثناء اللعب.
  • تعزيز القدرة على التوقع والتكهن بالمصاعب القادمة ووضع نهايات سريعة للأحداث.
  • تساهم الألعاب الالكترونية في تنمية المهارات التي يحبها الطفل.
  • تدفع بالطفل للتفكير في حلول سريعة للمصاعب من خلال تنمية خياله.

ايجابيات رائعة تساعد على تطوي مهارات الطفل، لكن يحب الأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي تسببها الألعاب الالكترونية.

سلبيات الألعاب الالكترونية

  • إصابة الطفل بالكآبة والانعزال عن باقي الأطفال خاصة إذا ما وصل إلى حد الإدمان.
  • تسبب الألعاب الالكترونية ضررا كبيرا على ذاكرة الطفل على المدى الطويل مثل ضعف الذاكرة وخمول على مستوى الدماغ.
  •  قد يكون الطفل عرضة للإصابة بمرض التوحد بسبب العزلة الطويلة أو قد يعاني من صعوبة في التواصل مع الآخرين.
  • الإصابة بتشنجات في العنق ناهيك عن آلام الظهر والكتف.
  • الشعور المتواصل بالإرهاق والإجهاد العصبي والصداع.
  • احتمال الإصابة بمرض الرعاش (باركنسون).
  • ضعف التحصيل العلمي والفشل الدراسي.
  • الإصابة بالضعف والتوتر بسبب الإدمان على الألعاب الالكترونية.
  • الإصابة بضعف النظر، إضافة إلى إلحاق أضرار بالمخ والأعضاء التناسلية.
  • سلوك عنيف تجاه الآخر بسبب لعب الألعاب القاسية أو ألعاب الحروب والقتل.

 

شاركها.