بالنسبة لوفاة الجنين داخل الرحم في الشهر الشهور الاول الثاني الثالث الرابع الخامس السادس السابع الثامن التاسع أود أن أقول: إن هناك 5% من حالات وفاة الجنين داخل الرحم نتيجة أسباب غير معروفة، ولم يتمكن الباحثون من التوصل إلى هذه الأسباب، ولكن من النادر أن تتكرر وفاة الجنين عند حدوث الحمل مرةً أخرى في حالة عدم وجود سبب لوفاة الجنين،
1-إلتفاف الحبل السري حول رقبة الجنين أو رجله بسبب حركته وهذا لا يمكن السيطرة عليه.
2-وجود تسمم حمل يعني ارتفاعا في ضغط الدم وزلال في البول
3-وجود تشوهات خلقية في الجنين وهذه نعمة من الله.
4-فقر دم حاد.
5-نقص كمية الأكسجين المحملة في الدم إلى الجنين
6-إصابة الحامل بمرض السكري.
7-إصابة الحامل بأمراض القلب.
8-إنفصال المشيمة.
9-إنخفاض ضغط الدم
10-تجلط دم الحامل.في حالة الحمل ووجود نسبة تجلط الدم العالية فمن الممكن العلاج مبكرآ بأخذ جرعة صغيرة من الأسبرين وأحيانا مع مادة الهيبرين المضادة لتجلط الدم
11-التهابات مزمنة في الحوض (التهاب المجاري البولية – التهابات الجهاز التناسلي – نزول المياه التي تحمل جنين (الأميوني).
12-عدم توافق بين دم الأم والزوج. (RH) يعني أن الأم سالب والطفل موجب ولم تأخذ حقنة (AntiD) بالولادة السابقة.
13-وجود مضادات ضد الجنين (Anti phosfalapid syndrom).
* المرحلة الثالثة من الحمل:
– إن المرحلة الثالثة من الحمل تشمل الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل. وأهم المشاكل التي توجد بها هي:

– السكر.
– تسمم الحمل.
– مشاكل المشيمة.
– تشوهات خلقية.
— تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
أولاً – مرض السكر في السيدة الحامل:
وهذا يعني عدم انتظام نسبة السكر في الدم، والتي يتم التحكم فيها عن طريق هرمون الأنسولين. وللسكر نوعان:
– نوع لا يستطيع الجسم فيه إفراز كمية كافية من الأنسولين للسيطرة علي نسبة السكر الموجودة بالدم. – – والنوع الثاني هو أن الأنسولين الذي ينتج لا يستعمل بكفاءة في الجسم وهذا هو النوع الذي يحدث في الحمل.
والسكر الذي يحدث في الحمل لا يشكل أية خطورة وأن معظم السيدات لا يشكون من أعراضه … ولكن يجب متابعته والسيطرة عليه لأنه قد يشكل خطورة علي الجنين.
– ومن أهم الآثار الجانبية للسكر في الحمل علي الجنين هي:
– كبر حجم ووزن الطفل عند الولادة أكثر من 4.5 كجم مما يؤدي إلي إمكانية ولادة الطفل ولادة غير طبيعية.
– هبوط حاد في السكر في دم الجنين بعد ولادته وذلك لأن الطفل تعود علي أخذ نسبة سكر عالية من خلال المشيمة ثم بعد الولادة وانقطاع المشيمة عنه يحدث هبوط مفاجئ في السكر ولذلك ينصح بقياس نسبة السكر بعد الولادة وأن يتم إعطائه محلول جلوكوز والإسراع بتغذيته.
– إمكانية إصابة الطفل المولود فيما بعد بالسكر عند بلوغه.
– الأعراض:
تعب وإرهاق وعطش وتبول بكثرة.
– التشخيص:
تحليل سكر بالدم باستمرار ومتابعته وخاصة ما بين الأسبوع 26 – 28 من الحمل.
– العلاج:
– أهم شيء في علاج السكر هو تنظيم الأكل وإجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وعمل متابعة وتحليل سكر بانتظام.
– إذا لم يجدى هذا في العلاج فإننا نتجه إلي العلاج بالأنسولين وليس بالأدوية المخفضة لنسبة السكر بالدم لأن الأنسولين لا يمر من خلال المشيمة ولا يصل إلي الجنين.
– موجات فوق صوتية لفحص الجنين من حيث الوزن والحجم في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتحديد ما إذا كان هناك خطراً علي الجنين أم لا وهل ستتم ولادته طبيعياً أم ل.
– ماذا بعد ولادة طفل لأم تعاني من سكر الحمل؟! ..
– يختفي مرض السكر في الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل ويجب أن يتم عمل تحليل سكر بالدم لمدة ستة أسابيع بعد الولادة للتأكد من زوال مرض السكر.
– من المحتمل إصابتك بالسكر في الحمل القادم وربما يستمر معك طوال العمر إذا كنت حاملاً وأنت متقدمة في السن.
ثانيا – تسمم الحمل:
– هذا المرض هو عبارة عن:
– ارتفاع في ضغط الدم.
– تورم بالعينين واليدين.
– نسبة عالية من الزلال في البول.
– زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم.
ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو خطير إذا ترك بدون علاج وقد يحدث نتيجة سموم في دم السيدة الحامل ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية:
– مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.
– أمراض الكلي والكبد.
– الأمراض الوراثية.
ولا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما العلاج الوحيد هو إنهاء الحمل حفاظاً علي الجنين والأم.
– الآثار الجانبية لتسمم الحمل:
– بالنسبة للأم: تدمير خلايا الكبد والكلي وحدوث نزيف.
– بالنسبة للجنين: نقص كمية الأكسجين والتغذية الواصلة من المشيمة إلي الجنين مما يؤدي إلي تأخر نمو الجنين وموته في بعض الأحيان.
– التشخيص:
– ارتفاع ضغط الدم في وقت محدد بعد الزيارة الأولي.
– وجود كمية كبيرة من الزلال في البول عن طريق تحليل البول 24 ساعة.
– عمل وظائف الكبد والكلي.
– العلاج:
– أهم طرق العلاج هي إنهاء الحمل مع استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي.
– راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة.
– موجات فوق صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة.
– إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل.
– ثالثاً – مشاكل المشيمة:
من المعروف أن المشيمة تقوم بنقل الأكسجين والغذاء من الأم من خلال الدورة الدموية إلي الجنين وتقوم بحمل فضلات الجنين إلي الأم لإخراجها، وأهم هذه المشاكل هي:
1- انفصال المشيمة: من جدار الرحم قبل الولادة مما يؤدي إلي نقص كمية الأكسجين المحملة في الدم إلي الجنين وهذه تعتبر من أهم أسباب وفاة الجنين في المرحلة الثالثة من الحمل وانخفاض في ضغط الدم للأم نتيجة النزيف الذي يحدث بعد الانفصال.
وقد يكون انفصال المشيمة جزئياً ويشمل جزء من المشيمة أو كلياً ويشمل كل أجزاء المشيمة ويؤدي إلي نزيف. وقد يتجلط الدم ويقوم بالضغط علي رأس الطفل ويسبب له مشاكل خطيرة.
ومن أهم أسباب انفصال المشيمة هي:
– السيدات ذات البشرة الداكنة.
– المدخنات.
– السيدات فوق سن الأربعين من العمر ويحملن.
– تكرار الحمل.
وغالباً ما يصاحب انفصال المشيمة ارتفاع في ضغط الدم وانفجار في كيس الماء المحيط بالجنين قبل ميعاد الولادة.
– الأعراض:
– نزيف مهبلي بسيط أو شديد.
– ألم بالبطن وأسفل الظهر.
– انقباضات سريعة بالرحم.
– التشخيص:
– باستبعاد الأسباب الأخرى المسببة للنزيف المهبلي.
– موجات فوق صوتية لرؤية انفصال المشيمة.
– العلاج:
– يعتمد العلاج علي الآثار الجانبية لكل من الأم والجنين وتقييم حالة قلب الجنين فإذا كانت ضربات القلب ضعيفة أو معدومة فهذا يعني مشاكل للجنين ويجب إدخال الأم المستشفي.
– وقد تحتاج الأم إلي نقل دم في حالة ما إذا كان هناك نزيف شديد وتحتاج إلي إنهاء الحمل في أسرع وقت.
– ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
السيدة التي تعاني من انفصال المشيمة في الحمل الأول قد يتكرر لها هذا في المرات القادمة.
2- المشيمة المتقدمة: في الولادة الطبيعية تكون المشيمة موجودة في أعلي الرحم ولكن في هذه الحالة المشيمة تكون موجودة في أسفل الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم وهذه الحالة خطيرة جداً للأم والجنين حيث أنها يمكن أن تحدث نزيف شديد في أثناء الولادة أو قبلها.
– وقد تأخذ المشيمة المتقدمة أحد الأشكال الآتية:
– حدودية: حيث تكون جانب المشيمة علي حدود فتحة عنق الرحم ويمكن في هذه الحالة أن تكون الولادة طبيعية.
– جزئية: المشيمة تغطي جزء من فتحة عنق الرحم، وفي هذه الحالة ينتج نزيف شديد عند الولادة الطبيعية.
– كلية: المشيمة بأكملها قد تغطي فتحة عنق الرحم وفي هذه الحالة لا يمكن أن تتم الولادة طبيعياً ولكن في بعض الأحيان ترتفع المشيمة إلي أعلي بمرور الحمل.
– أهم أسباب المشيمة المتقدمة هي: غير معروفة السبب وقد تكون:
– السيدات المتقدمات فى السن.
– السيدات المدخنات.
– ولادة قيصرية سابقة أو إجهاض متكرر.
– وجود مشيمة كبيرة.
– الأعراض:
نزيف مهبلي غير مصاحب بألم بالقرب من نهاية الشهر السادس ويكون الدم لونه فاتح وقد يتوقف فجأة.
– التشخيص:
– موجات فوق صوتية لتحديد وضع المشيمة.
– فحص عنق الرحم ويكون ذلك تحت ظروف خاصة وتكوني مستعدة للولادة في الحال إذا حدث نزيف.
– العلاج:
يعتمد علي هل الجنين ينمو نمواً كاملاً حتى يمكن إنهاء الحمل، وهل يوجد نزيف من المهبل؟
– إذا كانت المشيمة موجودة بالقرب من فتحة عنق الرحم ولا يوجد نزيف، يلزم راحة تامة في الفراش.
– إذا حدث نزيف مهبلي، يتم إجراء ولادة قيصرية في الحال.
– ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
وجود هذه الحالة لا يمكن إهمالها ويجب متابعتها في الحمل في المرات القادمة.
3- تأخر النمو داخل الرحم: في هذه الحالة لا ينمو الجنين لا ينمو بالسرعة التي يجب أن ينمو بها في مراحل الحمل المختلفة. وهؤلاء الأطفال يكون لديهم مخزون ضعيف من الدهون وكذلك مادة الجليكوجين التي تتحول إلي جلوكوز بعد ذلك لإعطاء طاقة. وهؤلاء الأطفال لا يستطيعون تحمل ضغط الولادة ويتعرضون لمشاكل كثيرة.
– أسبابه:
– التدخين في السيدات.
– بعض الأمراض مثل الحصبة الألماني والتوكسو بلازموزيس.
– اضطرابات الكروموزومات.
– سوء تغذية حاد.
– شرب الكحوليات.
– مرض السكر والأمراض الروماتيزمية الحادة.
– التشخيص:
– يعتمد علي قياس الطبيب للمسافة بين عظمة الحوض الموجودة أعلي المهبل وبين قمة الرحم وهي تساوي عدد أسابيع الحمل. وبهذا القياس يستطيع الطبيب تحديد مدى نمو الجنين إذا كان حجم الرحم لا يزيد مع القياسات المختلفة.
– موجات فوق صوتية لتحديد حجم الجنين ولقياس حجم الرأس والبطن والنسبة بينهما وكذلك قياس كمية السائل الأمينوسي.
– اختبار السائل الأمينوسي لمعرفة التركيب الكروموسومي للجنين وهل هناك اضطرابات أم لا.
– العلاج:
– يبدأ بمنع الأسباب المذكورة.
– إذا كانت هناك أعراض تفيد بأن الجنين في خطر فإنه يجب أن نأخذ قرار الولادة مباشرة وطبعاً هذا يعتمد علي مدى نمو الطفل نمواً كاملاً.
– قياس نسبة السكر بالدم للجنين حيث أنه يعاني في هذه الحالة من انخفاض مستوى السكر بالدم وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعتها.
– ماذا بعد الولادة في هذه الحالة؟! ..
– بعيداً عن الأسباب فإن الأطفال الذين يولدون في هذه الحالة يخضعون لمتابعة دقيقة مستمرة حتى يتم نموهم على نحو معتدل.
– يجب أن تعلمي أن ولادتك لطفل بهذه الحالة في الحمل الأول قد يعرضك لأن يصاب الأطفال في المرات القادمة بهذه الحالة ولذلك يجب أن تخضعين لنظام غذائي جيد والابتعاد عن كل الأسباب التي تؤدي لذلك.
4- الولادة المتأخرة: مدة الحمل هي ما بين 38 – 40 أسبوعاً ولكن في حوالي 10% من السيدات قد يتجاوز الحمل الأسبوع 42.
– الأسباب:
– خطأ في حساب يوم الولادة.
– أسباب وراثية أو عوامل هرمونية.

 

شاركها.