أهمية التحول الرقمي؛ قد يحتاج الكثير من الأشخاص لفهم المعني الحقيقي وراء التحول الرقمي، ولماذا قامت العديد من القطاعات باختلاف أنواعها للاعتماد على مثل هذا النموذج في أعمالها، فهو عبارة عن قيام المؤسسات بالاعتماد على تقنية الرقم بالاستثمار في إبداع الأفكار، وإحداث تغييرات في الفكر والسلوك مما يؤثر بشكل كبير على العمل، وتقديم الدعم لكل من المُستهلك، والموظف وكل شخص قد يُستفاد من هذا النظام، وبالتالي زيادة كفاءة تجاربهم وإنتاجيتهم من خلال القيام ببعض العمليات الحسابية التي تُمكنهم من  التنفيذ والتفعيل بعد إعادة صياغة كافة الإجراءات لتحقيق ذلك.

أهمية التحول الرقمي

أهمية التحول الرقمي

هناك أهمية كُبرى والعديد من المميزات حين يتم استخدام التحولات الرقمية من قبل الشركات والمؤسسات، والتي ستعود بالنفع والفوائد والتي منها:.

  • العمل على إحداث تغيير شامل في كافة نواحي الحياة من حيثُ التفكير، العمل، والتفاعل بواسطة الاستناد على التقنية والتكنولوجية المتاحة.
  • القيام بالسعي بشكل دائم لتحسين الخبرات وإعادة برمجتها من جديد.
  • إحداث تغييرات في نماذج العمل، وابتكار العديد من الخدمات بشكل إبداعي.
  • العمل على استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وهذا حتى يُصبح العمل أكثر مرونة، ويكون لديه المقدرة على التخطيط بشكل فعال في المستقبل.
  • العمل على توفير خطط واستراجيات تنافسية، وتوفير أطقم عمل متطورة وجاهزة حتى تزداد لديهم القدرة على الإبداع.

شاهد أيضًا: اتفاقية تعاون مشترك لدعم التحول الرقمي بين الخطوط السعودية و “يسّر

استثمارات الشركات في التحول الرقمي

صرحت دراسة علمية أنه عند حلول عام 2020 سيكون هناك العديد من المؤسسات والشركات سوف تقوم باستثمار أموالها والتي وصلت لمبلغ 2 تريليون دولار في تكنولوجيا التحول الرقمي، مما فرض العديد من التعقيدات التي تخص قطاع نظم المعلومات حين تم تنفيذ مثل تلك التقنية التي تخص أي نوع من التطبيقات أو الأجهزة.

وبالتالي أصبح الموظف في سباق دائم ورهان على نفسه ضد تلك التكنولوجيا الإلكترونية، وهذا ليحقق ميزات تنافسية في سوق العمل، وان لا تتعرض إنتاجيتهم في سوق المعلومات لأي اضطراب أو خلل، وأن يكون قوة العمل لها عائد أعلى في العملية الإنتاجية.

فوائد التحول الرقمي

  • عمل تبادل للعمليات الحسابية الرقمية بتلك التقليدية.
  • يساهم في التطوير، بحيثُ يعمل على زيادة الوقت واتساع الأفق.
  • يساهم في إحداث تغييرات في عقل البشر، وكافة نماذج العمل المتاحة حاليا.
  • يساعد في تقليل نسب الأخطاء، وزيادة الكفاءة في أداء الأعمال.
  • يعمل على أحداث سرعة في طرق العمل اليومية.
  • تعميم بعض التطبيقات الخدمية التي تساهم في سهولة ومرونة العمل.
  • زيادة الكفاءة والجودة، وتطوير الأداء.
  • كسب رضا اَلْمُسْتَهْلِك وكل شخص مُستفاد من هذا النظام.
  • تسريع وزيادة نتائج العمليات الاستثمارية.

التحول الرقمي داخل السعودية

قامت الحكومة السعودية بإحداث تغيرات جذرية لتطبيق التحول الرقمي، والعمل على استخدام كافة التقنيات في مجال المعلومات بالإضافة لنظم الاتصال، مما ينعكس بشكل رائع على كل شخص يعيش على أرض المملكة سواء كان مواطن أو مُقيم [1].

ولتحقيق هذا النظام قامت بتبنيه في جميع القطاعات الحكومية، وقامت بنشر فكرة التعاملات الإلكترونية تحقيقا للنمو الاقتصادي المنشود، والريادة وسط دول العالم، ولهذا قامت الحكومة بإنشاء اللجنة الوطنية للتحول الرقمي وهذا تمكينا للدولة لتحقيق كافة الاستراتيجيات والتقدم من عملية التحول الرقمي، والعمل على رفع أداء كاف أجهزة الدولة العامة، والعمل على توفير كافة الفاعليات والمبادرات الخاصة بهذا السياق، وحتى يُمكن الإشراف على كافة خطط برامج التحول الرقمي، وتحقيق الخطط المرجوة منه.

تقنيات التحول الرقمي

  • الحوسبة الحسابية.
  • التوثيق ومعرفة عمليات الاحتيال.
  • كافة أجهزة المحمول.
  • عمل الطباعة بشكل ثلاثي الأبعاد.
  • توفير أجهزة الاستشعار الذكية.
  • توفير منصات إنترنت الأشياء.
  • جميع شبكات الانترنت والتي تتمثل في مواقع التواصل الأجتماعي.
  • توفير تقنيات شبكة المواقع.
  • كيفية حدوث تفاعل ما بين الإنسان والآلة بشكل متقدم.
  • المشاركة بين المستفيدين والبيانات الخاصة بهم.
  • العمل على تحليل كافة العلمليات الحسابية والخوارزميات، وجميع البيانات الكبيرة.
  • توفير ما يُسمى بالواقع المعزز وهي عبارة عن أجهزة يُمكن ارتدائها.

آثار التحول الرقمي في التعليم

وفقا للرؤية التي تبنتها المملكة لصالح العملية التعليمة في 2030، فقد قامت وزارة التعليم وبالأخص الدكتور أحمد عيسى بتوفير برنامج بوابة المُستقبل ليُحقق مبتغاه من دمج التحول الرقمي والعملية التعليمة والتي سوف تُحقق الأهداف التالية [2]:.

  • توفير تعليم بمستوى وجودة عالية.
  • تسهيل أكثر من مصدر لتوفير المعلومات بشتى الطرق الممكنة حتى يُمكن متابعة العمليات لتعليمية.
  • يربط كافة العاملين في الأجهزة التعليمية ابتداء من المُعلم انتهاء للطالب.
  • تسهيل توافر المعلومات وإمكانية إستراجعها في حال الحاجة لها، وبالتالي زيادة قدرات الطالب وتوسيع المدارك الفكرية لديه.
  • توفير الكثير من وقت وجهد المعلم في  تحضير الدروس، وتوفير إمكانية التواصل مع العديد من المُعلمين في نفس المادة الدراسية والاطلاع على محتواها الدراسي.
  • يساهم في معرفة قائد المدرسة كافة الطرق التي يقوم بها المعلم بتحضير دروسه، وتقييمها بشكل فعال من قبل البوابة.
  • يُمكن لأولياء الأمور متابعة أولادهم، وتقييم أدائهم الدراسي، ونسب الحضور والغياب، ودرجاته الخاصة به من خلال الحساب الخاص بل طالب على البوابة.

وبهذا قد نكون جمعنا كافة المعلومات عن أهمية التحول الرقمي في كافة المجالات، وتأثيره في العملية التعليمية، ورؤية المملكة في تطبيق مثل هذا النظام.

المراجع[+]

شاركها.