أعراض التهاب العقد الليمفاوية وأسبابه وطرق علاجه

حدوث تورم غير طبيعي في منطقة الغدة من أعراض التهاب العقد الليمفاوية و حدوث احمرار أو تشقق في أي منطقة من الجلد القريب من هذه المنطقة من أعراض التهاب العقد اللمفاوية، وعادةً ما يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجةً للإصابة بالعدوى.

أعراض التهاب العقد الليمفاوية وأسبابه وطرق علاجه

إن هذا النوع من الغدد هو أحد أهم أجزاء الجهاز المناعي للجسم؛ حيث إنه يشمل بداخله على عدد كبير من الخلايا المناعية التي تختص بمهاجمة أي عدوى تدخل الجسم، كما إنها تنتشر في أكثر من مكان بالجسم كالإبط والفخذ والرقبة، ويبلغ عددها 600 غدة تقريبًا.

من أشهر أعراض التهاب العقد الليمفاوية ما يلي:

  • ملاحظة ظهور تورم غير طبيعي في إحدى المناطق الخاصة بهذه الغدد.
  • قد ينتاب المريضَ شعورٌ بالألم عند لمس منطقة الغدة الملتهبة.
  • قد يلاحظ الشخصُ بعض الاحمرار والتشقق في إحدى المناطق الجلدية القريبة من الغدة الملتهبة.
  • إذا كان الالتهاب يحوي خُرَّاجًا، فمن الممكن ملاحظة بعض الليونة في منطقة الالتهاب.
  • بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى ظهور سوائل الخراج وخروجها على الجلد.

قد يؤدي التهاب هذا النوع من الغدد إلى تعرض الجهاز التنفسي لدى الشخص للإصابة بالعدوى، وفي تلك الحالة قد  تظهر بعض الأعراض الأخرى، ومنها ما يلي:

  • التعب والإجهاد المستمر.
  • حدوث بعض الالتهاب في الحلق.
  • حدوث بعض الارتفاع في درجة حرارة الجسم (حمى)، وقد تنتابُ الشخصَ القشعريرةُ.
  • ملاحظة سيلان الأنف، وقد تزداد الإفرازات العرقية في الليل.
  • فقدان الشهية.

هنا قد تجد أيضاً :- اهمية الغدد الليمفاوية ووظائفها

التهاب الحلق والتعب والإجهاد من أعراض التهاب العقد الليمفاوية
الشعور بآلم عند ملامسة أحدي مناطق العقد اللمفاوية مع وجود ورم فيها من أعراض الإصابة بالتهاب العقد الليمفاوية والشعور بالصداع

الأسباب

التهاب العقد الليمفاوية عادةً ما يشير إلى وجود مشكلة ما في الجهاز المناعي؛ لذا من المهم استشارة الطبيب فور حدوثها و إن لالتهاب العقد الليمفاوية العديد من الأسباب المختلفة، التي منها ما يلي:

  • بعض أنواع العدوى الشائعة كالحصبة، والتهاب الحلق، والإيدز، وكذلك الخراج الذي يصيب الأسنان.
  • بعض أنواع العدوى غير الشائعة مثل داء الزهري، وكذلك داء السُّل.
  • العديد من الاضطرابات التي تحدث في الجهاز المناعي للجسم مثل الذئبة الحمراء (أحد أمراض المناعة الذاتية)، وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم (اللوكيميا)، وكذلك سرطانات الجهاز الليمفاوية.
  • نادرًا ما تحدث تلك المشكلة بسبب استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الصرع، وكذلك أدوية علاج الملاريا.

هنا قد تجد أيضاً :- ما هي الغدد اللمفاوية وأكثر أسباب تورمها شيوعًا

علاج التهاب العقد الليمفاوية

إن الأعراض الخاصة بالتهاب العقد الليمفاوية عادةً ما تختفي بمجرد تخلص الجسم من العدوى المُسبِّبَة لذلك الالتهاب، وقد يعتمد الطبيب في وصفه على بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب كعناصر مساعِدة للتخلص من العدوى.

بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب، فإن هناك العديد من الإجراءات المنزلية التي من الممكن أن تساعد في التقليل من هذا الالتهاب، ومن أهمها ما يلي:

عمل كمادات

  • إن الكمادات الدافئة الرطبة كذلك بإمكانها أن تساعدَ في تقليل التورم الناتج عن الالتهاب.
  • أما تقليل الالتهاب نفسه فمن المُفَضَّلِ أن يتمَّ التبديلُ بين الدافئة والباردة حتى يتم التخلصُ من هذا الالتهاب.

تناول كمية وفيرة من السوائل

  • إن السوائل الدافئة وكذلك الماء والعصائر هي من أكثر الطرق اتباعًا لمجابهة العدوى.
  • حيث تساعد على مواجهة العدوي التي قد تكون هي السبب في حدوث الالتهاب.

الحرص على الراحة

  • حيث إن الراحة عادةً ما تقوم بتعزيز قدرة الجهاز المناعي للجسم على تأدية مهامه ووظائفه.
  • ومن ثمّ المساعَدة في القضاء على الالتهاب بشكل أسرع.[1]

والآن، قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، الذي تحدثنا فيه عن أحد أشهر الاضطرابات التي تحدث في جهاز المناعة، ألا وهو التهاب العقد الليمفاوية؛ فذكرنا أولاً أعراضه، ثم انتقلنا لذكر أسباب حدوثه، وأنهينا المقال بالحديث عن أهم الطرق المُتَّبَعَة لعلاج هذا النوع من الالتهابات.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى