أسباب عدم القدرة علي التثاؤب

من منّا لا يشعر بالرغبة في أن يتثاءب علي مدار اليوم، مثلاً عند الإستيقاظ صباحاً وعند شعورك بالنعاس، فإنك تقوم بعملية التثاؤب لا إرادياً، وهي عملية تعيد للجسم الحيوية والنشاط، ولكن أحياناً قد يسبب لك التثاؤب الإحراج سواء في العمل أو في الدراسة، مما يمنعك من القيام به، ولكن ما هي أسباب عدم القدرة على التثاؤب؟ وما هي أفضل الطرق لعلاجها، هذا ما نتبينه معاً في السطور التالية:

أهمية عملية التثاؤب

عند نقص الأكسجين اللازم للتنفس، يقوم الجسم بعملية التثاؤب لتعويض هذا النقص.
تجديد الهواء داخل الرئتين.
تقوية عضلة القلب.
طرد الهواء غير النقي الذي يحتوي على الملوثات والسموم.
تنشيط المخ وتخليص الجسم من السخونة الزائدة، عن طريق إستنشاق المزيد من الهواء البارد النقي، وطرد الهواء الساخن من الجسم.

هل التثاؤب عدوى؟

ربما لاحظت يوماً أثناء وجودك في مكانٍ ما، وعندما يبدأ أحد الأشخاص المحيطين بك أن يتثاءب، فإنك لا إرادياً تشعر بالرغبة في التثاؤب، فقد قام العديد من العلماء بمحاولة فهم هذه الظاهرة الغريبة التي تشبه العدوى، وذلك من خلال بعض الدراسات العلمية التي تمكنهم من فهم الرابط بين تثاؤب الأشخاص الموجودين حولنا في نفس المكان، وبين رغبتنا في محاكاتهم.

وقد أسفرت إحدى هذه الدراسات عن إكتشاف هذا الجزء المسئول عن تلك الظاهرة، ألا وهو الفصّ الجبهي المسئول عن التأثّر بالأحداث من حولنا، فعند قيامك بالتأثّر بشخص ما تثائب في نفس المكان الذي تتواجد فيه، فإن هذا الجزء لديك يقوم بعمله وهو محاكاة الأشخاص من حولك.

أضرار التثاؤب

إذا لم تكن تشعر بالتعب والإرهاق أو النعاس، ولكنك تتثاءب بصفة مستمرة، إذاً لابد من إستشارة الطبيب، لأن ذلك يمكن أن يكون مؤشراً لبعض أمراض الكبد.
أحياناً كثرة التثاؤب تؤدي إلي تلف الدماغ بسبب تضرر جذع المخ.
يمكن أن يضرّ مرضى الصرع، لأنه يزيد من نوبات الصرع، التي تؤدي إلى التشنجات العضلية وتهيُج المخ.

أسباب عدم القدرة على التثاؤب

من الممكن أن يواجه بعض الأشخاص صعوبة في القيام بعملية التثاؤب، وذلك بسبب شعورهم بالإزعاج والحرج، مثلما يحدث في المواقف التالية:

عندما تتثاءب أثناء مقابلة عمل، فأن ذلك يعطي عنك إنطباع بالكسل والخمول.
إذا نظر إليك معلمك بينما تتثاءب، فذلك يعني أنك لم تكن في حالة تركيز أثناء الشرح، مما يسبب لك الإحراج.
لذلك عند شعورك بالتثاؤب، فقط قُم بوضع يدك علي فمك.