أسباب ازدياد العمالة الوافدة

بواسطة: خلود أبو زايد – آخر تحديث: 12 نوفمبر، 2017

محتويات

العمالة الوافدة

تعتبر العمالة الوافدة من الأمور التي تثير الجدل بشكل كبير وذلك بين مؤيدين وبين معارضين، وما هو ملاحظ بأن أعدد العمال الوافدين أصبح يزداد في بعض الدول خاصة في الفترة الأخيرة، فمن الملاحظ بأنهم بدأوا بالاستحواذ على العديد من الوظائف في الدول التي يهاجرون إليها، إضافة إلى ذلك فإنهم بدأوا بالاستحواذ على العديد من المناطق السكنية، فيلاحظ بأن أحياء معينة في بلاد معينة يقطنها الوافدين من بلد آخر، وهذا له سلبياته على المدى البعيد، إلا أنه وفي واقع الحال فإن العمالة الوافدة لها ايجابياتها أيضاً، وسنعرض في هذا المقال تفاصيل حول قضية العمالة الوافدة وأسبابها ونتائجها.

أسباب ازدياد العمالة الوافدة

تأتي أسباب الزيادة في هذه الناحية على النحو الآتي:

  • ترفع أبناء البلد عن القيام ببعض الوظائف خاصة تلك الدنيا والمتوسطة منها، ويكون ذلك لأسباب عدة أبرزها الخوف من نظرة المجتمع إليهم أو أسباب اجتماعية أخرى.
  • إن ازدياد المخاطر الأمنية في بعض الدول يلجأ مواطنيها إلى الهجرة إلى البلاد الأخرى بحثاً عن الأمن والأمان، ونلاحظ انتشار ذلك في الآونة الأخيرة خاصة مع ازدياد الحروب والمشاكل الأمنية في بعض الدول.
  • شعور الوافدين بأنهم في بلدهم حتى بعد هجرتهم إلى الدول الأخرى، خاصة إذا كانت تلك الدول تحتضن الأديان والثقافات المختلفة.
  • الكثير من الوافدين يشعرون بأنهم يتمتعون بأسلوب حياة مريح ونمط معيشي أفضل في الدول الأخرى، وهذا ما يدفعهم إلى الاستمرار والعمل فيها.
  •  يكون الوافد قادراً على تحقيق أهدافه الشخصية بما في ذلك دخل أعلى عند عمله في الدول الأخرى، دون وجود قيود أو روابط أو اعتبارات تحول دون خضوعهم في عمل معين.

سلبيات ازدياد العمالة الوافدة

تأتي سلبيات الزيادة في هذه الناحية على النحو الآتي:

  • زيادة العبء على الحكومات حيث أن ذلك يجبرها على توفير المرافق والخدمات الأساسية بما في ذلك المواصلات والطرق والمستشفيات والمدارس الخاصة.
  • استنزاف دخل الدولة وذلك في سبيل استقدام العمالة الوافدة من الخارج.
  • تأثر اللغة العربية، وذلك نتيجة احتكاك الوافدين مع المواطنين المقيمين في البلد.
  • تأثر الثقافة الإسلامية، خاصة إذا كان الوافدون من ثقافات وديانات أخرى.
  • التأثير السلبي على بعض العادات والتقاليد الخاصة بأهل البلد.
  • ظهور الزواج المختلط بين المواطنين والوافدين وهذا له العديد من التأثيرات السلبية على الأطفال والأسرة.
  • ضياع الهوية الثقافية نتيجة اختلاط الثقافات الأخرى مع الثقافة المحلية الخاصة بأبناء البلد.
  • ظهور الاقتصاديات المنعزلة الخاصة بالوافدين خاصة أولئك غير العربيين، مثل المطاعم الهندية والمدارس الباكستانية.

زر الذهاب إلى الأعلى